دواء زولفت | الاستخدامات والجرعات

ما ستجده في هذا المقال:

يعتبر زولفت من مضادات الاكتئاب المشهورة، ويمكن من خلاله علاج مجموعة كبيرة من الاضطرابات المزاجية أو النفسية، مما يوفر من فاعلية عالية مقارنة مع غيره من العلاجات.

زولفت

زولفت أو سيرترالين (Zoloft) هو من مضادات الاكتئاب الفعالة، والتي تعمل على تثبيط استرداد السيروتونين في الدماغ، مما يساعد على إعادة التوازن للمواد الكيميائية الدماغية، يأتي العلاج على هيئة حبوب العقار أو السائل.

استخدامات دواء زولفت

يساعد دواء زولفت في علاج أو تقليل العديد من الأعراض التي يعاني منها الشخص في حال إصابته بأحد الاضطرابات النفسية التالية:

الاكتئاب.
نوبات الهلع.
اضطراب الوسواس القهري.
اضطراب ما بعد الصدمة.
الرهاب الاجتماعي.
اضطراب ما قبل الدورة (PMDD).
القلق.
اضطراب نهم الطعام.
اضطراب تشوه الجسم.
الشره المرضي العصبي.
الاكتئاب الذهاني.
الخرف أو أمراض الخرف الأخرى.

أظهرت التجارب السريرية أن أعراض الاكتئاب تختفي تمامًا لحوالي 1 من كل 3 أشخاص يتناولون مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية.

النتائج الإيجابية لدواء زولفت

إن الالتزام المستمر حسب الجرعة المناسبة التي يصفها الطبيب المعالج يعمل على ضمان إظهار التحسن على حالة الشخص، حيث تتضمن النتائج الإيجابية لزولفت ما يلي:

تحسين الحالة المزاجية.
تحسين نمط النوم لدى الشخص.
يساعد العلاج في تحسين شهية الشخص.
رفع مستوى الطاقة.
القدرة على استعادة النشاطات اليومية.
التقليل من القلق أو الخوف.
التقليل من الأفكار غير المرغوب فيها.
تراجع عدد نوبات الهلع التي يصاب بها الشخص.
التقليل من السلوكيات القهرية.

الآثار الجانبية لدواء زولفت

على الرغم من أن بعض الآثار الجانبية قد تستمر مع الشخص طوال مدة استخدام العلاج، ولكن غالبيتها تختفي بحلول الأسبوعين الأولين من العلاج، ويمكن تقسيم الآثار بناءً على شدتها إلى:

الآثار الجانبية الشائعة

تعتبر الآثار الشائعة هي الأكثر انتشاراً بين الأشخاص، وغالباً لا تكون شديدة، ولكن بعض الأشخاص قد يجدونها مزعجة، لذلك يمكن إخبار الطبيب لاتخاذ الإجراء اللازم، ومن ضمن هذه الآثار:

الشعور بالصداع.
الشعور بالغثيان.
الإحساس بالتعب أو الإرهاق.
الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
جفاف الفم.
الشعور بالنعاس.
الإصابة بالهلع.
عدم التمكن من النوم.
الانفعال أو الهيجان.
فقدان الرغبة الجنسية.
زيادة وزن الشخص.
عدم توازن الشخص أو الشعور بالدوار.
فقدان الشهية أو الإصابة بالعجز الجنسي.
التعرق المفرط.
اضطرابات في المعدة.

الآثار الجانبية النادرة

تعتبر الآثار النادرة خطيرة وقد تهدد حياة الشخص، ولكن تبقى نادرة الحدوث، ومنها:

فقدان الشخص وزنه بشكل لافت للانتباه.
انخفاض مستويات الصوديوم في الجسم.
زيادة احتمالية إصابة الشخص بنزيف، أو ظهور الكدمات.
الشعور بألم في العين، يمكن أن يكون ناتجاً عن ازرقاق العين، أو تورمها أو احمرارها.
الإصابة بالعجز الجنسي، مثل تأخر القذف عند الرجال.
زيادة نوبات الهوس لدى مرضى اضطراب ثنائي القطب.
الإصابة بالتحسس المفرط.
الإصابة بالنوبات.
توارد الأفكار الانتحارية بشكل شديد، خاصة للأطفال أو المراهقين والشباب.
تشنجات في العضلات.
حدوث نوبات من الارتعاش.
اضطراب في ضربات القلب، سواء سرعتها أو عدم انتظامها.
تعرض المريض للإغماء.
تصبغ براز الشخص باللون الأسود أو الدموي.
تقيؤ شبيه بالقهوة.
تغييرات في الرؤية، أو اتساع حدقة العين.
العدوان أو الانفعال السريع.
زيادة أعراض الاكتئاب.
العصبية الشديدة.

