Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
العلاج بالروائح

تعرف على العلاج بالروائح وفوائده

تساعد الكثير من الروائح على الشعور بالاسترخاء، لذلك يتم استخدام الزيوت العطرية في الكثير من الأماكن لتحسين النفسية، كما يتم استخدامها متزامنة مع تطبيقات استرخاء أخرى لتعزيز المزيد من الراحة، فما هو العلاج بالروائح وما هي فوائده؟

 

ما هو العلاج بالروائح؟

العلاج بالروائح أو العلاج بالزيوت العطرية (Aromatherapy) هو علاج تكميلي أو بديل، يتم فيه استخدام مستخلصات الزيوت النباتية بهدف تحسين صحة ومزاج الشخص.

ويتم الحصول على هذه الزيوت النباتية عن طريق التبخير أو التقطير لأجزاء النباتات المعروفة باحتوائها على هذه الزيوت، مع مراعاة أن هذه الزيوت هي مواد كيميائية يجب الحذر كي لا يتم استخدامه بشكل خاطئ.

 

ما هي فوائد العلاج بالروائح؟

أظهرت الكثير من الدراسات أن الزيوت العطرية تساعد في تحسين الحالة الصحية والنفسية للشخص، على الرغم من أنها ليست علاجاً قائمًا بذاته ويمكن الاعتماد عليه بشكل منفرد، إلا أنها تساعد في السيطرة على الكثير من المشكلات، فهي تعمل على:

تحسين الحالة المزاجية

يساعد العلاج بالروائح على تعزيز العافية النفسية من خلال تأثيرها في الأمور التالية:

    • تحسين الحالة المزاجية، والتقليل من الأعراض الاكتئابية.
    • التقليل من التوتر والقلق، وزيادة الانتباه، مما يعني تحسين الأداء الوظيفي أيضاً.
    • التقليل من الأرق أو تحسين أنماط النوم.
    • تعزيز الشعور بالاسترخاء.
    • تحسين الذاكرة.
    • تحسين نوعية الحياة للأشخاص الذين يعانون من الخرف.

    نظرًا لأن الزيوت العطرية قوية جدًا، يوصي الأطباء باستخدام كميات صغيرة فقط، عادةً بضع قطرات فقط.

    تحسين الصحة الجسدية

    على الرغم من التحسن الملحوظ على الحالة الصحية للشخص، إلا أن التأثير يتعدّى ذلك ليشمل التأثير النفسي الناتج عنها أيضاً، حيث يمكن أن يظهر تأثير العلاج بالروائح على الحالة العضوية كما يلي:

      • التخلص من البكتيريا والفيروسات والفطريات.
      • التقليل من الشعور بالألم والتعب.
      • التخفيف من الالتهابات مثل التهابات المفاصل.
      • التخلص من الغثيان.
      • التخلص من الصداع والشقيقة.
      • إعادة التوازن للهرمونات مما يعود بالفائدة على الحالة النفسية.
      • تحسين الدورة الدموية.
      • التقليل من مشكلات الدورة الشهرية أو أعراض انقطاع الطمث.
      • التقليل من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي.
      • تحسين عمل الجهاز الهضمي أو العملية الهضمية بشكل عام.
      • المساعدة في الرعاية التلطيفية للمحتضرين.
      • تعزيز الجهاز المناعي.
      • التقليل من الأعراض الجانبية عند الإصابة بالسرطان.

       

      طرق تطبيق العلاج بالروائح

      غالباً ما يتم تطبيق العلاج بالزيوت العطرية بطريقتين هما:

      الاستنشاق

      سواء تم وضعها في حمام بخاري أو رشها كرذاذ أو ترك قطرات منها في الهواء الطلق، فإنها جميعها يتم استنشاقها بشكل سريع لتصل إلى المناطق المرتبطة بالعاطفة والذكريات في الدماغ، كما يمكن أن تنتشر بالدم لتعيد توازن الهرمونات والأنزيمات المختلفة، ويمكن تطبيق استنشاق الزيوت العطرية بعدة طرق مثل:

      • مباشرة من خلال فتح العلبة والاستنشاق منها.
      • وضع بضع قطرات على قطنة للتمكن من شم رائحتها وهي تجف.
      • استنشاق البخار، من خلال وضع بضع قطرات من الزيت العطري في وعاء من مياه ساخنة ومن ثم تقريب الرأس من الوعاء مع المحافظة على تغطية الرأس لضمان عدم تشتت البخار.
      • وضع بضع قطرات من الزيت في رشاشة تحتوي على القليل من الماء، والقيام برشها في الجو.

      قد يسبب استنشاق الزيوت العطرية مشكلات عند البعض، لذا ينصح باستخدام الرشاشات أو باعثات الزيوت العطرية بحذر وبعد التأكد من عدم التحسس منها.

