أعراض الشقيقة

أعراض الشقيقة: تعرف على مراحل النوبة بأعراضها مختلفة

قد تبدو أعراض الشقيقة متشابهة بشكل عام، إلا أن ألم الصداع النصفي وما يرافقه من أعراض غالباً ما تكون تجربة شخصية تعتمد على الشخص بحد ذاته بشكل كبير.

لذلك، فإن معرفة أعراض بداية النوبة التي قد يتعرض لها الشخص أو العلامات التحذيرية يساعد بشكل كبير في السيطرة على الحالة وإدارتها بأفضل طريقة ممكنة.

 

أعراض الشقيقة 

على الرغم من أن أعراض الشقيقة غالباً ما تعتمد على الشخص وطريقة تأقلمه وتعامله مع الحالة، إلا أنه يمكن إدراج أبرز الأعراض التي يعاني منها الشخص على النحو التالي:

  • الشعور بالتعب الشديد والتثاؤب المفرط.
  • تغيرات في الشهية بحيث يرغب الشخص في تناول أطعمة معينة أو الشعور بالعطش.
  • تغيرات في الحالة المزاجية.
  • تشنج أو ألم في الرقبة.
  • كثرة التبول.
  • حدوث مشكلات في الرؤية مثل رؤية الخطوط المتعرجة، أو سطوع الإضاءات عند النظر إليها (بسبب زيادة الحساسية للصوت أو الضوء).
  • الإحساس بالخدر، أو وخز يشبه الوخز بالدبابيس والإبر.
  • الشعور بالدوار أو الدوخة.
  • مواجهة صعوبة في الكلام.
  • التقلبات الحرارية والشعور بالحر الشديد أو البرودة الشديدة.
  • الإصابة بالإسهال، أو الشعور بألم في البطن.
  • التعرق أو التقيؤ.

في بعض الأحيان، قد يبدأ الشعور بالتعب الشديد أو حدوث مشكلات الرؤية قبل يومين من بدء نوبة الصداع. كما أن ألم الرأس قد يبدأ وينتهي بعد توقف الصداع.

 

مراحل الصداع النصفي

عادة ما تمر نوبة الشقيقة بأربع مراحل والتي تستغرق حوالي (8 – 72) ساعة لتنتهي جميعها. وهذه المراحل هي:

  • البادرة: وهي المرحلة الأولى من الشقيقية والتي تبدأ قبل 24 ساعة من الشعور بالصداع.
  • الهالة: خلال هذه المرحلة يلاحظ الشخص مجموعة من الأعراض الحسية والحركية والكلامية التي تعد كعلامة تحذير من الصداع النصفي. يمكن أن تستمر مرحلة الهالة لمدة (5 – 60) دقيقة. وفي أحيان أخرى قد يبدأ كل من مرحلة الهالة والصداع في نفس الوقت.
  • الصداع: يستمر الشعور بالصداع النصفي ما بين (4 – 72) ساعة.
  • مرحلة ما بعد النوبة: غالباً ما تستمر هذه المرحلة بضع ساعات قد تصل إلى 48 ساعة. وفيها تكون الأعراض مشابهة لأعراض ما بعد تناول الكحول، ولهذا السبب تُعرف مرحلة ما بعد الصداع النصفي بمخلفات الصداع النصفي.

 

أعراض مراحل الشقيقة المختلفة

بالإضافة إلى اختلاف الأعراض بالاعتماد على الأشخاص، فإن المراحل الأربع التي تمر بها نوبة الشقيقة تختلف في أعراضها أيضاً. ومع ذلك، قد لا يشعر الشخص بأعراض المراحل الأربع في كل نوبة صداع يعاني منها. وتبدو هذه المراحل بالأعراض التالية:

الأعراض البادرية

تتميز هذه المرحلة بعدم الشعور بأوجاع أو ألم في الرأس، بل أن الشخص قد يشعر بما يلي:

  • تغيرات في المزاج.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • اضطراب نمط النوم.
  • الشعور بالتعب والغثيان.
  • زيادة الشعور بالجوع والعطش.
  • كثرة التبول.

وفي بعض الحالات قد يلاحظ حوالي 60٪ من الأشخاص الذين يعانون من الشقيقة أعراض مختلفة (قبل ساعات أو أيام من النوبة) قد لا يربطها بنوبة الصداع القادمة، فمثلاً قد يلاحظ الشخص:

  • الحساسية للضوء أو الصوت أو الرائحة: حيث قد تصبح مستويات الضوء والصوت المعتادة مزعجة وتسبب الشعور بعدم الراحة أو حتى بالألم. كما قد تبدو الروائح الكريهة مثل روائح السجائر وعوادم السيارات والعطور ومنتجات التنظيف كريهة بشكل غريب.
  • حدوث مشكلات في الجهاز الهضمي: مثل الشعور بالانتفاخ أو الإصابة بالإمساك أو الإسهال.

