Doctor احصل على استشارة نفسية أونلاين
الجامعة والصحة النفسية: أبرز الاستراتيجيات والنصائح

الجامعة والصحة النفسية: أبرز الاستراتيجيات والنصائح

تعد الجامعات مراكز حيوية للتعلم والنمو الفكري، حيث يسعى الطلاب لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم الأكاديمية. ومع ذلك، فإن هذه المرحلة الهامة من الحياة تحمل معها تحديات عديدة قد تؤثر على الصحة النفسية للطلاب. وإن إدراك أهمية الجامعة والصحة النفسية الجيدة يسهم في خلق مجتمع أكاديمي أكثر توازنًا.

 

ما مدى انتشار اضطرابات الصحة النفسية عند طلاب الجامعة؟

بلغ متوسط ​​انتشار القلق بين طلاب الكليات والجامعات 32%:

  • كشفت تحليلات المجموعات الفرعية أن الإناث الذين يعيشون في آسيا مقابل أوروبا كن مرتبطين بمستويات أعلى من القلق.
  • كما قد يعاني بعض الطلاب من مرض الاكتئاب، أو التوتر، بالإضافة إلى مشاكل أخرى مثل اضطرابات النوم.
  • أشار استطلاع إلى أن أكثر من 40% من الشباب بعمر 18 و24 عاماً يقولون إن الصحة العقلية أو الضغوط العاطفية تشكل حواجز كبيرة أمام الالتحاق بالجامعة (University).
  • وجدت دراسة أخرى أن 44% من طلاب درجة الزمالة و36% من طلاب درجة البكالوريوس يفكرون في التوقف عن دراستهم لمدة فصل دراسي واحد على الأقل.
  • ذكر من بين هؤلاء الطلاب (55%) منهم الإجهاد العاطفي كأحد الأسباب، وذكر 47% أسباب تتعلق بالصحة النفسية الشخصية.

أشارت دراسات أخرى إلى أن 30% من طلاب الكليات يشعرون بالاكتئاب الشديد لدرجة أنه يكاد يكون من المستحيل عليهم الاستمرار.

 

ما هي الضغوط التي تؤثر على الصحة النفسية في الحياة الجامعية؟

تشمل أبرز الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تأثير على الصحة النفسية ما يأتي:

  • التوقيت: يبدأ العديد من الطلاب رحلة التعليم العالي بينما لا يزالون يمرون بالتغيرات الجسدية أو التنموية التي تأتي مع البلوغ. 
  • الضغوط الأكاديمية: قد يستغرق الانتقال إلى الدورات الدراسية على مستوى الكلية وقتًا، وبعض الدرجات المنخفضة مما يؤدي إلى ضغوط أكاديمية أكبر.
  • الضغوط المالية: لا تقدم كل الدول التعليم المجاني بل هو مكلف جدًا في دول مختلفة، لذلك قد يلجأ البعض إلى القروض أو الاستدانة من أجل التعليم.
  • الخوف من المستقبل: من المرجح حتى لأكثر الأفراد ثقة في أنفسهم أن يواجهوا القلق (Anxiety) بشأن مستقبلهم في الكلية.
  • مشاكل الصحة البدنية: غالبًا ما تكون الحمية أو التمارين الرياضية أو النوم الجيد في أسفل قائمة الأولويات للطلاب الأمر الذي قد يؤدي إلى مشكلات صحية.
  • الوحدة: إن الابتعاد عن الوالدين أو الموجهين أو المعالجين أو أصدقاء المدرسة الثانوية يمكن أن يجعلك تشعر بالانفصال عن مجتمعك.

تشير دراسات إلى أن 43% من الجرائم المرتكبة في بعض الجامعات تندرج ضمن فئة الاعتداء الجنسي، الأمر الذي يؤثر تأثيرًا كبيرًا على الصحة النفسية 

 

ما مقدار التوتر الطبيعي لطلاب الجامعة؟

يعد التوتر أمرًا طبيعيًا ومتوقعًا؛ إذ يساعد القليل من التوتر في منع الملل وهو أيضًا علامة على أنك تواجه تحديًا. ويمكنك معرفة الفرق بين مستويات التوتر الصحية أو غير الصحية وفقًا للعلامات:

  • النوم كثيرًا أو عدم النوم على الإطلاق.
  • فقدان الشهية أو تناول الطعام العاطفي.
  • عزل النفس عن الآخرين.
  • التغيب عن الفصول الدراسية أو التدريبات أو العمل أو الارتباطات الاجتماعية.

