Doctor احصل على استشارة نفسية أونلاين

كيف أخفف ألم الدورة: أفضل العلاجات المنزلية والطبية!

ينقبض الرحم خلال فترة الدورة ليضغط على بطانة الرحم ليسمح لها بالخروج من الجسم عبر المهبل. وهذه الانقباضات يمكن أن تسبب الألم أو الانزعاج وعادة ما تكون أسوأ في بداية الدورة. ولذلك فالسؤال المطروح كيف أخفف من ألم الدورة؟

 

كيف أخفف ألم الدورة بالعلاجات المنزلية؟

يمكنك تجربة الطرق التالية لتخفيف الألم:

استخدام الحرارة

يمكن لوضع زجاجة ماء ساخن أو وسادة تدفئة على البطن أن يريح العضلات ثم يخفف التشنجات. إذ تساعد الحرارة عضلة الرحم على الاسترخاء مما قد يخفف من التشنج أو الانزعاج. يمكن أيضًا وضع الوسادة على أسفل الظهر للتخلص من ألم الظهر.

يمكن لتناول الفيتامينات مثل فيتامين ب6 أو فيتامين ب1 أو الكالسيوم أو المغنيسيوم أن تساعد في تخفيف الألم.

التمارين الخفيفة

قد تخفف التمارين الخفيفة أو اليوغا أو المشي من الألم. تطلق التمارين أيضًا الإندورفين وهو مسكن طبيعي للألم. وجدت دراسة أن 12 أسبوعًا من دروس اليوغا مرتين أسبوعيًا لساعة واحدة قللت من آلام الدورة الشهرية وأعراضها عند المشاركات بالدراسة.

تدليك البطن

من أبرز ما يمكن ذكره ما يأتي:

  • قد يساعد الحصول على تدليك  علاجي أو إجراء تدليك ذاتي على البطن على استرخاء عضلات الحوض وتخفيف التشنج.
  • قد تختار بعض النساء فرك زيت التدليك أو غسول الجسم أو زيت جوز الهند بلطف على البشرة للمساعدة في هذه العملية.
  • يمكن أن يوفر التدليك فائدة إضافية للاتي تعانين من تقلصات الدورة الشهرية
  • قد تساعد الزيوت العطرية التالية على إدارة أعراض التشنج؛ زيت اللافندر أو زيت الورد أو زيت الزنجبيل أو النعناع.

يمكن استخدام شاي الأعشاب الذي يحتوي على مضادات للالتهاب والتشنج أن يخفف الألم، مثل شاي البابونج أو القرفة أو الزنجبيل.

تغييرات غذائية

يمكن لتناول نظام غذائي متوازن غني أن يساعد الجسم على البقاء بصحة جيدة:

  • الأحماض الدهنية أوميغا -3.
  • الفاكهة أو الخضروات.
  • المكسرات أو البروتينات الخالية من الدهون.
  • الحبوب.

كيف أخفف ألم الدورة بعلاجات منزلية أخرى؟

تشمل العلاجات المنزلية الأخرى ما يأتي:

  • تجنب بعض الأطعمة: يمكن أن يساعدك تجنب الأطعمة التي تسبب الانتفاخ واحتباس الماء مثل الأطعمة الدسمة أو المشروبات الغازية أو الكافيين أو الأطعمة المالحة.
  • الكركم: تشير الأبحاث إلى أن الكركم يساعد على زيادة مستويات فيتامين د مما قد يقلل الأعراض.
  • بعض المسكنات: تناولي الأدوية المسكنة مثل الإيبوبروفين قبل عدة أيام من الموعد المتوقع للدورة.
  • أخرى: رفع الساقين أو الاستلقاء مع ثني الركبتين أو ممارسة تقنيات الاسترخاء.

قد تسبب بعض الأعشاب آثارًا جانبية غير مقصودة خاصة إذا كنت تتناولين أدوية أخرى، لذلك يفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي منها.