أعراض مرحلة الهالة

تبدأ الأعراض تصبح أكثر حدة، حيث أن طبيعتها بشكل عام تختلف، ومن ضمن أعراض هذه المرحلة:

  • ضعف العضلات.
  • ملاحظة تغيرات في الرؤية.
  • وجود طنين في الأذن.
  • الحساسية للمس أو الشعور وكأن باللمس.
  • الإحساس بالخدر والوخز.
  • مواجهة صعوبة في التحدث مع الآخرين أو التركيز في المهام.

الأعراض المرافقة لنوبة الصداع

قد يبدأ ألم الرأس قبل هذه المرحلة، ومع ذلك يصبح الألم في هذه الأثناء أكثر شدة بشكل تدريجي. وبالإضافة إلى هذا الألم قد يعاني الشخص أيضاً من:

عادة ما يكون ألم الصداع النصفي كالخفقان أو على شكل نابض بشدة كبيرة لدرجة السحق. 

أعراض ما بعد النوبة

بعد انتهاء نوبة الصداع، قد يبقى هناك بعض المخلفات التي لا يتخلص منها الشخص بسهولة. ومن بينها:

  • الشعور بالتعب.
  • تشنج الرقبة.
  • الحساسية للضوء والصوت.
  • صعوبة في التركيز.
  • الشعور بالغثيان.
  • الدوخة.

بعد انتهاء نوبة الصداع النصفي، قد يشعر الشخص بالانتعاش أو السعادة بشكل غير عادي أو ملفت للانتباه.

 

كيف يبدو ألم الشقيقة؟

يمكن أن يبدو ألم الشقيقة مختلفاً من شخص لآخر، حيث تتراوح شدة الألم من الخفيف إلى الشديد. يمكن أن يبدأ ألم الرأس من جانب واحد وينتقل إلى الجانب الآخر أو يبقى في جانب واحد. أو قد يشعر الشخص بألم حول العينين أو في منطقة الصدغ، أو في بعض الأحيان حول الوجه أو الجيوب الأنفية أو الفك أو الرقبة.

ويختلف تكرار التعرض لنوبات الصداع النصفي من شخص لآخر. فعلى الرغم من أنه في المتوسط يعاني معظم الأشخاص من (2 – 4) نوبات في الشهر والتي تحدث في الصباح غالباً. قد يصاب البعض بنوبة مرة واحدة في السنة بينما يعاني شخص آخر من نوبة واحدة في الأسبوع.

معظم حالات الشقيقة لا يمكن التنبؤ بها، ولكن في بعض الأحيان يمكن توقع ذلك، فمثلاً قبل الدورة الشهرية أو بعد الشعور بالتوتر.

 

ما هي عوامل الخطر للشقيقة؟

يعتبر أي شخص قابل لتجربة نوبة الشقيقة وتجربة الأعراض المزعجة التي ترافقها بغض النظر عن الفئة العمرية. ومع ذلك تعد النساء أكثر قابلية لذلك من الرجال. بالإضافة إلى هذا، هناك مجموعة من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية التعرض لنوبات الصداع النصفي. ومن هذه العوامل:

  • الحالة الصحية الأخرى مثل الإصابة بالاكتئاب والقلق واضطرابات النوم والصرع.
  • التاريخ العائلي البيولوجي للصداع النصفي.
  • الاستخدام المفرط لمنتجات التبغ.

 

نصيحة عرب ثيرابي

على الرغم من أن الأدوية المسكنة للألم قد تفيد بشكل كبير في التقليل من الأعراض المزعجة وأدوية الوقاية تقلل من احتمالية تكرار نوبات الشقيقة، إلا أن هناك بعض الاستراتيجيات التي تساهم في إدارة الصداع بشكل أفضل. 

حيث ينصح الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي تجربة:

  • تناول بعض الفيتامينات أو المعادن أو الأعشاب مثل (فيتامين ب2) والمغنيسيوم والينسون وعشبة الطاعون (Butterbur) أو الإنزيم Q10.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا أو التنفس العميق.
  • العلاج بالإبر الصينية.
  • العلاج بالارتجاع البيولوجي.