Doctor احصل على استشارة نفسية أونلاين
أخطر أنواع الإغماء

تعرف على أخطر أنواع الإغماء

تتسبب الكثير من العوامل مثل الإجهاد أو الحزن أو الجفاف أو المرض في انخفاض ضغط الدم لدى الشخص، مما قد ينتج عنه حدوث إغماء، وعلى الرغم من أن معظم الحالات لا تعتبر خطيرة ويمكن تجاوزها خلال بضع ثواني أو دقائق. إلا أنه في أحيان أخرى قد يكون الأمر أكثر خطورة خاصة خاصة عندما يرتبط بتلف القلب أو عدم القدرة على ضخ كميات الدم الكافية بكفاءة، فما هي أخطر أنواع الإغماء وكيف يتم علاجها؟

 

أخطر أنواع الإغماء

يعتبر إغماء القلب والأوعية الدموية (Cardiovascular Syncope) من أخطر أنواع الإغماء على الرغم من ندرته. وغالباً ما يحدث بسبب عدم انتظام ضربات القلب أو بسبب تلف في تكوين القلب، وقد يؤدي الأمر إلى توقف القلب المفاجئ والوفاة اللحظية.

 

حالات أخرى تجعل من الإغماء حالة خطيرة

على الرغم من أن إغماء القلب يعد أخطر حالات الإغماء، إلا أن هناك بعض الحالات التي يمكن أن تجعل من الإغماء حالة خطيرة لا يمكن تجاهلها، ومن ضمن هذه الحالات:

  • حدوث نزيف يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، كما هو الحال في حالة نزيف المعدة أو الأمعاء أو تمزق الشريان الأورطي في الجسم.
  • حدوث نوبات نتيجة وجود خلل في الدماغ، وغالباً ما تكون فترة الإغماء في هذه الحالة أطول من بقية أنواع الإماء الأخرى.

 

متى يعد الإغماء حالة طارئة؟

لا بد من الاتصال بالطوارئ أو القيام بإجراءات الإسعافات في حال فقدان الشخص وعيه مع الانتباه إلى أحد الأمور التالية أو مجموعة منها:

  • عدم القدرة على التنفس.
  • لم يستعيد الشخص وعيه خلال دقائق قليلة.
  • التعرض للإصابة أو النزيف بسبب سقوطه وفقدانه لوعيه.
  • إذا كانت امرأة حامل.
  • يعاني من مرض السكري.
  • إن لم يكن لديه تاريخ سابق بالإغماء وكان عمره فوق 50 عام.
  • إن كان الشخص يعاني من عدم انتظام ضربات القلب.
  • الشكوى من ألم أو ضغط في منطقة الصدر قبل الإغماء أو كان لديه أمراض قلبية.
  • حدوث تشنجات أو قام بإيذاء لسانه.
  • فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة.
  • حدوث مشكلات في الرؤية أو الكلام.
  • حدوث ارتباك أو تشوش.
  • فقدان القدرة على تحريك الأطراف.

قد يتطلب الأمر القيام ببعض الإجراءات خلال فترة الانتظار. قم بالتطبيق الدقيق للتعليمات الموجهة من قبل المسعفين.

 

أعراض إغماء القلب والأوعية الدموية

على الرغم من أن أخطر أنواع الإغماء يحدث بشكل مفاجئ، فلا يستطيع الأشخاص إدراك أنهم مقبلين على فقدان للوعي. إلا أن البعض قد يشعر قبل الإغماء مباشرة بما يلي:

  • ضيق في التنفس.
  • خفقان في القلب، وهو شعور الشخص كأن قلبه يرفرف أو يتسارع.
  • الشعور بألم أ, ضغط على الصدر.
  • البدء بفقدان الوعي والإدراك.

 

عوامل الخطر لحدوث أخطر أنواع الإغماء

بسبب حدوث هذا النوع من الإغماء بشكل مفاجئ، فإن أي شخص يعتبر معرضاً لحدوثه. كما أن إصابة الشخص بأحد الأمراض التالية يجعله أكثر عرضة لخطر حدوث نوبة إغماء له، ومن ضمن هذه الأمراض:

  • الشريان التاجي.
  • الألم الناتج عن الذبحة الصدرية.
  • احتشاء عضلة القلب.
  • ضعف البطين في القلب.
  • اعتلال عضلة القلب.
  • اختلال كهربية القلب.
  • نوبات الإغماء المتكررة والتي تحدث دائماً دون سابق إنذار.
  • الإغماء نتيجة الإجهاد البدني وممارسة التمارين الرياضية.
  • متلازمات القلب الخلقية مثل متلازمة ويليام (William’s Syndrome).
  • مشكلات النظام الكهربائي في القلب مثل متلازمة كيو تي (Long QT Syndrome) ومتلازمة بروغادا (Brugada Syndrome).

