ما ستجده في هذا المقال:
تعد حبوب منع الحمل أدوية تتناولها النساء عن طريق الفم لمنع الحمل، وهي واحدة من أنواع تحديد النسل المختلفة. وعادة ما تكون فعالة بنسبة 99٪ في منع الحمل عند تناولها باستمرار كل يوم. وتحتوي على هرمونات تنظم الحيض ثم تقلل من أعراض الدورة الشهرية.
الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل
قد تواجه السيدات آثارًا جانبية عند البدء بتناول الحبوب لأول مرة، ولكنها عادةً ما تختفي أو تتحسن بعد بضعة أشهر. تشمل الآثار الجانبية المحتملة ما يلي:
- الغثيان أو الصداع أو الصداع النصفي.
- زيادة الوزن أو فترات الدورة الشهرية الضائعة.
- التهيج أو تقلب المزاج.
- ألم أو تورم في الثدي (الصدر).
- ظهور بقع دم بين فترات الدورة الشهرية (حيض غير طبيعي).
- انخفاض الدافع الجنسي أو تشنجات في البطن.
- زيادة في الإفرازات المهبلية أو تغيرات في العين.
أخبري الطبيب الخاص بك إذا كنت تعانين من آثار جانبية لا تتحسن؛ فقد تحتاجين إلى التبديل إلى نوع مختلف من حبوب منع الحمل.
الآثار الجانبية الخطيرة لحبوب منع الحمل
تشمل هذه الآثار ما يأتي:
من المخاطر الجسيمة لاستخدام حبوب تحديد النسل، وخاصة الحبوب المركبة، زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم. هذا يمكن أن يؤدي إلى:
- تجلط الأوردة العميقة أو النوبة القلبية.
- السكتة والجلطة الدماغية أو الانسداد الرئوي.
- ارتفاع ضغط الدم.
قد لا يكون هذا الدواء آمنًا عند النساء:
- اللاتي تعانين من السمنة أو المصابات بارتفاع ضغط الدم أو اللاتي لا يمارسن الرياضة.
- لديهن ارتفاع في ضغط الدم غير المعالج.
- المدخنات وعمرهن أكبر من 35 عامًا.
- لديهن تاريخ من أمراض القلب.
- يعانين الصداع النصفي مع هالة.
- لديهن تاريخ من سرطان الثدي أو سرطان بطانة الرحم.
تشير بعض الأبحاث إلى أن تحديد النسل يزيد من خطر الإصابة ببعض أشكال السرطان ويقلل من خطر الإصابة بالأنواع الأخرى.
الآثار الجانبية طويلة المدى لحبوب منع الحمل
تشمل الآثار الجانبية طويلة المدى ما يأتي:
مشكلات القلب والأوعية الدموية
يمكن أن تزيد الحبوب المركبة بشكل طفيف من خطر الإصابة بمشكلات خطيرة في القلب أو الأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية والجلطات الدموية. ويكون الخطر أعلى مع بعض الحبوب أكثر من غيرها.
السرطان
تؤثر الهرمونات الجنسية الأنثوية الطبيعية (الأستروجين والبروجيستيرون) على خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. وبالمثل، يمكن لطرق تحديد النسل القائمة على الهرمونات أن تزيد أو تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بأنواعه المختلفة.
ويمكن لتناول حبوب تحديد النسل أن يؤثر على خطر إصابة المرأة ببعض أنواع السرطان بالطرق التالية:
- سرطان الثدي: يكون خطر الإصابة بسرطان الثدي أعلى قليلاً لدى اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل الهرمونية مقارنة بغيرهن.
- سرطان المبيض وبطانة الرحم: تقل احتمالية حدوث هذا النوع عند اللاتي يتناولن الحبوب.
- سرطان عنق الرحم: يرتبط تناول الحبوب لمدة تزيد عن 5 سنوات بزيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
- سرطان القولون والمستقيم: يرتبط تناول حبوب منع الحمل بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
تحققي دائمًا من مقدم الرعاية الصحية قبل البدء في تناول أدوية جديدة أو مكملات غذائية أو أعشاب إذا كنت تتناولين أدوية تحديد النسل.