      التطبيقات الموضعية

      ويمكن ذلك من خلال تدليك منطقة معينة من الجسم بالزيوت العطرية، حيث أن هذا التدليك يساعد على تحفيز الدورة الدموية، ومن ثم زيادة امتصاص الزيوت. كما يفضل وضعها في المناطق المحتوية على غدد عرقية أو بصيلات الشعر، إلا أنه لا يتم وضع هذه الزيوت بشكل مباشر على الجلد، بل يجب تخفيفها بنسبة معينة مع زيوت أخرى تعمل كناقل للزيوت العطرية. ومن هذه الزيوت الناقلة:

        • زيت اللوز.
        • زيت الزيتون.
        • مستخلص زيت الجوجوبا.

        ومن الملاحظ أنه في الوقت الذي يتم الاستفادة من العلاج بالروائح من خلال امتصاص الجلد لهذه الزيوت، فإن الشخص أيضاً يستنشقها للحصول على أكبر قدر من الاستفادة، كما يمكن الاستفادة من العلاج بالتدليك.

         

        كيف يمكن استخدام الزيوت العطرية للعلاج بالروائح؟

        للحصول على الاستفادة المرجوة، يمكن تطبيق الزيوت العطرية من خلال عدة وسائل لتسهيل وصول المواد الكيميائية الموجودة فيها إلى الدماغ، حيث يمكن استخدام:

          • الرشاشات العطرية.
          • أجهزة الاستنشاق.
          • أملاح الاستحمام.
          • الزيوت أو الكريمات المستخدمة في التدليك.
          • أجهزة التبخير.
          • الكمادات الباردة أو الساخنة.
          • الأقنعة الطينية.

          يُنصح بعدم استخدامها بشكل روتيني؛ حتى لا يعتاد عليها الجسم وتقل فعاليتها

           

          أهم أنواع الزيوت العطرية المستخدمة على العلاج بالروائح

          يوجد الكثير من أنواع الزيوت العطرية التي يمكن الاستفادة منها في العلاج بالروائح بناءً على الفائدة المعروفة لهذه الزيوت، ومن أهم الزيوت العطرية:

          اللافندر

          من المعروف أن رائحة اللافندر تساعد على النوم بسهولة، كما أنها تقلل من التوتر والشعور بالألم، ويمكن تطبيقه على عدة أشكال سواء كان معطراً يتم رشه على الجو أو زيت للتدليك أو إضافته إلى ماء الاستحمام، وعلى الرغم من ذلك يجب الانتباه إلى احتمالية تأثيره سلباً على الأطفال.

          زيت اللبان

          من الزيوت العطرية القوية التي تحتاج إلى التخفيف، ويمكن تميزه من رائحته الخشبية القوية ويتوفر على شكل كريمات للجسم، حيث أنه يعمل على:

            • علاج الالتهابات.
            • المساعدة في النوم.
            • تحسين المزاج.
            • التقليل من أعراض الربو.
            • الوقاية من مشكلات اللثة.

            النعناع

            يعد النعناع من أكثر الزيوت العطرية انتشاراً، لما له من تأثيرات فورية في التهدئة والتقليل من التشنجات، ومن فوائده:

              • الوقاية من الالتهابات والجراثيم المختلفة.
              • تخفيف الصداع.
              • التقليل من الشعور بالتعب.
              • تحسين المزاج.
              • يحسن العملية الهضمي ويزيل التقلصات والتشنجات، كما أنه يقلل من أعراض متلازمة القولون العصبي.
              • يقوي الذاكرة.

              يعد زيت الليمون من الروائح الفواحة بشدة، ويستخدم بكثرة في منتجات تنظيف لقوة رائحته، كما يستخدم في تحسين الحالة المزاجية.

              زيت الريحان

              يساعد زيت الريحان في تقوية الذاكرة، كما أنه يقلل من أعراض الاكتئاب بالإضافة إلى تخفيف الصداع أو الشقيقة.

              الياسمين

              يعتبر زيت الياسمين من الزيوت المنشطة والمعززة لليقظة، حيث يمكن استخدامه لزيادة الرغبة الجنسية.

               

              نصيحة عرب ثيرابي

              لا يمكن اعتبار العلاج بالروائح علاجاً قائماً بذاته، لذلك ننصح في عرب ثيرابي الحصول على الرعاية الطبية أو النفسية في حال كان الشخص يعاني من مشكلة معينة إلى جانب العلاج بالروائح، أما إن كان بحاجة إلى الشعور بالمزيد من الرفاهية النفسية فيمكنه الاعتماد على هذا النوع من العلاج.