ما ستجده في هذا المقال:
لست بحاجة إلى تحسين مستويات هرمون الأنوثة الاستروجين من خلال الأدوية الهرمونية البديلة إن كان النقص محدوداً، بل يكفي تناول بعض الأطعمة أو المكملات الغذائية للحصول على الهرمون.
تعرفي معنا على ما قد يفيدك في تحسين مستويات الاستروجين لديك والتقليل من أعراض ما قبل انقطاع الحيض.
أفضل الأطعمة والعلاجات لتعزيز هرمون الأنوثة الاستروجين
يمكن لبعض الطرق الطبيعية أن تعزز مستويات هرمون الأنوثة الاستروجين وتحسين معدلاته لدى النساء من جديد من خلال:
تناول بعض الأطعمة
تحتوي العديد من الأطعمة على هرمون الاستروجين النباتي (الفيتوستروجين) والذي يحاكي الاستروجين الموجود في جسم المرأة بشكل طبيعي. فما أن يدخل الفيتوستروجين إلى الجسم حتى يرتبط بمستقبلات الاستروجين ومن ثم يؤدي إلى ظهور التأثيرات المطلوبة.
قد لا يكون الفيتوستروجين قوي مثل الاستروجين الذي ينتجه الجسم أو الذي يحصل عليه من خلال الدواء الهرموني. إلا أنه قادر على تحسين أعراض قلة الاستروجين في الجسم.
البقوليات
فول الصويا ومنتجاته مصدر غني بالإيزوفلافون، وهو أحد أهم مجموعات الفيتويستروجين. يمكنك إضافة فول الصويا إلى نظامك الغذائي بأي شكل كان. بالإضافة إلى ذلك فإن البقوليات الأخرى، مثل الحمص أو الفول السوداني أو الفاصوليا تعد مصدراً جيداً للإيزوفلافون.
على الرغم من أن الدراسات لا تزال أولية إلا أنها تشير إلى أن الإيزوفلافون يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان الثدي، فضلاً عن الحد من أعراض انقطاع الطمث.
بذور الكتان
تعد بذور الكتان من الأطعمة الغنية بمادة الليجنين التي يمكن للجسم أن يحولها إلى الفيتويستروجين. يمما يجعل هذه المادة من المواد الأساسية في عملية التمثيل الغذائي للإستروجين. فسواءً تم إضافة بذور الكتان بشكل مباشر إلى النظام الغذائي أو تم استخدام زيته، فإن القليل من الدراسات أظهرت أو الانتظام على هذه الممارسة لمدة 3 أشهر كان له فائدة في التقليل من أعراض انقطاع الطمث. بالإضافة إلى تقليله من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
تحتوي بذور الكتان على أحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي دهون أساسية لا يستطيع الجسم صنعها بنفسه.
الشوكولاتة الداكنة
لا تؤثر الشوكولاتة الداكنة على الحالة النفسية فقط، بل لها تأثيرات صحية جيدة أخرى. حيث أن الكاكاو الموجود فيها غني بالفلافونويدات والتي تؤثر على الجسم بطرق مماثلة للاستروجين.
الفواكه والخضراوات
من الشائع احتواء بعض أنواع الفواكه على الكثير من هرمون الاستروجين النباتي. فمثلاً يعد كل من البرقوق أو الكمثرى أو التفاح أو العنب أو التوت من الفواكه المهمة للصحة الأنثوية. وعلى وجه الخصوص فإن الفواكه المجففة تعد مصدراً مهماً لهرمون الاستروجين النباتي. كما أن إضافة أي من الأصناف التالية إلى النظام الغذائي تعمل على تحسين مستويات هرمون الاستروجين أيضاً.
مكملات زيت الثوم
يعتبر الثوم من الأطعمة الغنية بالفيتويستروجين، مما يعني أنه قادر على التقليل من المخاطر الصحية المرتبطة باختلال توازن هرمون الاستروجين. بالإضافة إلى ذلك فهو قادر على تحسين صحة القلب خاصة بعد انقطاع الطمث عند المرأة.
استخدمت عشبة النفل الأحمر منذ القدم في الأدوية التقليدية. حيث أظهرت الكثير من الأدلة على أنه يزيد مستويات هرمون الاستروجين ويساعد في تخفيف الهبات الساخنة.
فيتامين D
بالإضافة إلى دور فيتامين D في دعم استقلاب الكالسيوم والحفاظ على صحة العظام، ومن ثم تحسين القدرات الوظيفية والإدراكية في الجسم، فإنه يساهم في استقلاب هرمون الاستروجين. كما أن المرأة خلال فترة انقطاع الطمث غالباً ما تحصل على فائدة إضافية عند تناول هذا الفيتامين بشكل منتظم. حيث أنه يعد فيتاميناً أساسياً في هذه الفترة ويساعدها على امتصاص الكالسيوم من الطعام الأمر الذي يحميها من هشاشة العظام.
