Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
زم الشفاه

ماذا يعني زم الشفاه في لغة الجسد؟

بسبب موضع الشفاه، فإن الحركات التي يقوم بها الشخص مثل زم الشفاه لا يمكن للآخرين تجاهلها، حيث إنها ظاهرة وواضحة بشكل بارز. وعلى الرغم من ذلك فقد لا يهتم البعض لما قد تشير إليه، لذلك ماذا تعني هذه الحركة في لغة الجسد؟

 

زم الشفاه في لغة الجسد

غالباً ما يدل زم الشفاه على الشعور بالتوتر أو عندما يحاول الشخص التراجع عن أمر أو للتمكن من السيطرة على تعابير الوجه بأكمله، ومع ذلك فهي حركة غير واعية يصاحبها في كثير من المواقف الشعور بالإحباط أو التفكير، ويوجد العديد من المعاني التي يمكن الاستدلال عليها من الحركة، مثل:

الشعور بالتهديد

قد يقوم الشخص بزم شفتيه عندما يتعرض للتهديد، وغالباً ما يصاحب هذه الحركة وميضاً سريعاً بالعينين.

التحية على الغريب

في حال المرور بشخص غريب في الشارع، يمكن زم الشفاه في دلالة على إلقاء ابتسامة أو التحية بشكل مقيد ومهذب في الآن ذاته.

إخفاء المعلومات

وهي حركة يقوم بها الكثير من السياسيين عند طرح بعض الأسئلة عليهم، حيث إنهم يقومون بزم الشفاه في دلالة واضحة أنهم يخفون بعض المعلومات أو أنهم لا يقولون الحقيقة بشكل كامل.

عدم الاقتناع

عند تقديم العروض التقديمية أو الصفقات، قد يقوم الطرف المقابل بزم شفتيه في إشارة إلى عدم الاقتناع أو الرفض أو الحاجة إلى التفكير الزائد، عندها يمكن القيام بالأمور التالية:

    • السؤال ما إذا كانت إحدى النقاط غير واضحة.
    • السؤال ما إذا كان لديه شيء ليقوله.
    • مراجعة ما تم طرحه، لطرحه بطريقة أفضل أو تغيير العرض.

    الحزم في المواقف

    في حال اتخاذ بعض القرارات الثابتة وعدم التراجع عنها، فإن الشخص يقوم بهذه الحركة للدلالة على:

      • رفض التزحزح عن الموقف.
      • الشعور بالغطرسة والكبرياء والأهمية الذاتية في تلك الأثناء.

      الشك وعدم التيقن

      عند شك الشخص بأقوال الطرف المقابل، قد يقوم بزم شفتيه على النحو التالي:

        • هزّها على الجانبين بحركة سريعة ومتكررة أثناء زمها، في إشارة واضحة على تشكيكه بنوايا هذا الشخص.
        • زم الشفاه بشكل خفيف لتبدو فتبدو مجعدة في حركة تشبه إرسال القبلة، وقد يضع الشخص إصبعه على شفتيه في هذه الأثناء.

        العدوانية

        أثناء القيام بزم الشفتين، فإن عضلات الوجه تشتد أيضاً، ليتولد لدى الطرف المقابل من ذلك بعض المشاعر المتعلقة بالعدوانية.

        أحيانًا يكون زم الشفاه من أجل تنفس الصعداء بعد الخروج من موقف صعب.

        الابتعاد عن الإهانة

        عندما يكون الشخص على وشك القيام بإهانة الشخص المقابل بسبب شعوره بالغضب، قد يقوم بزم شفتيه مع ابتسامة بسيطة في دلالة إلى توقف عن الأمر وعدم رغبته بالتسبب بضرر الشخص.

        الشعور بالملل

        عند التحدث في موضوع معين، فقد يقوم الشخص المقابل بضم شفتيه ليدل على عدم رغبته في الاستمرار بالاستماع أو للإشارة إلى مدى شعوره بالملل.

        الاستنكار

        يمكن أن يقوم الشخص بزم الشفاه مع نظرة عابسة نوعاً ما في حالة رفضه واستنكاره للأمور التي قام بها الطرف المقابل أو ما تم قوله للتو.

        الشعور بخيبة الأمل

        غالباً ما يتم الشعور بخيبة الأمل عند حدوث أمر غير متوقع أو بشكل أدق عند القيام بعكس ما كان متوقعاً، لذلك يمكن للشخص أن يزم شفتيه للدلالة على مدى سوء هذا الموقف.

        في دلالة واضحة على الاشمئزاز، يتم زم الشفاه إلى أن تظهر بعض التجاعيد في المنطقة حول الأنف.

        الخوف أو العصبية

        وتظهر غالباً عندما يحاول الرجال إخفاء بعض المشاعر، مثل الخوف أو العصبية، حيث يصاحب زم الشفاه ارتفاع الذقن بشكل بسيط ومجعد.

        الخداع أو الكذب

        في محاولة الشخص لتقييم الموقف بشكل أفضل، ليرى ما إن كان عليه قول الحقيقة أو الكذب بشأن الموقف، يقوم بزم شفتيه إلى أن ينهي تفكيره بالأمر.

         

        دلالات حركات أخرى بالشفاه

        لا تنحصر الحركات المتعلقة بالشفاه فقط بزمها، حيث يوجد العديد من الحركات والإيماءات اللاإرادية التي يقوم بها الشخص بشكل تلقائي وغير واع، ومن هذه الحركات ودلالتها:

          • عض الشفاه: ويحدث في معظم الأحيان عند الشعور بالقلق والتوتر.
          • رفع زوايا الفم إلى أعلى: في دلالة صريحة للشعور بالسعادة.
          • قلب زوايا الفم إلى أسفل: وتحدث عندما يشعر الشخص بالإحباط أو الحزن أو الكآبة.
          • وضع اللسان خلف الخد: في محاولة للتقليل من التوتر والعصبية، وأيضاً يقوم الشخص بهذه الحركة في إشارة إلى الرغبة بالابتعاد أيضاً، كما يمكن أن لا تدل على شيء إن كان يلعب.