 

كيف أخفف ألم الدورة بالعلاجات الطبية؟

إذا لم يخفف العلاج المنزلي من آلام الدورة الشهرية، فهناك خيارات العلاج الطبي. قد يصف طبيبك أيضًا أدوية تشمل:

  • العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
  • مسكنات الألم الأخرى؛ وتتضمن الخيارات المتاحة دون وصفة طبية أو أدوية الألم الأقوى الموصوفة طبيًا.
  • مضادات الاكتئاب؛ التي توصف أحيانًا للمساعدة في تقليل بعض التقلبات المزاجية المرتبطة بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية.
  • قد يقترح طبيبك أيضًا تجربة وسائل منع الحمل الهرمونية التي تمنع الإباضة مما يمكن أن يتحكم في تقلصات الدورة الشهرية.
  • يمكن للجراحة علاج التهاب بطانة الرحم أو الأورام الليفية الرحمية، ويعد هذا خيارًا إذا لم تكن العلاجات الأخرى ناجحة. 
  • في حالات نادرة، يكون استئصال الرحم خيارًا إذا لم تنجح العلاجات الأخرى وكان الألم شديدًا. 

إذا خضعت لعملية استئصال الرحم فلن تتمكني من إنجاب الأطفال، ولذلك فإن إجراء الجراحة تستخدم فقط إذا كانت المرأة لا تخطط لإنجاب الأطفال.

 

ما هي أسباب ألم الدورة؟

لا يمكن دائمًا تحديد أسباب ألم الدورة، ولكن بعض النساء أكثر عرضة لحدوثها لأسباب مختلفة تشمل:

  • أن يكون العمر أقل من 20 عامًا.
  • وجود تاريخ عائلي من فترات الحيض المؤلمة.
  • التدخين أو وجود نزيف حاد مع الدورة الشهرية.
  • وجود فترات غير منتظمة أو عدم وجود أطفال.
  • الوصول إلى سن البلوغ قبل سن 11 عامًا.

قد تواجه بعض النساء أعراضًا أخرى تشمل؛ الغثيان أو القيء أو الصداع والصداع النصفي أو الإسهال أو آلام العضلات والمفاصل أو الانتفاخ.

يمكن أن تكون فترات الحيض المؤلمة أيضًا نتيجة لحالة طبية كامنة، مثل:

الدورة الشهرية هي حالة شائعة تنتج عن التغيرات الهرمونية في الجسم التي تحدث قبل أسبوع إلى أسبوعين من بدء الدورة الشهرية. عادة ما تختفي الأعراض بعد بدء النزيف.

  • بطانة الرحم:

هذه حالة طبية مؤلمة تنمو فيها خلايا من بطانة الرحم في أجزاء أخرى من الجسم، عادة على قناة فالوب أو المبيضين أو الأنسجة المبطنة للحوض.

  • الأورام الليفية في الرحم:

الأورام الليفية هي أورام غير سرطانية يمكن أن تضغط على الرحم أو تسبب حيضًا غير طبيعي وألمًا، على الرغم من أنها لا تسبب أعراضًا في كثير من الأحيان.

  • مرض التهاب الحوض (PID):

هو عدوى تصيب الرحم أو قناتي فالوب أو المبيضين غالبًا ما تسببها البكتيريا المنقولة جنسيًا والتي تسبب التهاب الأعضاء التناسلية والألم.

  • العضال الغدي:

هذه حالة نادرة تنمو فيها بطانة الرحم داخل الجدار العضلي للرحم، مما يسبب الالتهاب ثم الضغط والألم.

  • تضيق عنق الرحم:

وهو حالة نادرة يكون فيها عنق الرحم صغيرًا جدًا أو ضيقًا لدرجة أنه يبطئ تدفق الدورة الشهرية، مما يسبب زيادة الضغط داخل الرحم مما يسبب الألم.

يمكن أن يكون التشنج المفاجئ أو ألم الحوض من علامات العدوى، ويمكن أن تلحق العدوى غير المعالجة الضرر بالحوض وقد تؤدي إلى العقم.

 

نصيحة عرب ثيرابي

إذا كانت آلام الدورة الشهرية تتداخل مع قدرتك على أداء المهام الأساسية كل شهر، فقد يكون الوقت قد حان للتحدث مع طبيب أمراض النساء. تحدثي مع طبيبك إذا كنت تعاني مما يذكره لك عرب ثيرابي كما يأتي:

  • الألم يمنعك باستمرار من القيام بالأنشطة اليومية.
  • يزداد الألم سوءًا أو يزداد النزيف مع مرور الوقت.
  • عمرك أكثر من 25 عامًا والتشنجات الشديدة هي تطور جديد.
  • الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لا تعمل.
  • استمرار الألم بعد وضع اللولب.
  • مرور ما لا يقل عن ثلاث فترات مؤلمة من الحيض.
  • وجود جلطات دم مع الدورة.
  • تشنجات يصاحبها إسهال أو غثيان.
  • آلام الحوض في حالة عدم الدورة الشهرية.