ويمكن الحصول على فيتامين D من خلال:
- المكملات الغذائية.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين D مثل زيت كبد سمك القد والأسماك وصفار البيض وبعض أنواع الفطر والأطعمة المدعمة بفيتامين D.
إن كانت بشرتك داكنة، فقد تواجهين صعوبة في الاستفادة من أشعة الشمس لتصنيع جسمك فيتامين D. لذلك أنت بحاجة إلى الاعتماد بشكل أكبر على المكملات الغذائية.
ديهيدرو إيبي أندروستيرون
يعتبر هرمون DHEA من الهرمونات الطبيعية الموجودة في الجسم والذي يشارك في إنتاج هرمون الأنوثة. ولتعزيز هرمون الأنوثة لديك يمكنك الحصول على هرمون DHEA على شكل مكمل غذائي لا يحتاج إلى وصفة طبية. حيث أظهرت بعض الدراسات أن هرمون DHEA فعال في زيادة مستويات هرمون الاستروجين في الدم لدى النساء في سن اليأس والصحة الإنجابية لدى النساء اللاتي عانين من مشاكل في الحمل.
ولكون DHEA يعد هرموناً فلا بد من الحديث مع الطبيب المعالج قبل البدء في تناوله في حال كنت مصابة بالسرطان لتفادي تفاقم الحالة أو التأثير سلباً على صحتك.
تساعد عشبة كف مريم في التقليل من أعراض ما قبل الحيض، حيث أنه يحتوي على هرمون الاستروجين النباتي مما له تأثيرات إيجابية.
أعراض انخفاض هرمون الأنوثة الاستروجين
إن كانت مستويات هرمون الأنوثة لديك منخفضاً فغالباً ما ستلاحظين الأعراض التالية:
- هشاشة العظام لديك أو سهولة تكسرها.
- تدني الرغبة الجنسية.
- مواجهة صعوبة في التركيز.
- جفاف الجلد.
- الشعور بالتعب.
- الصداع أو ألم في الرأس.
- حدوث الهبات الساخنة وما يرافقه من تعرق ليلي.
- عدم انتظام دورات الحيض أو غيابها في بعض الأحيان.
- التهيج السريع أو تقلب المزاج.
- الشعور بالألم عند ممارسة العلاقة الجنسية.
- حساسية الثدي المفرطة.
- اضطراب نمط النوم.
- جفاف المهبل.
- زيادة الوزن، وخاصة حول البطن.
انخفاض هرمون الاستروجين عند الفتيات الصغيرات يمكن أن يؤخر البلوغ والتطور الجنسي.
أسباب انخفاض هرمون الاستروجين
على الرغم من أن انخفاض هرمون الأنوثة الاستروجين يعد أمراً طبيعياً مع التقدم في العمر خاصة مع اقتراب سن اليأس، ومع ذلك قد يحدث مثل هذا الانخفاض أيضاً في بعض الحالات مثل:
- الإفراط في ممارسة الرياضة أو ممارسة رياضة شديدة.
- الشعور بالقلق المزمن.
- الإصابة بأحد اضطرابات الأكل أو حدوث فقدان سريع للوزن.
- متلازمة تيرنر (Turner syndrome).
- انقطاع الطمث بوقت مبكر (أو حالة تسمى قصور المبيض الأولي).
- الإصابة بأحد اضطرابات المناعة الذاتية.
- الخضوع لعلاجات السرطان، مثل العلاج الإشعاعي أو الكيميائي.
- الإصابة بأحد مشاكل الغدة النخامية.
نصيحة عرب ثيرابي
في بعض الأحيان قد يكون التوتر المفرط سبباً في انخفاض مستويات هرمون الاستروجين لديك. حيث أن التوتر يعمل على اختلال توازن الهرمونات في الجسم بشكل عام.
لذلك فإن الأخصائيين النفسيين في عرب ثيرابي يرون أن التقليل من التوتر من شأنه أن يساعدك في إعادة التوازن إلى هرموناتك من جديد. فما عليك إلا:
- ممارسة الرياضة بانتظام دون إفراط بها.
- ممارسة تمارين التأمل أو التنفس أو الاسترخاء.
- وضع الحدود الشخصية معرفة كيفية رفض الأمور عندما تزداد عبئاً.
- تخصيص المزيد من الوقت للاستمتاع بشكل شخصي.
- تجنب أو الحد استهلاك كمية كبيرة من الكافيين.