Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
أخصائي نفسي المراهقين

من هو أخصائي نفسي المراهقين؟

تعتبر مرحلة المراهقة من أصعب المراحل التي تمر على الوالدين والمراهق على حد سواء، ولكن هذه المرحلة تزيد من صعوبتها عندما يعاني المراهق من المشكلات النفسية، مما يضطر الآباء من البحث عن أخصائي نفسي المراهقين للتمكن من التعامل مع ابنهم بالطريقة الصحيحة.

 

أخصائي نفسي المراهقين

أخصائي نفسي المراهقين (Adolescent Psychologist) هو أخصائي نفسي مارس معظم تدريبه المهني على المراهقين، كما أنه من الممكن أن يقدم أطروحة بحثية أو قام بإجراء بعض الدراسات الخاصة بعلم النفس لمرحلة المراهقة.

 

أماكن تواجد أخصائي نفسي المراهقين

يتواجد أخصائي نفسي المراهقين في العديد من الأماكن التي يتم فيها التعامل مع المراهقين بشكل مباشر، حيث يمكن إيجاد الأخصائي في:

    • العيادات الخاصة.
    • المستشفيات.
    • مراكز إعادة التأهيل والإصلاح.
    • المدارس.
    • مراكز الأبحاث.

     

    الفرق بين أخصائي نفسي المراهقين وطبيب نفسي المراهقين

    كما هو الحال في الفرق بين الطبيب النفسي والأخصائي النفسي، فإن الأمر ينطبق على الأمر المتعلقة بالمراهقين، حيث إن الأخصائي النفسي لا يمكنه وصف العلاج الدوائي للمراهق، بينما يستطيع الطبيب النفسي ذلك.

     

    الفئة التي يعالجها أخصائي نفسي المراهقين

    غالباً قام أخصائي نفسي المراهقين بالتدرب على تقديم المشورة والعلاج للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين (12 – 18 عام)، لذلك فهو على معرفة تامة بمشكلات المراهقين وأنسب الطرق لعلاجها، ولكن:

      • لديه القدرة على تقديم العلاج للأشخاص البالغين أو كبار السن.
      • في معظم الأحيان يكون أخصائي العلاج النفسي للمراهقين مختصاً بتقديم الرعاية النفسية للأطفال أيضاً.

       

      مهام أخصائي نفسي المراهقين

      يقوم الأخصائي النفسي المختص بالمراهقين بالعديد من المهام الموكلة إليه، ومن ضمن هذه المهام:

        • إجراء الأبحاث والدراسات، بالإضافة إلى تقديم الاقتراحات والتوصيات، وتعليم مقدمي الرعاية النفسية.
        • تقديم التقييمات النفسية المعتمدة على الاختبارات التشخيصية.
        • تقديم الاستشارات واقتراح الخطة العلاجية والشروع بالعلاج النفسي للمراهقين.
        • تقييم الخطط العلاجية ومن ثم تطويرها وتعديلها بما يتناسب مع المرضى.
        • التشاور والتكامل مع بقية المختصين والأشخاص ذوي العلاقة بالمشكلة النفسية، من أطباء مختصين أو معالجين نفسيين.
        • المواقفة وإلزام المريض على الإقامة الجبرية في الحالات الطارئة.

         

        الموضوعات التي يركز عليها أخصائي نفسي المراهقين

        ليتمكن أخصائي العلاج النفسي للمراهقين تحديد المشكلة وعلاج هذه الفئة بالطريقة الصحيحة، فلا بد من إلمامه بمجموعة واسعة من الأمور التي تسهل عليه عمله، ومن ضمن هذه الموضوعات:

          • معرفة تامة بالتطور البشري.
          • مدى تأثير العوامل الاجتماعية والثقافية على سلوكيات المراهق.
          • العلاقة التبادلية بين المراهق وأسرته، بحيث يتم معرفة تأثير الأسرة على المراهق، ومدى فاعليته في الأسرة.
          • المشكلات المتعلقة في مرحلة نمو المراهق.
          • نقاط الضعف البيولوجية الموجودة لدى المراهق.
          • التخبطات المعرفية، ومشكلات التعلم.
          • التوتر الناتج على التغيرات التنموية في حياة المراهق.
          • الإلمام بالمشكلات والاضطرابات النفسية كاملة.

           

          الاضطرابات النفسية الخاصة التي يعالجها أخصائي نفسي 

          يعالج أخصائي العلاج النفسي المتخصص بالمراهقين مجموعة واسعة من الاضطرابات النفسية، منها:

            • حالات إساءة المعاملة، سواء كانت جسدية أو جنسية أو عاطفية، التي حصلت خلال فترة المراهقة أو مرحلة الطفولة.
            • حالات الإدمان المتنوعة، مثل إدمان الكحول أو المخدرات أو الجنس أو الإنترنت أو إدمان الألعاب.
            • الاضطرابات التنموية والتعليمية، مثل فرط الحركة وقلة الانتباه، اضطراب طيف التوحد، الإعاقات الذهنية وعسر القراءة واضطرابات التواصل والخجل.
            • اضطراب السلوك التخريبي، مثل اضطراب التحدي المعارض.
            • اضطرابات الأكل المتنوعة مثل اضطراب فقدان الشهية العصبي والشره المرضي.
            • المشكلات المتعلقة بالهوية وتقدير الذات، مثل اضطراب الهوية الجنسية.
            • الاضطرابات النفسية، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، واضطراب الوسواس القهري، الاكتئاب، الفصام والقلق.
            • اضطرابات النوم، مثل الأرق أو النوم المفرط.

