علاج هلاوس النوم

علاج هلاوس النوم

على الرغم من هلاوس النوم غير مؤذية أو خطيرة إلا أنه يجب علاج هلاوس النوم؛ لتجنب القلق والنعاس الذي يصاب به الشخص بسببها، بجانب الرعب والذعر الذي يستيقظ به.[مرجع5]

تشخيص هلاوس النوم

قبل البدء في علاج هلاوس النوم يجب الحصول على تشخيص رسمي من أحد الأطباء المعتمدين، ويتم ذلك على النحو الآتي:

الفحوصات والاختبارات

بعض الفحوصات والاختبارات التي من المحتمل أن يطلبها الطبيب للتشخيص:[مرجع1]

  • اختبارات الدم.
  • التصوير.
  • اختبار النوم في معمل نوم خاص لتشخيص التغفيق.

استبعاد الحالات الصحية الأخرى

في هذه المرحلة يتم استبعاد الحالات الصحية الأخرى التي من المحتمل أن تُسبب الأعراض، وذلك مثل:[مرجع1]

  • الخدار، وهو حالة قابلة للعلاج.
  • أعراض الفصام قد تسبب الهلاوس.
  • تصلب الأذن.
  • استخدام المخدرات.
  • هلع النوم عند الأطفال.
  • النوبات البؤرية.
  • نوبات الغباب.

التحقق من نمط النوم

إحدى الطرق التي تساعد الشخص في فهم وتتبع أنماط نومه هي من خلال الكتابة عنها في دفتر اليوميات، مع مراعاة ما يلي:[مرجع6]

  • متى تبدأ الهلوسة؟
  • كم مرة تحدث؟
  • إلى متى تستمر الهلوسة؟
  • أي مشاكل أخرى في النوم مثل الأرق.
  • النعاس أثناء النهار وكم مرة يحدث هذا.

طرق علاج هلاوس النوم 

يُمكن علاج هلاوس النوم بأكثر من طريقة، وأبرزها:[مرجع1]

الأدوية

تستخدم أنواع متعددة من الأدوية في علاج هلاوس  النوم، ومنها:[مرجع1]

  • مضادات الاكتئاب: التي تثبط حركة العين السريعة مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، أو فينلافاكسين (venlafaxine)، أو فلوكستين (Fluoxetine).
  • عقار التخلص من الهلاوس الموسيقية: مثل أولانزابين (olanzapine)، كويتيابين (quetiapine)، فلوفوكسامين (fluvoxamine)، كلوميبرامين (clomipramine)، كاربامازيبين (carbamazepine).
  • أوكسيبات الصوديوم (Sodium oxybate): يساعد بقوة في التخلص من أعراض هلاوس النوم ولكن لا يجب الجمع بينه وبين مثبطات الجهاز العصبي المركزي أو الكحول.
  • بيتوليسانت (Pitolisant): وهو مثبط لاسترداد الدوبامين والنورادرينالين، ويُستخدم في علاج الخدار.

العلاج النفسي

بالأغلب يوصف العلاج النفسي لعلاج هلاوس النوم إذا ما كان سببها القلق، ويتم العلاج النفس بأحد الطرق التالية:[مرجع4]

  • العلاج بالكلام.
  • التأمل.
  • الرعاية المنزلية.

إدارة الحالات المرتبطة

إذا كان الشخص يعاني من هلاوس النوم بجانب أحد الحالات الأخرى مثل الفصام، أو التغفيق أو أي حالة أخرى ذات صلة عندها يتم علاج هلاوس النوم من خلال علاج الحالة المصاحبة لها.[مرجع5]

كيفية الوقاية من هلاوس النوم

الوقاية تساعد في علاج هلاوس النوم، وذلك من خلال الآتي:[مرجع2][مرجع4]

  • الحصول على قسط كافي من النوم الجيد.
  • اتباع جدول نوم منتظم.
  • الابتعاد عن الكحول، والمخدرات، وبعض أنواع الأدوية.
  • الذهاب للنوم عند الشعور بالنعاس والتعب.
  • النوم في مكان بارد نسبيًا.
  • محاولة النوم والاستيقاظ كل يوم في نفس الموعد تقريبًا.

هل تختلف هلاوس النوم عن الكوابيس؟

يرتبط كلاهما في وقت النوم؛ حيث لا يُمكن حصولها في أي وقت آخر من النهار، ولكن بينهما الكثير من الاختلافات، منها:[مرجع3]

الكوابيس

أهم ما يميز الكوابيس:[مرجع3]

  • تحصل عندما تكون الأحلام واضحة في مرحلة النوم العميق، وبالأغلب أثناء مرحلة حركة العين السريعة.
  • الكوابيس هي أحلام مخيفة ذات قصص تفصيلية، وتجعل الشخص يستيقظ خائفًا.
  • يتذكر الشخص أحلامه بعد الاستيقاظ من الكوابيس.

هلاوس النوم

تختلف هلاوس النوم عن الكوابيس في الأمور التالية:[مرجع3]

  • تحدث هلاوس النوم أثناء النوم ليلًا.
  • لا ترتبط هلاوس النوم بالخوف.
  • تكون هلاوس النوم سلسلة من الصور المتحركة المصحوبة بأصوات وأحاسيس جسدية.

متى يجب زيارة الطبيب؟

هلاوس النوم بشكل عام غير مؤذية، ولكن يُنصح بزيارة أخصائي نوم إذا كانت تسبب القلق والإزعاج أثناء النوم، والنعاس غير المقبول أثناء النهار؛ للحصول على تشخيص وخطة علاج مناسبة،[مرجع4] وفي حال مواجهة الأعراض التالية:[مرجع5]

  • أعراض التغفيق مثل ضعف العضلات، والنعاس الشديد أثناء النهار، واضطراب النوم ليلًا.
  • أعراض الفصام مثل سماع الأصوات، والأفكار المشوشة، والتغييرات في السلوك.
  • الأعراض التي ترافق مرض باركنسون مثل الحركة البطيئة، وتيبس العضلات، والاهتزاز في اليدين وأجزاء الجسم المختلفة.
  • نوبات الصداع النصفي.

أسباب هلاوس النوم

تُساعد معرفة الأسباب في اختيار علاج هلاوس النوم الأنسب لكل حالة، ومن أبرز الأسباب:

الحرمان من النوم

عندما لا يحصل الشخص على النوم بشكل كافي لتلبية احتياجاته الجسدية والعقلية سوف يواجه الإرهاق، والذي من المحتمل أن يُسبب مشاكل أكثر خطورة مثل زيادة الحساسية للألم، والتغيرات الهرمونية، والهلاوس.[مرجع6]

الخدار

تعتبر هلاوس النوم من العلامات الأساسية للإصابة بالخدار، ويُمكن التعرّف عليه من الأعراض التالية:[مرجع6]

  • تقطّع النوم واضطرابات دورة النوم.
  • النعاس المفرط أثناء النهار.
  • شلل النوم.
  • الجمدة، وهي نوبة مفاجئة من ضعف العضلات.

اضطرابات النوم

المعاناة من اضطرابات النوم المختلفة قد تؤدي لهلاوس النوم، وأبرزها:[مرجع6]

  • انقطاع النفس الانسدادي النومي.
  • متلازمة تململ الساقين.
  • الاضطرابات اليومية.

ابدأ العلاج
بسرية وخصوصية تامة