Doctor احصل على استشارة نفسية أونلاين

اختبار الاحتراق الوظيفي | اكتشف مدى فقدان للحافز في العمل

هل ينتابك الشعور بالإرهاق النفسي والجسدي بسبب العمل الثقيل؟ هل فقدت طاقتك وحيويتك بشكل كامل تجاه العمل؟ تعرف معنا على العلامات الدالة على الاحتراق الوظيفي وقم بإجراء الاختبار الخاصة بهذه الحالة لمعرفة مدى مطابقتها لك.

 

علامات الاحتراق الوظيفي

إن كنت تعاني من الاحتراق الوظيفي فغالباً ما تكون قد لاحظت العلامات والأعراض التالية:

  • الشعور الدائم بالتعب: إن كنت حقاً تعاني من الاحتراق الوظيفي فهذا يعني شعورك المفرط بالتعب والمسؤوليات المتراكمة من العمل لن تتيح لك المجال للحصول على الراحة الكافية. عندها من الطبيعي أن تشعر بالإرهاق النفسي والجسدي.
  • العاطفة المفرطة: قد يجد الشخص نفسه تنتابه الكثير من المشاعر المفرطة أو المتقلبة. فمثلاً قد يشعر بسهولة بالغضب أو الحزن، أو قد يكون موقف بسيط كفيلاً بأن يشعر بالإحباط. مما ينعكس سلباً على طريقة التعامل مع الزملاء.
  • عدم القدرة على النوم: اجترار الأفكار حول العمل قد تمنع الشخص من النوم والإصابة بالأرق، هذا بدوره يزيد من شعوره بالقلق والتوتر في اليوم التالي ويمنعه من التركيز في عمله أو يفقده طاقته. 
  • فقدان الحماس: لن تملك الرغبة للبدء في مشروع جديد أو القيام بالمهام الموكلة إليك إن كنت تعاني من الاحتراق الوظيفي. كما أن الأشياء التي كانت تثير حماسك وتحفيزك لم يعد لها الأهمية ذاتها. 
  • قلة الإنتاجية: غالباً ما تقل إنتاجية الشخص بسبب قلة نومه أو الإرهاق الذي يشعر به بعد ساعات العمل الطويلة. هذا الأمر من الطبيعي أن يؤثر على مدى إنتاجيته، سواء كان ذلك متمثل بمهام غير مكتملة أو أخطاء مهنية.
  • اضطراب نمط الأكل: قد يلاحظ الشخص أنه بدأ في تناول الطعام بشكل مفرط كطريقة للتعامل مع الأفكار السلبية. وفي حالات أخرى قد يفقد شهيته بشكل كامل ويقل تناوله للطعام.

من الطبيعي أن تشعر بالقلق والخوف بسبب عدم القدرة على إتمام المهام الوظيفية. كما أن هذا القلق يمنع الشخص من التركيز في العمل ويؤثر بشكل سلبي على الصحة والحياة الشخصية.

 

إذا أردت أن تساعد نفسك في تشخيص الاحتراق الوظيفي أو أن تفهم مدى تأثيره عليك ابدأ الاختبار الآن وجاوب على جميع الأسئلة لتعرف النتيجة مباشرةً. يساعد هذا الاختبار في تحديد ما إذا كان ما تشعر به هو احتراق وظيفي أم شعور بالملل أو الإرهاق فقط.

ابدأ اختبار الاحتراق الوظيفي

يرتبط الاحتراق الوظيفي بالإجهاد المرتبط بالعمل. وغالبًا ما يؤدي إلى الإرهاق البدني أو العاطفي، وعدم الرضا في العمل، والإحباط، ونقص الإنتاجية، يهدف هذا التقييم إلى قياس شدة الاحتراق الوظيفي التي تشعر بها. أجب على الأسئلة التالية بناءً على مشاعرك خلال الأسبوعين الماضيين:


انتهت الأسئلة، حتى تعرف نتيجة الاختبار يُرجى كتابة البريد الإلكتروني في المكان المخصص له.
يُرجى العلم بأن هذا الاختبار ليس تشخيصًا طبيًا معتمدًا. إذا كنت تعتقد أنك بحاجة لدعم نفسي تواصل مع أطباء عرب ثيرابي للحصول على تشخيص معتمد



 

كيفية التخلص من الإرهاق الوظيفي

إن كانت نتيجة اجرائك لاختبار الاحتراق الوظيفي واكتشافك أنك تعاني من الأمر، قد يكون من المناسب اتباع استراتيجيات محددة لضمان استجماع طاقتك وحيويتك من جديد. فمثلاً يمكنك التخلص من الاختراق الوظيفي من خلال:

