ما ستجده في هذا المقال:
تعد الحمى ارتفاعًا مؤثتًا في درجة حرارة الجسم، وهي واحدة من الاستجابة الشاملة لجهاز المناعة. تختفي الحمى بشكل عام في غضون أيام قليلة، ويمكن علاج السخونة بعدد من الطرق أو الأدوية المتاحة دون وصفة طبية.
علاج السخونة والسخونة النفسية
يمكن علاج السخونة الناجمة عن العدوى أو السخونة الناجمة عن الإجهاد النفسي كما يأتي:
علاج السخونة بشكل عام
قد لا يوصي الطبيب بتناول أدوية لخفض حمى إذا كان الارتفاع بسيطًا لأنها مفيدة في تقليل عدد الميكروبات المسببة للمرض. ولكن تميل الحمى التي تزيد عن 38.9 درجة مئوية إلى التسبب في عدم الراحة وغالبًا ما تتطلب العلاج.
تشمل العلاجات المتاحة:
- قد يوصي الطبيب باستخدام خافضات الحرارة مثل إيبوبروفين أو غيره.
- يجب استخدام هذه الأدوية وفقًا للتعليمات. ويجب الحرص على عدم تناول الكثير منها.
- قد تؤدي الجرعات العالية أو الاستخدام طويل الأمد لبعضها إلى تلف الكبد أو الكلى وقد تكون الجرعات الزائدة الحادة قاتلة.
- تؤدي هذه الأدوية إلى خفض درجة الحرارة لكن قد تظل السخونة الخفيفة موجودة. وقد يستغرق الدواء من ساعة إلى ساعتين حتى يعمل.
- قد يحتاج الرضع وخاصة الذين تقل أعمارهم عن شهرين إلى دخول المستشفى لإجراء الاختبار والعلاج.
- يمكن أن تشير الحمى عند الرضع إلى وجود عدوى خطيرة تتطلب أدوية عن طريق الوريد مع مراقبة على مدار الساعة.
قد يصف لك الطبيب أدوية أخرى بناءً على سبب مرضك. قد يؤدي علاج السبب الأساسي إلى تقليل العلامات والأعراض، بما في ذلك الحمى.
علاج السخونة النفسية
إذا كانت السخونة نفسية المنشأ فسوف يحتاج الشخص إلى العمل على تقليل مستويات التوتر لديه:
- يمكن لتقليل التوتر من خلال العلاج أو التدخلات غير الطبية مثل اليقظة الذهنية أن يساعد في علاج الحمى النفسية.
- أولاً سيحتاج الشخص إلى تحديد ما يضغط عليه ويسبب لك التوتر أو القلق.
- قد يكون حادثًا محددًا، أو ضغوطًا مستمرة مثل القلق غير المعالج، أو الاكتئاب وأعراضه، أو الإرهاق المرتبط بالعمل.
- يمكن معالجة السبب الجذري للحمى بمجرد تحديد مصدر التوتر.
أسباب السخونة والسخونة النفسية
تشمل أبرز أسباب السخونة ما يأتي:
أسباب السخونة بشكل عام
يمكن أن تكون الخونة ناجمة عما يأتي:
- عدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية.
- الإنهاك الحراري.
- بعض الحالات الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب بطانة المفاصل أو ورم سرطاني (خبيث).
- بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية أو الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو النوبات.
- بعض التطعيمات مثل لقاح الخناق أو الكزاز أو السعال الديكي اللاخلوي أو لقاح المكورات الرئوية وغيرها.
يعد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 5 سنوات أكثر عرضة لخطر الإصابة بنوبة تحدث أثناء الحمى.
أسباب السخونة النفسية
يمكن للتوتر أن يسبب العديد من الأعراض الجسدية أو السلوكية بما في ذلك الصداع أو الغثيان أو اضطرابات الجهاز الهضمي أو تشنجات العضلات:
- يتفاعل جسم الإنسان بقوة وسرعة مع مستويات التوتر؛ إذ تتوتر العضلات، ويزيد معدل ضربات القلب، ويزداد التنفس عند المرور بموقف يسبب التوتر.
- تسبب الهرمونات التي يطلقها التوتر أعراضًا مثل التعرق أو الصداع أو جفاف الفم والتي قد تستغرق بضع دقائق أو ساعات حتى تهدأ.
