Doctor احصل على استشارة نفسية أونلاين
تجربتي مع عشبة الاشواجندا

تجربتي مع عشبة الاشواجندا للشعور بالاسترخاء

كنت أشعر وكأن عقلي في سباق مستمر، أفكاري تتناثر في كل اتجاه، والقلق يلازمني أينما ذهبت. لم أعد أستطيع الاسترخاء أو النوم بشكل جيد، حتى أن أبسط الأمور كانت تثير قلقاً شديداً. لكن كل هذا تغير عند تجربتي عشبة الاشواجندا.

 

ما هي عشبة الاشواجندا؟

عشبة الاشواجندا (Withania somnifera) هي نبات توجد في الهند وأفريقيا وأجزاء من الشرق الأوسط، معروف يستخدم في الطب التقليدي للتخفيف من التوتر فهي تحتوي على مواد كيميائية قد تساعد في تهدئة الدماغ وخفض ضغط الدم.

وعلى الرغم من أن الأبحاث التي تناولتها تعد قليلة، إلا أن هذه العشبة استخدمت منذ القدم في مقاومة الإجهاد البدني والعقلي في حالات مثل الأرق والشيخوخة والقلق.

بالإضافة إلى ذلك فهي تعمل على:

  • تحسين النوم.
  • تقوية الجهاز المناعي.
  • تقليل التورم.
  • زيادة الطاقة.
  • تحسين الصحة العامة.
  • تقليل الالتهاب والألم.

 

ما هي الفوائد المحققة من تجربتي لعشبة الاشواجندا؟

مع استمراري على تناول عشبة الاشواجندا، فإنني وصلت إلى الاسترخاء (Relaxation) الذي لطالما أرغب بالوصول إليه، وكان ذلك واضحاً من خلال:

  • الحد من الشعور بالقلق والتوتر المزمن، بالإضافة إلى السيطرة على زيادة الوزن المرتبط بهذه المشاعر السلبية.
  • القدرة على النوم، فبعد قضاء ليالي طويلة من الأرق، أخيرًا استطعت النوم، بل أيضاً تحسنت جودة نومي بشكل عام.

إن كنت تشعر بأعراض القلق باستمرار فقد تكون تعاني من اضطراب القلق المعمم. لذلك من الجيد التحقق من حالتك النفسية من خلال إجراء اختبار القلق

 

ما هي الجرعة الموصى بها من عشبة الاشواجندا؟

بالنسبة إلى الجرعة الموصى بها من عشبة الاشواجندا فهي 1000 ملجم يوميًا لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا، بحيث يتم تناولها مرتين يوميًا بمقدار 500 ملجم في كل مرة. ومع ذلك معرفتي بذلك، فقد تحدثت مع طبيب المعالج حول الجرعة المناسبة قبل البدء باستخدامها. 

وعلى الرغم من توفرها بأشكال عديدة، علكات وكبسولات وسوائل ومساحيق (شاي) يمكن مزجها بالمشروبات، إلا أني فضلت الشكل الأخير لإمكانية تحسين طعمها وجعلها مستساغة بشكل أكبر.

 

مدى فاعلية عشبة الاشواجندا من تجربتي

قد يكون من المغري البحث عن حلول سريعة للقلق، ولكنني اخترت عشبة الاشواجندا لتقدم لي نهجًا أكثر استدامة. فبدلاً من الحصول على راحة مؤقتة، فإنها تساعد على بناء قدرة الجسم على التعامل مع التوتر بشكل أفضل على المدى الطويل. لذلك من الجيد أن تدرك أن هذه العشبة تحتاج إلى التحلي بالصبر لحاجتها إلى المزيد من الوقت لملاحظة الشعور بالاسترخاء وخفض التوتر (Stress) والقلق. 

بالإضافة إلى ذلك، فقد لاحظت أن الشكل الذي تختاره من هذه العشبة يؤثر على سرعة النتيجة. فمثلاً تعد الكبسولات والمساحيق أقوى وأسرع من الشاي. وبغض النظر عن اختيارك، فإن الاستخدام المستمر لأشواغاندا هو المفتاح. وقد يؤدي تفويت الجرعات أو عدم تناولها بانتظام إلى إبطاء الفعالية.

إن كنت بحاجة إلى التخلص السريع من التوتر والقلق، فاختار الأدوية فورية المفعول بدلاً من اختيار حل طبيعي (Natural) مثل عشبة الاشواجندا.

 

هل وجدت لها آثار جانبية؟

أخبرني الطبيب أنه يمكن الاعتماد على عشبة الاشواجندا للتقليل من القلق والتوتر لمدة تصل إلى 3 أشهر، حيث أن طول هذه المدة يعتبر آمنًا بشكل عام. 

