Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
أعراض القلق المعمم

أعراض القلق المعمم

تساعد معرفة أعراض القلق المعمم في الحصول على التشخيص الصحيح والمناسب حول الإصابة في الاضطراب، ومن ثم الحصول على العلاج الأنسب للتعامل معه أو التخلص منه.

 

أعراض القلق المعمم (GAD)

يسبب اضطراب القلق المعمم ظهور العديد من الأعراض على الشخص، وذلك على النحو الآتي:

الأعراض العاطفية لاضطراب القلق العام

تشمل الأعراض العاطفية:

  • المخاوف المستمرة التي تدور في الرأس، ولا يمكن التوقف عنها.
  • الشعور بأن القلق لا يمكن السيطرة عليه، أو أنه لا يوجد شيء يمكن القيام به لوقف القلق.
  • الأفكار التطفلية أو القهرية حول الأشياء التي تجعل الشخص قلقًا، ولا يمكنه تجنب التفكير فيها حتى لو حاول ذلك.
  • عدم القدرة على تحمل عدم اليقين أو الشك، والحاجة لمعرفة ما سيحدث في المستقبل.
  • الإحساس الدائم بالخوف أو القلق.

الأعراض السلوكية لاضطراب القلق المعمم

من أبرز الأعراض السلوكية:

  • عدم القدرة على الاسترخاء أو الاستمتاع بوقت هادئ.
  • مواجهة صعوبة في بقاء الشخص بمفرده.
  • صعوبة في التركيز على الأشياء.
  • تأجيل الأشياء أو التسويف بسبب الشعور بالإرهاق.
  • الميل لتجنب المواقف التي تجعل الشخص يشعر بالقلق.

الأعرَاض الجسدية لاضطراب القلق المعمم

قد يواجه الشخص بعض الأعراض الجسدية للقلق المعمم، ومنها:

  • الإحساس في توتر العضلات، أو الإحساس بضيق في العضلات.
  • الألم في الجسم.
  • مواجهة صعوبة في النوم، أو في البقاء نائمًا بسبب الإفراط في التفكير.
  • الشُعور بالضيق، أو التوتر، أو القلق.
  • مشاكِل في المعدة مثل الغثيان أو الإسهال.
  • الشُعور بالوخز.
  • الارتجاف أو الاهتزاز.
  • الإصابة بالصداع أو الدوار.
  • التهيّج، أو الهبات الساخنة، أو التعرّق.
  • كثرة التبول.
  • صعوبَة في التنفس.
  • غصّة في الحلق.

إذا كنت تركز على سيناريوهات “ماذا لو”، فإن قلقك لن يكون منتجًا.

 

أعراض القلق المعمم عند الأطفال

يُعاني الأطفال من اضطراب القلق المعمم والذي يظهر بهيئة قلق مفرط لا يمكن السيطرة عليها، وتتضمن الأعراض أو الأفكار التالية:

  • التَفكير بالأحداث المستقبلية مثل “ماذا سيحدث لي عندما يموت أبي وأمي؟”
  • التفكِير بالسلوكيات والحوادث السابقة مثل “ما زلت أشعر بالمرض عندما أتذكر التعثر أمام الفصل بأكمله العام الماضي وكيف سخر مني الجميع”
  • الخَوف من القبول الاجتماعي مثل التفكير بـ “ماذا لو تظاهر أصدقائي بأنهم يحبونني فقط؟”
  • التَفكير في شؤون الأسرة مثل “هل سينفصل والداي كما انفصل والدا صديقي؟”
  • أفكار حول المهارات أو القدرات الشخصية مثل عدم القدرة على ممارسة تمارين رياضية ما مثل تسلق الحبل.
  • أفكار حول أوجه القصور أو الضعف في الشخصية، مثل تفكيره بأنه غبي.
  • أفكَار حول الأداء المدرسي مثل الخوف من الفشل في مادة ما، أو عدم تحقيق النجاح في الاختبار.
  • اضطِرابات النوم أو الأرق.
  • الشعُور بالضيق أو القلق، أو الخوف.
  • الإرهاق بسهولة، وبشكل خاص في نهاية يوم مدرسي.
  • العصبية أو التهيج.
  • إحساس الطفل كأن عقله فارغًا.
  • الضَعف في التعامل مع الأمور غير المؤكدة، أو التردد حولها.
  • توقُّع الأسوأ حتى في حالة عدم وجود سبب واضح للقلق.
  • التعب الجسدي العام، أو الشعور بالوخز، أو الإصابة بالصداع.
  • آلام في العضلات أو التوتر العضلي.
  • الرَجفة أو الاهتزاز.
  • متلازمة القولون العصبي، أو الغثيان، أو الإسهال.
  • التعرُّق.
  • يشعُر الطفل كأنه مسؤولًا عن أي شيء خاطئ، أو التفكير بأن القلق حول مشكلة ما سوف يمنعها من أن تحصل.
  • الكمالية والنقد الذاتي المفرط، أو الخوف من ارتكاب الأخطاء.
  • الحاجة إلى الطمأنينة أو الموافقة من الآخرين بشكل متكرر.

غالبًا لا يدرك الأطفال والمراهقون أن قلقهم غير متناسب مع الموقف.

 

تشخيص القلق المعمم

لا يمكن الاعتماد على أعراض القلق المعمم لوحدها لتشخيص الإصابة في اضطراب القلق المعمم، بل يجب زيارة طبيب أو أخصائي نفسي معتمد للحصول على التشخيص. والذي غالبًا ما يتم بالطريقة التالية:

معايير تشخيص اضطراب القلق المعمم (GAD)

يتم الاعتماد على المعايير الواردة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية لتشخيص اضطراب القلق المعمم، حيث يجب وجود الأعراض التالية:

  • القلَق المفرط، أو الشعور بالقلق لمدة ستة أشهر على الأقل.
  • صعوبَة السيطرة على القلق حتى عند محاولة ذلك.
  • تراجُع ملحوظ في الأداء اليومي، أو الشعور بضيق كبير بسبب القلق.
  • ينتج عن القلق ضائقة كبيرة أو يضعف الأداء اليومي.
  • استبعاد أي أسباب أو أمراض جسدية لظهور القلق مثل مشاكل الغدة الدرقية، أو تعاطي المخدرات.

علمًا أن القلق يرتبط القلق بثلاثة أو أكثر من الأعراض التالية، مع ظهورها لمدة 6 أشهر على الأقل:

  • الأرَق أو الشعور بالضيق.
  • التعَب بسهولة.
  • صعوبَة في التركيز.
  • شَد عضلي.
  • اضطرابات أو مشاكل في النوم.
  • التهيّج.

الفحوصات والاختبارات

سوف يطلب مقدم الرعاية الصحة إجراء بعض الفحوصات الجسدية والاختبارات، والتي قد تشمل الآتي:

  • تحاليل دم للغدة الدرقية.
  • اختبارات الدم.
  • مخطط صدى القلب، أو اختبارات القلب.
  • فحوصَات السموم مثل اختبار المخدرات.

 

نصيحة عرب ثيرابي

يمكنك من خلال اتباع بعض الاستراتيجيات المقدمة من الأخصائيين النفسيين في عرب ثيرابي أن تساعد نفسك في التخلص من أعراض القلق التي تعاني منها، حيث ينصحون بالقيام بما يلي: 

  • التواصل مع الآخرين.
  • تعلم أساليب تهدئة النفس الفورية.
  • التحرك والنشاط.
  • امتلاك منظور جديد للأمور المقلقة.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء.
  • اتباع أسلوب حياة صحي قدر الإمكان.