- يمكن أن يبدأ التوتر والإجهاد في التأثير سلبًا على الصحة والرفاهية بشكل عام عندما يتم تحفيز استجابات التوتر باستمرار.
- يمكن أن يسبب الإجهاد تحديات صحية بدنية مستمرة وطويلة الأمد للقلب أو الجلد أو الرئتين أو العضلات أو الجهاز الهضمي أو إنتاج الهرمونات، مما يؤدي إلى فترات من المرض والإرهاق.
إذا كنت تعاني من حمى مستمرة غير مبررة فيجب عليك زيارة الطبيب لاستبعاد الأسباب الجسدية ومعالجة سبب التوتر بالأدوية أو العلاج النفسي.
متى تزور الطبيب لعلاج السخونة؟
قد لا تكون الحمى في حد ذاتها سببًا للقلق أو سببًا لاستدعاء الطبيب. ومع ذلك هناك بعض الظروف التي يجب عليك فيها طلب المشورة الطبية لطفلك أو لنفسك:
الرضع
تعد الحمى سببًا خاصًا للقلق عند الرضع والأطفال الصغار، اتصل بالطبيب إذا كان طفلك:
- أقل من 3 أشهر وتبلغ درجة حرارته (38 درجة مئوية) أو أعلى.
- بين 3 و6 أشهر من العمر وتكون درجة حرارته أعلى من 38.9 درجة مئوية. أو تكون أقل ولكن يبدو عصبيًا أو غير مرتاح على نحو غير اعتيادي.
- ما بين 7 إلى 24 شهرًا ولديه درجة حرارة أعلى من 38.9 درجة مئوية وتستمر لفترة أطول من يوم واحد ولكن لا تظهر عليه أي أعراض أخرى.
- إذا كان طفلك يعاني أيضًا من علامات وأعراض أخرى، مثل سيلان الأنف أو السعال أو الإسهال.
الأطفال
اتصل بمقدم الرعاية الصحية لطفلك إذا كان طفلك:
- بطيء التعامل أو مرتبك أو لديه اتصال بصري ضعيف معك.
- يعاني من آلام في المعدة أو أعراض أخرى تسبب الكثير من الانزعاج.
- لديه نوبة صرع مرتبطة بالحمى.
- سريع الانفعال أو يتقيأ بشكل متكرر.
- يعاني من صداع شديد أو التهاب في الحلق.
- يعاني من الحمى بعد تركه في سيارة تحت أشعة الشمس.
- معاناته من حمى تستمر لفترة أطول من ثلاثة أيام.
تظهر الحمى النفسية مع بعض أعراض الحمى النموذجية، مثل؛ ارتفاع درجة حرارة الجسم أو الشعور بالحرارة أو التعب النفسي والجسدي.
البالغون
اتصل بالطبيب إذا كانت درجة حرارتك (39.4 درجة مئوية) أو أعلى. واطلب العناية الطبية الفورية إذا كانت أي من هذه العلامات أو الأعراض مصاحبة للحمى:
- صداع حاد أو حساسية غير عادية للضوء الساطع.
- تصلب الرقبة أو الألم عند ثني الرأس للأمام.
- الارتباك العقلي أو السلوك الغريب.
- الكلام المتغير أو القيء المستمر.
- صعوبة في التنفس أو ألم في الصدر.
- وجع بطن أو ألم عند التبول.
- التشنجات أو النوبات.
نصيحة عرب ثيرابي
قد تكون قادرًا على الوقاية من الحمى عن طريق تقليل التعرض للأمراض المعدية. فيما يلي يذكر لك عرب ثيرابي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد:
- احصل على التطعيم الموصى به للأمراض المعدية مثل الأنفلونزا.
- اتبع إرشادات الصحة العامة بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.
- اغسل يديك كثيرًا وعلم أطفالك أن يفعلوا الشيء نفسه خاصة قبل تناول الطعام.
- احمل معقم اليدين معك في الأوقات التي لا تتمكن فيها من الوصول إلى الماء والصابون.
- حاول تجنب لمس أنفك أو فمك أو عينيك فهذه هي الطرق الرئيسية التي يمكن أن تدخل بها الفيروسات والبكتيريا إلى جسمك وتسبب العدوى.
- قم بتغطية فمك عند السعال وأنفك عند العطس.