  • وضع الحدود: إن لم يكن هناك حدود واضحة فقد تكون عرضة للموافقة على أمور لا ترغب القيام بها. حاول وضع حدود واضحة والتزم بها قدر الإمكان، مما يتيح لك الموافقة أو رفض المهام والسلوكيات في مكان العمل.
  • الموازنة بين العمل والحياة الشخصية: احرص على ممارسة بعض الاهتمامات والأنشطة الممتعة بعد انتهاء وقت العمل، مما يقلل من الضغوط والأفكار السلبية لديك.
  • البحث عن المحفزات: تساعد المهام الصعبة أو التنافس على توليد الحماس والتحفيز لدى الشخص، مما يزيد من رغبتك لتحقيق المزيد من النجاحات وبالتالي التقليل من المشاعر السلبية.
  • مشاركة المخاوف مع المدير: عند الحديث عن المخاوف أو المشاكل التي تواجهها للمدير قد يساعد ذلك على إيجاد أفضل الطرق لتجاوزها أو حلها. خاصة إن كانت هذه المشاكل يعاني منها باقي الموظفين.
  • طلب المساعدة: إن كان الإرهاق الوظيفي الذي تعانيه ناتج عن زيادة أعباء العمل الصعبة وعدم القدرة على ترتيب الأولويات، فلا بأس من الحصول على المساعدة من بقية الزملاء. لذلك حاول أن تكون علاقاتك مع الآخرين جيدة قدر الإمكان للشعور بالانتماء وتسهيل طلب المساعدة عند الحاجة.

من الجيد الانتباه إلى المشاعر السلبية فور ملاحظتها. هذا يساعد في إدارة الإجهاد والإحباط وخيبة الأمل قبل أن تتحول إلى احتراق نفسي.

 

أسباب الاحتراق الوظيفي

غالباً ما يكون هناك عدة أسباب لشعور الشخص بالاحتراق الوظيفي، ولا يمكن إرجاع الأمر لسبب واحد فقط. فمثلاً من الأسباب المحتملة لذلك:

  • أعباء العمل، سواء كان بزيادة المهام أو عدم توفر الموارد والإمكانيات اللازمة لإتمامه.
  • الشعور بعدم السيطرة على المهام أو عدم وضع الحدود اللازمة في العمل للتمكن من رفض أو قبول المزيد من المهام.
  • عدم وجود المكافآت الكافية والتي قد يشعر الشخص بالتحفيز للحصول عليها.
  • البيئة غير السوية في مكان العمل والتي لا تسمح للشخص بالتعبير عن رأيه أو عدم وجود الدعم والتواصل الكافي بين الموظفين.
  • عدم وجود نظام محدد يحقق العدالة سواء كان ذلك متعلقاً بالمكافآت أو العقوبات. مما يجعل الشخص يشعر بالظلم في الكثير من المواقف.
  • عدم مطابقة القيم، فمثلاً حاجة الشخص إلى الكذب مثلاً بسبب العمل قد يكون عائقاً أمامه.

 

سمات شخصية وراء الإرهاق الوظيفي

في بعض الأحيان قد تؤدي بعض السمات الشخصية لدى الشخص على زيادة احتمالية تعرضه للاحتراق الوظيفي، مثل:

  • سعي الشخص المستمر نحو الكمال.
  • رغبته الدائمة بالدخول في تنافس شديد أو مقارنته للنفس مع الآخرين.
  • مواجهة صعوبة في طلب المساعدة أو الدعم من الآخرين.
  • عدم امتلاك المهارات اللازمة لتحديد أولويات مهام العمل وتعديل الجهود وفقاً لذلك.
  • اعتبار الوظيفة الجزء الأكثر أهمية في الشخصية وإعارتها الاهتمام الأكبر في الحياة اليومية.

 

نصيحة عرب ثيرابي

إن كنت صاحب عمل وتخشى على موظفيك من الاحتراق الوظيفي وترغب بحمايتهم والحفاظ على إنتاجيتهم وسير العمل بالشكل المطلوب، فقد يكون من المناسب اتباع النصائح المقدمة من الأخصائيين النفسيين في عرب ثيرابي. والتي من ضمنها:

  • إعطاء الموظفين أهداف واضحة، مما يعمل على زيادة الأمان النفسي لديهم.
  • التأكد من أن الموظفين يشعرون بأنهم مسموعين من قبل الإدارة، من خلال إجراء اجتماعات بانتظام والاستماع إلى مقترحاتهم مثلاً.
  • تقبل الأخطاء وعدم اتباع إجراءات صارمة تجاهها.
  • تحديد أوقات محددة للاستراحة يومياً للموظفين، مما يساعدهم على تجديد نشاطهم.
  • توفير أماكن عمل خالية من المشتتات.
  • وضع الحدود في مكان العمل، وتوفير إجازة إضافية تساعد الموظفين على استعادة التوازن بين العمل والحياة.
  • زيادة مشاركة الموظفين في اتخاذ القرارات وتحسين بيئة العمل.