حبوب منع الحمل والصحة النفسية
يبلغ عدد النساء اللاتي يستخدمن وسائل منع الحمل عن طريق الفم 100 مليون على الأقل في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك فقد تنتج عنها آثار نفسية مختلفة:
- أشارت بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين تناول حبوب تحديد النسل والتقلبات المزاجية وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.
- يضيف بحث جديد تأثيرًا نفسيًا سلبيًا آخر إلى القائمة وهو ضعف الحكم الاجتماعي.
- تشير الدراسة إلى أن النساء اللاتي يتناولن حبوب تحديد النسل أقل عرضة للتعرف على “التعبيرات العاطفية المعقدة”، مثل الفخر أو الازدراء بدقة.
- تشير دراسات أخرى إلى أن وسائل منع الحمل عن طريق الفم تضعف القدرة على التعرف على التعبيرات العاطفية للآخرين.
- أشارت دراسات إلى أن النساء اللاتي تناولن حبوب منع الحمل كن أقل دقة بنسبة 10% في التعرف على مشاعرهن من النساء اللاتي لم يتناولن حبوب منع الحمل.
- يُعزى هذا الأمر إلى التغيرات الدورية في مستويات هرمون الأستروجين والبروجستيرون الناجمة عن تناول الحبوب والتي تؤثر بدورها على المزاج.
إذا كان لديك تاريخ من مرض القلب أو السكتة الدماغية أو الجلطات، قد يوصي الطبيب بالحبوب التي تحتوي على البروجستين فقط.
إيجابيات حبوب منع الحمل
تعد هذه الحبوب من أشهر وسائل منع الحمل، ومن أبرز إيجابيات استخدامها ما يأتي:
- تمنع الحمل بنسبة 99% عندما يتم تناولها بشكل صحيح.
- لا تؤثر على الرغبة الجنسية.
- يمكن الحمل بعد وقت قصير من التوقف عن تناولها.
- تجعل الدورة الشهرية أخف أو أكثر انتظامًا.
- تمنع فقر الدم عن طريق تخفيف الدورة الشهرية.
- تقلل تشنجات الدورة الشهرية أو الصداع النصفي الناتج عن الدورة الشهرية.
- تخفف أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS) أو اضطراب ما قبل الحيض المزعج (PMDD).
- تقلل الهبات الساخنة أثناء الانتقال إلى سن اليأس (فترة ما قبل انقطاع الطمث).
- تعالج متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS).
- تعالج التهاب بطانة الرحم أو الأورام الليفية الرحمية.
- تقلل خطر الإصابة بسرطان المبيض أو سرطان الرحم أو سرطان القولون.
- توقف نمو الشعر غير المرغوب فيه (الشعرانية) ثم تزيل حب الشباب.
إذا كنتِ تعانين من نزيف حاد في الدورة الشهرية، فقد تفضلين استخدام الحبوب التي تحتوي على البروجستين فقط بدلاً من الحبوب المركبة.
فعالية حبوب منع الحمل
إذا تم تناول الحبوب بشكل صحيح، فهي فعالة جدًا في منع الحمل:
- تبلغ معدلات فشل كل من الحبوب المركبة والحبوب التي تحتوي على البروجستين فقط 9 بالمائة مع الاستخدام النموذجي.
- يجب أن تؤخذ حبوب البروجستين لكي تكون فعالة بشكل كامل خلال نفس الفترة الزمنية البالغة 3 ساعات كل يوم.
- يجب أن تحاولي تناول الحبوب المركبة في نفس الوقت كل يوم، ولكن يمكنك تناولها خلال نفس الفترة اليومية البالغة 12 ساعة.
- قد تكون الحبوب أقل فعالية إذا كنت تعانين من الإسهال أو القيء أو مرض أو ألم في المعدة.
نصيحة عرب ثيرابي
إذا أردتِ تناول نوع من أنواع هذه الحبوب تحدث مع طبيبك حول الخيار الذي يناسبك. نذكر لك في عرب ثيرابي أبرز العوامل التي قد تؤثر على خياراتك:
- أعراض الدورة الشهرية لديك.
- صحة القلب والأوعية الدموية عندك.
- الحالات الصحية المزمنة الأخرى التي قد تكون لديك.
- أدوية أخرى قد تتناولينها.