Doctor احصل على استشارة نفسية أونلاين
أقوى علامة تدل على الحمل

أقوى علامة تدل على الحمل | غياب الدورة الشهرية

تتوق كل امرأة لحظة سماع خبر حملها، وتبدأ رحلة البحث عن العلامات الأولى التي تشير إلى هذا الحدث السعيد. من بين العديد من الأعراض التي قد تدل على ذلك، هناك علامة واحدة تتفوق على جميع العلامات الأخرى، وهي بمثابة المؤشر الأقوى على حدوث الحمل. هل أنتِ مستعدة لاكتشاف هذه العلامة التي تفتح بابًا جديدًا في حياتك؟

 

ما هي أقوى علامة تدل على الحمل؟

إذا كانت دورتك الشهرية منتظمة، فإن تأخرها هو أقوى علامة وأولها التي تدل على حدوث الحمل (Pregnancy). ومع ذلك، قد تواجه بعض النساء نزيفًا خفيفًا في الأسابيع الأولى من الحمل، يُعرف بنزيف الانغراس. هذا النزيف يختلف عن الدورة الشهرية المعتادة من حيث الكمية والمدة، وهو ناتج عن تعلق البويضة المخصبة بجدار الرحم.

إن أكثر أعراض الحمل المبكر شيوعًا هو غياب الدورة الشهرية. وإذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة، فسوف يكون ذلك أقل وضوحًا.

 

كيف يمكن اكتشاف الحمل المبكر؟ 

خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحمل، قد تبدئين بملاحظة بعض التغيرات الجسدية التي تشير إلى حدوث حمل، مثل:

  • غثيان الصباح، وعلى الرغم من تسميته بذلك، إلا أنك قد تعانين من الشعور بالغثيان أو القيء الذي قد يأتي ويذهب طوال اليوم.
  • ألم بالثدي مع زيادة في حجمه.
  • الشعور بالتعب.
  • الدوخة.
  • رغبة شديدة في تناول الطعام.
  • الحاجة إلى التبول بشكل متكرر.
  • ألم أو انتفاخ البطن.

تختلف تجربة الحمل من امرأة لأخرى، وقد تعانين من العديد من هذه الأعراض، أو بعضها فقط، أو لا تشعرين بأي منها على الإطلاق.

 

ماذا هي أعراض الحمل الشائعة؟

أعراض (Symptoms) الحمل شائعة ومتنوعة، وقد تختلف من امرأة لأخرى، وحتى من حمل لآخر. إليكِ بعض الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى حدوث حمل:

  • النزيف المهبلي الخفيف:

على الرغم من أن النزيف المهبلي الخفيف يعد علامة شائعة في بداية الحمل، إلا أنه ليس مؤشرًا أكيدًا للحمل، ولا تعاني جميع النساء الحوامل منه.

  • الصداع:

يعود سبب الصداع والدوخة أثناء الحمل إلى تغيرات الهرمونات (Hormones) وزيادة حجم الدم، وهذه الأعراض قد تظهر بشكل مختلف من امرأة لأخرى بسبب عوامل مثل التوتر والنوم غير الكافي.

يُعتبر ارتفاع هرمون البروجسترون أثناء الحمل من الأسباب الرئيسية للانتفاخ، حيث يؤثر هذا الهرمون على الجهاز الهضمي ويسبب تباطؤ عملية الهضم، مما يؤدي إلى تراكم الغازات والشعور بالامتلاء.

  • التشنجات:

من الشائع الشعور بتشنجات خفيفة في أسفل البطن في بداية الحمل، وعادة ما تستمر لبضعة أيام. ومع ذلك، يجب التوجه إلى الطبيب إذا كان الألم شديدًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الحمى أو الدوخة، حيث قد يشير ذلك إلى وجود مشكلة صحية تتطلب التدخل الطبي.

  • تغيرات في الشهية:

قد تشعر المرأة الحامل برغبة شديدة في تناول بعض الأطعمة أو نفورًا من أطعمة أخرى، وقد تواجه تقلبات في الشهية بشكل عام. 

  • شدة حاسة الشم:

حيث تزداد حدة حاسة الشم لدى المرأة الحامل بسبب التغيرات الهرمونية. وقد تؤدي هذه الحساسية إلى الشعور بالانزعاج والغثيان عند استنشاق روائح معينة.