ومع ذلك، فقد حذرني من الاستخدام المفرط لهذه العشبة، إذ أن الجرعات الكبيرة منها قد تسبب للبعض اضطرابًا في المعدة وإسهالًا وقيئًا. ونادرًا ما تحدث مشاكل في الكبد، بما في ذلك فشل الكبد الشديد والحاجة إلى زراعة الكبد.

يمكن استخدام المستحضر المكون من عشبة الاشواجندا على الجلد بشكل آمن لمدة تصل إلى شهرين.

 

من تجربتي: أفضل النصائح لاستخدام عشبة الاشواجندا بفاعلية

إن كنت تفكر باستخدام عشبة الاشواجندا للشعور بالاسترخاء أو تقليل حدة توترك والحصول على الفوائد (Benefits) المرجوة، فمن تجربتي لا بد من أخذ النقاط التالية بعين الاعتبار:

  • لتحسين امتصاص الجسم للاشواجندا وزيادة فعاليتها، يُفضل تحديد وقت محدد لتناولها يوميًا والالتزام به.
  • ابدأ بجرعة أقل من الجرعة الموصى بها، ثم قم بزيادتها تدريجيًا مع مراقبة أي آثار جانبية.
  • تحلى بالصبر، حتى لو لم تلاحظ فرقًا فوريًا، استمر في الممارسة وستلاحظ النتائج الإيجابية مع مرور الوقت.
  • يعتبر اختيار مصدر موثوق عند شراء العشبة عاملًا أساسيًا في تحقيق الفائدة المرجوة.
  • إذا كنت تتناول أي أدوية أو لديك أي حالة صحية مزمنة، فمن الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في تناول أي مكمل غذائي.

 

أهم احتياطات والتحذيرات عند استخدام عشبة الاشواجندا

قبل اتخاذ القرار باستخدام عشبة الاشواجندا قام الطبيب بسؤالي عدة أسئلة. حيث أن تناول هذه العشبة قد يتعارض أو يؤثر سلباً في بعض الحالات الصحية أو إذا كنت تتناول بعض الأدوية. والتي من بينها:

  • تناول الأدوية التي تقلل من قوة جهاز المناعة (مثبطات المناعة)، إذ أن هذه العشبة تزيد من نشاط الجهاز المناعي. مثل الأدوية المستخدمة بعد عملية زرع الأعضاء.
  • الحاجة إلى المهدئات (البنزوديازيبينات) التي تسبب النعاس وتباطؤ التنفس. حيث أن استخدام العشبة أيضاً تسبب الأعراض ذاتها، مما يعرض الشخص إلى مشاكل في التنفس والنعاس الشديد، وبالتالي زيادة احتمالية الحوادث.
  • الإصابة بكسل الغدة الدرقية وتناول الأدوية الخاصة بالغدة والتي تزيد من هرموناتها. ولأن عشبة الاشواجندا أيضاً تزيد من إفراز الجسم لهذا الهرمون، فإن تناول العشبة مع أدوية الغدة يؤدي إلى زيادة مستويات الهرمون في الجسم.
  • الإصابة بمرض السكري وتناول أدوية تساعد في خفض مستويات السكر في الدم. إذ أن العشبة أيضاً لها تأثير خافض لمستويات السكر في الدم، فلا بد من إجراء فحص للسكر باستمرار.
  • حالة ارتفاع ضغط الدم، فقد يؤدي تناول عشبة الاشواجندا مع أدوية خفض ضغط الدم إلى انخفاض ضغط الدم بشكل كبير. لذلك يجب مراقبة ضغط الدم عن كثب.
  • حالات الحمل، إذ أن العشبة لا تعد من الأعشاب الآمنة خلال فترة الحمل، فقد تسبب الإجهاض لبعض النساء.

بسبب قلة الدراسات التي تتحدث عن مدى أمان استخدام عشبة الاشواجندا أثناء الرضاعة الطبيعية، فإن الأطباء ينصحون باتباع أساليب أخرى للاسترخاء.

 

كلمة من عرب ثيرابي

في ختام تجربتي مع عشبة الاشواجندا، أؤكد لكم أنها كانت خطوة نحو الاسترخاء النفسي. إذا كنتم تبحثون عن طريقة أخرى لتحسين صحتكم النفسية وتقليل التوتر، فإن العلاج النفسي الذي يقدمه فريق عرب ثيرابي يعد أيضًا خيارًا مثاليًا. لا تترددوا في حجز جلسات لتعيشوا حياة أكثر هدوءًا وراحة. انضموا إلينا لرحلة الشفاء (Healing)!

استشارة نفسية، علاج نفسي، دعم نفسي، الحمل خارج الرحم