استشارة نفسية، علاج نفسي، دعم نفسي - الجامعة والصحة النفسية: أبرز الاستراتيجيات والنصائح

 

كيف يمكن للطلاب تعزيز صحتهم النفسية؟

يمكن للطلاب دعم وتعزيز صحتهم النفسية باتباع النصائح التالية:

  • تناول الطعام والنوم والحركة: إن إعطاء الأولوية للنوم ثم التغذية ثم التمارين الرياضية أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لضمان تحقيق أقصى استفادة من تعليمك.
  • انضم إلى المنظمات الطلابية: انضم إلى فريق رياضي مشترك، أو مجموعة طلابية، أو منظمة تطوعية. 
  • اعرف مواردك: من المهم أن تكون استباقيًا للتعرف على موارد الصحة النفسية (Mental Health) المتاحة لك في الحرم الجامعي.
  • قم بالتسجيل في خدمات الإعاقة إذا لزم الأمر: إذا كانت لديك مشكلة موثقة في الصحة النفسية أو البدنية أو التعلم فقم بالتسجيل لتحصل على تسهيلات.
  • ركز على ما يمكنك التحكم فيه: إذا كنت تشعر بالإرهاق فاعمل قائمة بالأشياء التي تسبب لك التوتر (Stress) ثم حاول أن تتحكم بها أو تعالجها.

يمكنك إجراء اختبار الاكتئاب أو اختبار القلق مجانًا من عرب ثيرابي.

 

كيف يمكن التغلب على الاكتئاب الدراسي وتحسين الصحة النفسية لطلاب الجامعة؟

مع استمرار الاكتئاب في الازدياد بين طلاب الجامعات، إليك سبعة اعتبارات لإدارة الصحة العقلية والرفاهية:

  • تحدث إلى متخصص: يمكن علاج الاكتئاب حتى في أشد أشكاله حدة. ومع ذلك، يكون العلاج أكثر فعالية كلما بدأ مبكرًا.
  • احصل على قسط كافٍ من النوم: الحصول على قسط كافٍ من النوم يسمح للجسم بالتعافي مما يساعد في الحفاظ على صحة الشخص عقليًا وجسديًا. 
  • ممارسة اليقظة: يمكن أن تكون اليقظة، التي تُعرَّف بأنها البقاء على دراية ووعي في اللحظة الحالية، مفيدة جدًا للذين يتعاملون مع الاكتئاب أو قضايا الصحة العقلية الأخرى.
  • احرص على إدارة الضغوط: من المهم معرفة تقنيات إدارة الضغوط التي تناسب كل طالب على أفضل وجه.
  • تحسين التغذية: هناك العديد من الوجبات الخفيفة أو الأطعمة الصحية البسيطة التي يمكن أن تساعد في تحسين الصحة العقلية أو الجسدية.

كشفت دراسة أن 61٪ من طلاب الكليات معرضون لخطر الإصابة بمرض الاكتئاب السريري. 

ما دور الدعم الاجتماعي لتحسين الصحة النفسية في الجامعة؟

تلعب العلاقات الاجتماعية دورًا حاسمًا في دعم الصحة النفسية. فإذا كان الطالب يعاني من الاكتئاب، فيمكن أن يكون الأصدقاء أو أحد أفراد الأسرة الموثوق بهم نظام دعم جيد. 

 

ما هي استراتيجيات إدارة الضغط النفسي لتحسين الصحة النفسية في الجامعة؟

تعد إدارة الضغط النفسي خطوة أساسية لتحسين الصحة النفسية لدى طلاب الجامعة. إليك بعض الاستراتيجيات الفعالة:

  • تنظيم الوقت: استخدم جداول زمنية لتنظيم المهام الأكاديمية أو المواعيد. ثم ضع أولويات للمهام لتجنب الشعور بالضغط.
  • الاستشارة النفسية: لا تتردد في طلب المساعدة من مستشارين نفسيين في الجامعة؛ إذ قد توفر الجامعات خدمات استشارية مجانية أو بأسعار معقولة.
  • تحديد الأهداف: حدد أهدافًا واقعية وقابلة للتحقيق ثم احتفل بالإنجازات الصغيرة لتعزيز الشعور بالنجاح.
  • تجنب الإكثار من الأجهزة الإلكترونية: قلل من الوقت الذي تقضيه أمام الشاشات، خاصة قبل النوم، ثم حاول قضاء وقت في الطبيعة للابتعاد عن التكنولوجيا.

تظهر الأبحاث أن تطوير علاقة قوية مع الطبيعة يمكن أن يعزز بشكل كبير السعادة والرضا عن الحياة.

 

نصيحة عرب ثيرابي

استثمر في صحتك النفسية اليوم! العلاج النفسي هو مفتاحك لتحقيق التوازن والسعادة. مع دعم متخصصين، يمكنك استكشاف مشاعرك، وتطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع التحديات. لا تتردد في اتخاذ الخطوة الأولى نحو حياة أكثر إشراقًا. تواصل معنا الآن وابدأ رحلتك نحو الشفاء النفسي والنمو الشخصي! صحتك النفسية تستحق الأفضل.