ما يصل إلى ثلثي المرضى يتوقفون عن العلاج المضاد للاكتئاب في أول 90 يومًا من العلاج بسبب الآثار الجانبية. من المهم أن تعرف ما يمكن توقعه عندما يبدأ العلاج وأن تجري حوارًا مفتوحًا مع طبيبك حول مخاوفك.

ظهور فاعلية دواء زولفت

لا يعتبر زولفت من الأدوية سريعة المفعول، حيث لا بد من التحلي بالصبر لتبدأ النتائج الإيجابية بالظهور، ولكن غالباً ما يحتاج الدواء لمدة قد تصل إلى 6 أسابيع ليلاحظ المريض التحسن على حالته، حيث أن:

الأعراض البسيطة مثل الطاقة والشهية وأنماط النوم، تحتاج إلى مدة لا تزيد عن أسبوعين لتتحسن.
الأعراض الخطيرة مثل الاكتئاب أو التأثير في النشاطات اليومية، فلا يمكن أن تتحسن قبل مدة تصل ما بين (6 – 8)أسبوع.

الجرعات العلاجية لدواء زولفت

تختلف الجرعة العلاجية المناسبة بالاعتماد على الفئة العمرية والحالة النفسية المراد علاجها، حيث يمكن أن يصف الطبيب النفسي العلاج كما يلي:

علاج الاكتئاب

تكون الجرعة الابتدائية للبالغين 50 مغم يومي، ثم يقوم الطبيب بتغيير الجرعة بما يتناسب، وبحد أعلى 200 مغم يومياً، أما للأطفال فيحدد الطبيب الجرعة المناسبة بناءً على شدة الحالة.

علاج اضطراب الوسواس القهري

تعتمد الجرعة المناسبة على الفئة العمرية، حيث يتم علاج الوسواس القهري كما يلي:

البالغون: تكون الجرعة الابتدائية للبالغين 50 مغم يومياً، ثم يقوم الطبيب بتغيير الجرعة بما يتناسب، وبحد أعلى 200 مغم يومي.
الأطفال ضمن الفئة العمرية (13 – 17) عاماً: تكون الجرعة الابتدائية للبالغين 50 مغم يومياً، ثم يقوم الطبيب بتغيير الجرعة بما يتناسب، وبحد أعلى 200 مغم يومي.
الأطفال ضمن الفئة العمرية (6 – 13) عاماً: تكون الجرعة الابتدائية للبالغين 25 مغم يومياً، ثم يقوم الطبيب بتغيير الجرعة بما يتناسب، وبحد أعلى 200 مغم يومي.
الأطفال الأقل من 6 أعوام: يحدد الطبيب الجرعة المناسبة بناءً على شدة الحالة.

للاضطرابات الأخرى

يمكن علاج كل من اضطراب الهلع واضطراب ما بعد الصدمة والقلق الاجتماعي بالجرعات التالية:

البالغون: تكون الجرعة الابتدائية للبالغين 25 مغم يومياً، ثم يقوم الطبيب بتغيير الجرعة بما يتناسب، وبحد أعلى 200 مغم يومي.
الأطفال: يحدد الطبيب الجرعة المناسبة بناءً على شدة الحالة.

لعلاج اضطراب ما قبل الدورة

غالباً تكون الجرعة الابتدائية للبالغات 50 مغم يومياً، ثم يقوم الطبيب بتغيير الجرعة بما يتناسب، وبحد أعلى 150 مغم يومياً، وفي حالة تناوله فقط قبل الدورة فتكون الجرعة 100 مغم، أما للأطفال فيحدد الطبيب الجرعة المناسبة بناءً على شدة الحالة.

إيجابيات دواء زولفت

بالإضافة إلى إمكانية تناول هذا الدواء من الفئات العمرية الصغيرة، فإنه يتميز أيضاً بما يلي:

تعتبر الآثار الجانبية لهذا الدواء هي الأقل بالنسبة لبقية مضادات الاكتئاب من نوع مثبطات امتصاص السيروتونين، مقارنة بفاعليته.
يكون الشخص أقل عرضة للنعاس عند تناوله لهذا العلاج.
يُعد زولفت من مضادات الاكتئاب الأمن في حال حمل المرأة.

سلبيات دواء زولفت

على الرغم من الإيجابيات التي يتمتع بها هذا الدواء، إلا أن له بعض السلبيات الواضحة، مثل:

لا بد من التحلي بالصبر قبل ملاحظة التحسن الكبير في حالة المريض، إذ قد تحتاج إلى حوالي 12 أسبوعاً قبل الحصول على أقصى تأثير.
قد يتعرض المريض للإصابة بالإسهال بشكل أكبر عند استخدامه لهذا العلاج مقارنة مع مضادات الاكتئاب الأخرى.
يتداخل مفعول زولفت مع الكثير من الأدوية الأخرى، على الرغم من بقاء الأمر أقل مقارنة مع الأنواع الأخرى من مضادات الاكتئاب.