Doctor احصل على استشارة نفسية أونلاين

ما أعراض حساسية القمح على جسدك ونفسيتك؟

تعد حساسية القمح واحدة من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا. إذ يتفاعل الجهاز المناعي بشكل مبالغ فيه مع القمح الذي تم تناوله أو م استنشاقه. ويمكن لهذه الحساسية أن تكون مميتة في بعض الأحيان. ولكن ما أبرز أعراض حساسية القمح؟

 

ما أعراض حساسية القمح الجسدية؟

تشمل أعراض حساسية القمح ما يلي:

  • التورم أو  تسرع في خفقان القلب.
  • تقلصات المعدة أو عسر الهضم.
  • استفراغ أو غثيان.
  • إسهال أو انسداد الأنف.
  • سيلان الأنف أو العطس.
  • صداع أو الصفير أثناء التنفس.

تشير الدراسات إلى أن ما بين 0.2% و1.3% من سكان العالم يعانون من حساسية القمح.

 تشمل أعراض الحساسية المفرطة ما يلي: 

  • ضيق في التنفس أو صعوبة في البلع (عسر البلع).
  • ضيق الصدر أو الشعور بالهلاك أو الرهبة.
  • انخفاض في ضغط الدم مع ضعف النبض أو الارتباك.
  • زيادة معدل ضربات القلب أو الصدمة.
  • الضعف المفاجئ أو الدوار أو الإغماء.
  • تورم الوجه واللسان أو الحلق.
  • الصفير أثناء التنفس أو السعلة.
  • وجع في البطن أو إسهال.
  • استفراغ أو غثيان. 

 

ما أعراض حساسية القمح النفسية؟

لا تسبب حساسية القمح الالتهابات ومشكلات الجهاز الهضمي المزمنة والألم فحسب، بل ترتبط بشكل متزايد بالاضطرابات النفسية مثل اضطرابات طيف التوحد أو الفصام أو فرط النشاط أو اضطرابات المزاج، بما في ذلك الاضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب، والقلق:

  • أشارت دراسات إلى أن الأطفال المصابين بالتوحد أظهروا أيضًا زيادة في التفاعل المناعي تجاه الغلوتين، والمعروف أيضًا باسم حساسية الغلوتين.
  • أظهرت الدراسات أيضًا أن الذين يتبعون نظامًا غذائيًا خاليًا من الغلوتين أظهروا تحسنًا في أعراض التوحد مثل زيادة التواصل البصري، أو مهارات التعلم، أو التواصل الاجتماعي، أو النمو الشامل.
  • أشارت دراسات أخرى إلى أن العديد من المصابين بالفصام يجدون راحة ملحوظة عند الالتزام بنظام غذائي خال من الغلوتين والقمح.
  • ترتبط اضطرابات المزاج، مثل الاضطراب ثنائي القطب، أو اضطراب الاكتئاب الشديد، أو اضطرابات القلق بما في ذلك اضطراب الهلع ارتباطًا وثيقًا بالاضطرابات الهضمية.
  • تدعم دراسات أخرى العلاقة بين الغلوتين في القمح واضطرابات المزاج عند الذين لا يعانون من الاضطرابات الهضمية والذين لديهم حساسية أو عدم تحمل القمح.
  • توجد علاقة ثنائية الاتجاه بين حساسية الغلوتين والقمح واضطرابات المزاج، مما يشير إلى أن النظام الغذائي الخالي من الغلوتين يمكن أن يكون علاجًا لتحسين أعراض اضطراب المزاج.

يعد الالتهاب المزمن الناجم عن حساسية القمح سببًا للعديد من المشكلات في الجسم وهو الرابط المحتمل بين عدم تحمل الغلوتين والاضطرابات النفسية

 

كيف يمكن تشخيص أعراض حساسية القمح؟

يساعد الفحص البدني والتاريخ الطبي التفصيلي وبعض الاختبارات الطبيب على إجراء التشخيص. وقد تشمل الاختبارات أو أدوات التشخيص ما يلي:

  • اختبار الجلد: يتم وضع قطرات صغيرة من مستخلصات مسببات الحساسية مثل القمح على سطح الجلد. بعد 15 دقيقة يبحث الطبيب عن علامات الحساسية.
  • فحص الدم: قد يطلب الطبيب إجراء اختبار دم لفحص الأجسام المضادة المحددة المسببة للحساسية لمسببات الحساسية الشائعة، بما في ذلك بروتينات القمح.
  • يوميات الطعام: قد يطلب الطبيب الاحتفاظ بسجل مفصل لنوع الطعام وموعد تناوله وموعد ظهور الأعراض.
  • النظام الغذائي: قد يوصي الطبيب بإزالة بعض الأطعمة من النظام الغذائي، خاصة تلك التي تعد من مسببات الحساسية الشائعة.
  • اختبار التحدي الغذائي: يشمل تناول الطعام المشتبه بتسببه للحساسية أثناء مراقبة أعراض الحساسية. ويكون تحت الإشراف والبدء بكمية صغيرة ثم تزيد الكمية تدريجيًا.