            يمكن أن يعاني المراهقون الذين يمرون بمرحلة المراهقة من مشاكل الاكتئاب والقلق والاندفاع والسلوك الخطير.

             

            الاختبارات التي يجريها الأخصائي النفسي للمراهقين

            يمكن للأخصائي النفسي أن يقييم الحالة الخاص بالمراهق من خلال مجموعة من الاختبار على شكل مقابلات وقوائم الشطب ومقاييس التقييم والمراقبة المباشرة، حيث تتضمن هذه الاختبارات:

              • اختبارات الطب الشرعي، حيث تستخدم هذه الاختبارات للأمور القانونية، ويتم فيها الكشف عن حالات العنف العام والأسري، بالإضافة إلى الاعتداءات الجنسية.
              • تقييمات الصحة النفسية، وهي في الحالات العادية لتحديد المشكلة أو الاضطراب النفسي الذي يعاني منه المراهق وبالتالي اقتراح الخطة العلاجية المناسبة.
              • الاختبارات العصبية النفسية، وغالباً تكون مفيدة للعلاج الأمور المتعلقة باضطرابات مستويات الأداء، وفيها يتم مراقبة الذاكرة والإدراك البصري والوظيفة المعرفية للمراهق.
              • اختبارات الشخصية والذكاء، لتحديد مستوى ذكاء المراهق وتقييم الكفاءات له.
              • تقييم مخاطر الانتحار، ومدى قابلية المراهق على الإقدام أو التفكير بالانتحار.

               

              الطرق العلاجية التي يتبعها الأخصائي النفسي مع المراهق

              يحتاج الأخصائي النفسي إلى التمهل قبل اختيار الطريقة اللازمة لعلاج المراهق، حيث إن حدة طباع المراهق الذي يحتاج إلى علاج نفسي تجعل الأمر بحاجة إلى الحذر والتروي، ومن أكثر هذه الطرق شيوعاً:

                • العلاج المعرفي السلوكي (CBT): في الكثير من الأحيان يكون لدى المراهق أفكار سلبية عن ذاته، لذلك يتم اللجوء إلى هذا العلاج لتصحيح نظرة المراهق لنفسه وزيادة الثقة.
                غالبًا ما يستخدم العلاج المعرفي السلوكي مع المراهقين. يمكن أن يكون فعالًا في علاج مجموعة واسعة من المشكلات بما في ذلك اضطرابات الأكل وتعاطي المخدرات.
                • العلاج العائلي: يتم اللجوء إلى هذا لعلاج لتوطيد العلاقات الأسرية، ويمكن استخدام أسلوب لعب الأدوار واستراتيجيات الديناميكية واستراتيجيات الهيكلية.
                • علاج القبول والالتزام (ACT): يعمل هذا العلاج على مساعدة المراهق في تقبل نفسه والاعتراف بالمشكلة والنظر إلى السلوكيات بعيداً عن الأفكار والتصرف، وبطريقة مناسبة للموقف دون الحكم المسبق.
                • العلاج الجدلي السلوكي (DBT): يعتمد هذا العلاج على كل من العلاج الفردي والجماعية، حيث يتعلم المراهق في كلتا الحالتين مجموعة من المهارات التي تساعده على التأقلم والتكييف.
                • العلاج التفاعلي (IPT): لأن أسباب المشكلات النفسية غالباً ما تكون العزلة بالإضافة إلى السمات الشخصية للشخص، لذلك يقوم هذا العلاج بحل مشكل الوحدة والحزن والصدمات والعلاقات غير المفيدة.

                 

                نصيحة عرب ثيرابي

                بسبب ما تحمله مرحلة المراهقة من صعوبات، حيث يصعب التمييز بين المواقف التي تتطلب الاستشارة النفسية وبين المواقف المرافقة لهذه المرحلة، فإننا في عرب ثيرابي نرى من الضروري زيارة الأخصائي النفسي في حالة ملاحظة إحدى العلامات التالية:

                  • توتر المراهق بشكل مفرط.
                  • الأمور والقضايا المتعلقة بشكل الجسم.
                  • عدم القدرة على تكوين العلاقات أو المشكلات المستمرة فيها.
                  • مشكلات متعلقة بالمدرسة والتعلم.
                  • وجود أفكار متعلقة بالموت أو الانتحار لدى المراهق.
                  • دلالات على الاكتئاب، حيث لا بد من الانتباه جيداً إلى العلامات التي تدل على إصابة المراهق بالاكتئاب.
                  • ملاحظة القلق الشديد على المراهق.
                  • عدم قدرة المراهق على إدارة عواطفه والتحكم بها.
                  • مواجهة مشكلات متنوعة في النوم.
                  • ملاحظة اضطراب في النمط الغذائي.