  • آلام الظهر:

تؤدي التغيرات الهرمونية وزيادة الوزن أثناء الحمل إلى تمدد عضلات الظهر وارتخاء الأربطة، مما يسبب آلامًا. يمكن تقليل هذه الآلام بعد الولادة من خلال اختيار مرتبة توفر الدعم اللازم للظهر وتجنب الأنشطة التي تزيد الضغط عليه.

من الشائع جدًا أن تشعري بتقلبات مزاجية وزيادة في الحساسية العاطفية في بداية الحمل، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم.

 

هل يمكن الاعتماد على اختبارات الحمل المنزلية؟

يعتمد اختبار الحمل المنزلي على تحليل البول للكشف عن هرمون الحمل، وهو هرمون يفرز بعد حدوث الحمل. تتميز هذه الاختبارات بدقة عالية تصل إلى 99% تقريباً عند استخدامها بشكل صحيح.

هناك بعض الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار عند إجراء اختبار (Test) الحمل المنزلي، بما في ذلك:

  • ينصح بإجرائه بعد يوم أو يومين من موعد الدورة الشهرية المتوقع. هذا لأن هرمون الحمل يصل إلى مستوى يمكن اكتشافه في البول بعد حوالي 10 أيام من حدوث الحمل، ولكن تركيزه يزيد بشكل ملحوظ بعد غياب الدورة.
  • يفضل إجراء اختبار الحمل باستخدام أول بول في الصباح، حيث يكون تركيز هرمون الحمل فيه أعلى.
  • تجنبي شرب كميات كبيرة من السوائل قبل إجراء اختبار الحمل، حيث قد يؤدي ذلك إلى تخفيف تركيز هرمون الحمل (HCG) في البول مما قد يؤثر على دقة النتيجة.
  • من الضروري التحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية الموجود على عبوة الاختبار.
  • من الضروري قراءة جميع التعليمات الموجودة على العبوة وتطبيقها بدقة لضمان صحة النتيجة.

 

هل يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية بدون حمل؟

تشتمل الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المحدد بدون وجود حمل:

  • ممارسة الرياضة المرهقة: يمكن أن تكون التمارين القوية المتكررة مسؤولة عن فترات غير منتظمة وفترات ضائعة. كما أن ممارسة الرياضة بعد التوقف عنها يجعل الجسم تحت ضغط بدني قوي.
  • تغيرات الوزن: تسبب زيادة مستويات الدهون في الجسم بارتفاع مستويات هرمون الأستروجين. مما يؤثر على الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى فترات غزيرة أو غيابها أو عدم انتظامها.
  • بعض الحالات الصحية: مثل مرض التهاب الحوض، أو قصور المبيض الأولي، أو مرض السكري، متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
  • الرضاعة الطبيعية: يحدث انقطاع الطمث أثناء الرضاعة بعد ولادة المرأة ويزيد من الوقت الذي يستغرقه الحمل مرة أخرى.
  • التوتر والقلق: قد يكون التوتر المزمن والقلق الذي تعانين منه سبباً في تأخر الدورة الشهرية. قومي بإجراء اختبار القلق للتحقق من حالتك النفسية.

يمكن لأنماط النوم السيئة أن تؤدي إلى تأخر في الدورة الشهرية.

 

ما هي النصائح الأهم للحامل في بداية الحمل؟

في الوقت الذي تنتظر به المرأة لمعرفة حقيقة حملها، لا بد من الانتباه إلى بعض الأمور لضمان سلامة جنينها في حال تم تشخيص (Diagnosis) الحمل. ومن ضمن هذه الأمور:

  • تجنب تناول الكحول.
  • تجنب دخان السجائر أو التدخين الإلكتروني.
  • تناول نظام غذائي صحي.
  • تناول مكملات حمض الفوليك.

 

كلمة من عرب ثيرابي

إذا كنتِ تبحثين عن دعم نفسي خلال فترة الحمل أو تحتاجين لمزيد من المعلومات حول أعراضه، فإن عرب ثيرابي هنا لمساعدتك. نحن نقدم استشارات نفسية مريحة وسهلة عبر الإنترنت مع معالجين مؤهلين. ابدئي رحلتك نحو الصحة النفسية اليوم، وامنحي نفسك الدعم الذي تحتاجينه. تواصلي معنا الآن لتحقيق رفاهيتك النفسية!

استشارات نفسية، جلسات نفسية أونلاين، استشارات زوجية، اكتئاب الحمل