إذا كنت مصابًا بحساسية القمح فإن التعرض لبروتين القمح يهيئ جهاز المناعة لرد الفعل التحسسي. 

 

كيف يمكن علاج أعراض حساسية القمح؟

يعد تجنب بروتينات القمح أفضل علاج لحساسية القمح. ويمكن استخدام طرق أخرى لعلاج الأعراض:

الأدوية 

من أبرز ما يمكن ذكره ما يأتي:

  • قد تقلل مضادات الهيستامين من علامات وأعراض حساسية القمح البسيطة.
  • يمكن تناول هذه الأدوية بعد التعرض للقمح للتحكم في رد الفعل ثم المساعدة في تخفيف الانزعاج.
  • يمكن استخدام الإبينفرين وهو علاج طارئ للحساسية المفرطة.
  • إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة برد فعل شديد تجاه القمح، فقد تحتاج إلى حمل جرعتين قابلتين للحقن من الإبينفرين معك في جميع الأوقات.

العلاجات المستقبلية المحتملة

يعمل العلماء على عدة أنواع من العلاج المناعي لعلاج الحساسية الغذائية. إذ يعرضك العلاج المناعي لكميات صغيرة من المادة المسببة للحساسية ثم يزيد هذا التعرض بمرور الوقت. والأمل هو أن يصبح جسمك غير حساس تجاه مسببات الحساسية.

تم إجراء العديد من التجارب السريرية الصغيرة على شكل من أشكال العلاج المناعي عن طريق الفم لحساسية القمح والذي أظهر انخفاضًا في أعراض الحساسية. ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.

من المرجح أن يصاب الطفل أو البالغ المصاب بحساسية القمح بعلامات وأعراض في غضون دقائق إلى ساعات بعد تناول شيء يحتوي على القمح.

الرعاية الذاتية

يمكنك اتخاذ خطوات لتجنب التعرض لبروتينات القمح ثم ضمان العلاج الفوري عندما تتعرض للقمح عن طريق الخطأ:

  • إبقاء الآخرين على علم: إذا كان طفلك يعاني من حساسية القمح، فتأكد من أن أي شخص يعتني بطفلك يعرف عن الحساسية وعلامات التعرض للقمح.
  • ارتداء سوار: يمكن أن يساعدك سوار التعريف الطبي الذي يصف الحساسية والحاجة إلى رعاية الطوارئ إذا كنت تعاني من الحساسية المفرطة ولا تستطيع التواصل.
  • اقرأ الملصقات دائمًا: لا تثق بأن المنتج خالٍ ولا تتناول أي منتج حتى تقرأ الملصق.
  • تسوق الأطعمة الخالية من الغلوتين: تقدم بعض المتاجر المتخصصة ومحلات السوبر ماركت الأطعمة الخالية من الغلوتين، والتي تعتبر آمنة للأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح.
  • راجع كتب الطبخ الخالية من القمح: كتب الطبخ المتخصصة في الوصفات الخالية من القمح يمكن أن تساعدك على الطهي بأمان.
  • تناول الطعام بالخارج بحذر: أخبر موظفي المطعم عن حساسيتك ومدى خطورة الأمر إذا تناولت أي شيء يحتوي على القمح.

أطعمة يجب تجنبها

تحتوي العديد من الأطعمة والمشروبات المختلفة على القمح أو بروتينات القمح. مثل:

  • المخبوزات، بما في ذلك الكعك أو البسكويت.
  • الخبز أو حبوب الإفطار.
  • بعض المشروبات أو المعكرونة.
  • عجينة البيتزا أو دقيق القمح.
  • السميد أو صلصلة الصويا.
  • منتجات اللحوم مثل النقانق.
  • منتجات الألبان، مثل الآيس كريم.

تعد حساسية القمح أكثر شيوعًا عند الرضع والأطفال الصغار الذين لديهم جهاز مناعي وجهاز هضمي غير ناضج.

 

نصيحة عرب ثيرابي

إذا كنت تعاني أنت أو أحد أقربائك من هذه الحساسية، وظهرت عليك علامات الحساسية المفرطة فاتصل برقم الطوارئ المحلي الخاص بك. لأن الحساسية المفرطة حالة طبية طارئة تتطلب رعاية فورية. وينصحك عرب ثيرابي بمراجعة الطبيب إذا كنت تشك أن لديك أو لدى طفلك حساسية من القمح أو أي طعام آخر.