يزداد خطر التعرض لإغماء القلب والأوعية الدموية مع تقدم الشخص بالعمر، كما أن متلازمة كيو تي تعتبر سبباً شائعاً للوفاة المفاجئة لدى فئة الأطفال والشباب.

 

أهمية تشخيص أخطر أنواع الإغماء

يُعد التشخيص الدقيق من أهم الأمور في حالة إغماء القلب والأوعية الدموية، حيث أن الإغماء ما هو إلا عرض من أعراض لمشكلة حقيقية تقف وراءه. فمن خلال التشخيص يمكن الوصول إلى السبب وعلاجه بالطرق المناسبة للتخلص من الإغماء.

 

علاج إغماء القلب والأوعية الدموية

يمكن التخلص من إغماء القلب أو السيطرة عليه من خلال تطبيق واحد أو أكثر من العلاجات المحددة التالية:

بطء ضربات القلب

في حالة بطء ضربات القلب يتم وضع جهاز منظم ضربات القلب، والذي يعمل على مراقبة الضربات والإيقاع الطبيعي للقلب بشكل مستمر، وتحفيز عضلة القلب من خلال توليد نبضة كهربائية في حال قل عدد النبضات عن عدد معين في الدقيقة.

تسارع ضربات القلب

بالاعتماد على سبب هذا التسبب وما إذا كان ناتجاً عن مشكلة في البطينين أو الأذينين في القلب، يتم اختيار أحد العلاجات التالية:

  • أدوية للسيطرة على عدم انتظام الضربات أو على المرض الأساسي المسبب للحالة.
  • القسطرة (Catheter)، وفيها يتم إيصال بعض الأسلاك الصغيرة (بمساعدة الأشعة السينية أو نظام توجيه) إلى الأنسجة القلبية المسببة لعدم الانتظام في القلب، ومن ثم تدميرها بواسطة حرارة متولدة في المنطقة.
  • الصدمات الكهربائية يتم توليدها للتحكم بإيقاع القلب، وتساعد في إعادة الانتظام لنظام ضربات القلب الطبيعي.
  • زراعة جهاز مزيل للرجفان القلبي، وهو جهاز أيضاً يراقب الإيقاع القلبي، بالإضافة إلى توليد نبضة تعمل على إنقاذ حياة الشخص في الأوقات الخطيرة، ويعد الحل المناسب لحالات الرجفان البطيني.

يعتبر الرجفان البطيني السبب الرئيسي للسكتة القلبية المفاجئة والتي ينتج عنها وفاة الحالة.

 

حالات إغماء أقل خطورة

يمكن أن يحدث إغماء للشخص لأسباب أخرى لا تعتبر خطيرة بل مرافقة لمواقف حياتية متنوعة، وغالباً ما تنتشر هذه الحالات بين فئة الشباب بشكل أكبر، فقد يلاحظ الشخص شعوره بالغثيان وتعرقه المفرط عند انخفاض ضغط الدم ضربات القلب قبل حدوث إغماء له في حالات التالية:

  • التعرض للإجهاد أثناء حركة الأمعاء.
  • سحب الدم.
  • سماع أخبار سيئة.
  •  الضحك المفرط.
  • النهوض أو الوقوف، حيث يحدث انخفاض ضغط الدم الانتصابي.

 

نصيحة عرب ثيرابي

على الرغم من أن معظم حالات الإغماء لا تستدعي القلق، إلا أن الشخص لا يمكنه تشخيص حالته من تلقاء نفسه. لذلك ينصح الخبراء في عرب ثيرابي بضرورة اللجوء إلى الرعاية الطبية المتخصصة ليتمكن من تشخيص الحالة مع ضرورة تزويده بالمعلومات التالية:

  • التاريخ السابق الإغماءات في حال حدوثها.
  • وجود أي علامات تلاحظ قبل حدوث الإغماء أو بعد استرجاع الوعي.
  • الإبلاغ عن أي نوع من الأدوية يتم تناولها سواء كانت بوصفة طبية أو دونها.
  • القيام بالإجراءات الطبية التي يقوم الطبيب بطلبها.

إن شعرت أن حالات الإغماء التي تتعرض لها تؤثر على حالتك النفسية فنحن هنا لمساعدتك. اطلب المساعدة من أطباء عرب ثيرابي وتمتع بالعافية النفسية.