Doctor احصل على استشارة نفسية أونلاين

علاج حرارة القدمين عند النوم | طرق وحيل

نحتاج جميعنا الحصول على القدر الكافي من النوم عند حلول الليل، لكن قد يصبح هذا الأمر صعباً في حال كنت تعاني من حرارة القدمين، الأمر الذي يستدعي البحث عن أفضل علاج يمكن أن يساعد في التقليل من هذه الحرارة والتمكن من النوم.

إن كنت تعاني من الأمر ذاته، فقم بقراءة السطور التالية بتركيز أكبر للاستفادة من الأفكار الواردة فيها.

 

كيفية علاج حرارة القدمين عند النوم

تؤثر حرارة القدمين على قدرة الشخص على النوم بشكل صحي، حيث أنه قد يجد نفسه يتململ في السرير ويستيقظ بين الحين والآخر. أو أنه قد لا يستطيع النوم بشكل نهائي ما دامت قدميه ساخنتين، مما يستدعي البحث عن علاج يخلصه من هذه الحرارة. 

إن كنت تعاني من الأمر ذاته، حاول اتباع النصائح التالية:

  • تبريد القدمين: ويتم ذلك من خلال وضع القدمين في ماء بارد أو أمام المروحة قبل النوم مباشرة لمدة (5 – 10) دقائق. لكن لا تضع قطع من الثلج على قدميك بشكل مباشر، فهذا من شأنه أن يهيج الجلد أو يسبب الحروق. بالإضافة إلى ذلك، فقد يكون من الجيد أن ترطب جسمك طوال النهار بشرب كميات كافية من الماء.
  • ارتداء ملابس مريحة: تؤثر الأقمشة المصنوع منها الملابس على تنظيم درجة حرارة الجسم. لذلك استخدم جوارب قطنية ذات مسامات أثناء النهار، أما عند النوم فمن الأفضل أن تكون الملابس خفيفة تسمح بامتصاص العرق ليلاً.
  • ضبط درجة حرارة الغرفة: للحصول على نوم هادئ لا تشعر خلاله بالأرق، لا بد أن تبقى غرفة النوم باردة بشكل مناسب. لذلك، قم بضبط درجة الحرارة بما يناسبك قبل الذهاب إلى السرير.
  • استخدام أملاح إبسوم: تعتبر أملاح إبسوم مصدر طبيعي لكبريتات المغنيسيوم. يمكنك استخدامها من خلال وضعها في الماء لتقوم بنقع قدميك فيها.
  • استخدام الزنجبيل: يتميز الزنجبيل بخصائص مضادة للالتهاب، مما يجعله مفيداً للتخلص من حرقة القدمين التي تسببها الحرارة. ويمكنك استخدامه من خلال إذابته إما بالماء أو الزيت وضعه على الجلد، حيث تقوم القدمين بامتصاصه بسهولة وسرعة.

الكريمات الموضعية واللصقات التي تحتوي على الليدوكائين (Lidocaine) أو الكابسيسين (Capsaicin) قد توفر بعض الراحة من الألم. 

 

طرق علاج طبيعية للتخلص من حرارة القدمين عند النوم

على الرغم من أن معرفة السبب وراء ارتفاع حرارة القدمين عند النوم يساعد في علاج حالتك، إلا أن هناك طرق طبيعية يستخدم فيها النباتات أو الأعشاب غالباً ما تكون فعّالة. ومن هذه الطرق:

  • الجنكة: إن كانت حرارة قدميك مرتبطاً بتلف الأعصاب الطرفية، فإن اللجوء إلى الجنكة يساعد في إعادة تنظيم الحرارة لقدميك. ويرجع تأثير هذه العشبة إلى خصائصها المتعددة، حيث تعد مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومثبطة للأنزيمات.
  • الكمون الأسود: إن كانت حرارة القدمين ناتجة عن مرض السكري، فإن استخدام الكمون الأسود غالباً ما يأتي بنتائج إيجابية. حيث أن هذه النبتة تساعد في تقليل نسبة السكري في الدم، كما أنهها تحفز على إطلاق المزيد من الأنسولين.
  • الريحان: بالإضافة إلى تقليله من الأم الساق الناتج عن عرق النسا. فإن الريحان يساعد في تقليل الأعراض الناتجة عن تلف الأعصاب الطرفية، والذي يعد سبباً أساسياً في حرارة القدمين.
  • نبات الحنظل: بسبب خصائصه المضادة للالتهاب، يمكن أن يكون هذا النبات علاجاً جيداً للتخلص من ارتفاع حرارة القدمين.
  • الكركم: يعتبر الكركم من مضادات الالتهاب (مضاد حيوي) ومضاد للأكسدة، مما يجعله فعّال ضد أمراض الأعصاب والخلايا العصبية ويمنع تطورها.

على الرغم من عدم وجود الدراسات الكافية، إلا أن نقع القدمين بماء دافئ مضاف إليه خل التفاح يساعد في خفض حرارتها.

 

حيل أخرى لعلاج حرارة القدمين

إن العمل على خفض حرارة القدمين يساعد وبشكل كبير على الاستمتاع في النوم إن كنت تواجه مشكلة في ذلك. فبالإضافة إلى جميع الطرق السابقة، يمكن أن يفيدك تجربة ما يلي:

  • تدليك القدم: يمكن أن يؤدي تدليك القدم في بعض الأحيان إلى تخفيف الإحساس بحرارتها، سواء كان ذلك التدليك باستخدام الزيوت أو بشكل جاف.
  • ر. ث. ض. ا: وهي اختصار لكل من الراحة والثلج والضغط والارتفاع. حيث تتضمن هذه الطريقة القيام بإراحة القدمين، ومن ثم وضع كمادات الثلج عليها والضغط عليها، وفي النهاية ابقائها في وضع مرتفع لتقليل التورم.  

على الرغم من أن حرارة القدمين غالباً ما تكون لأسباب عضوية، إلا أن هناك أيضاً أسباباً نفسية وراء هذا الأمر.

 

متى يجب طلب المساعدة المتخصصة؟

من المتوقع أن تحد حرارة القدمين من قدرة الشخص على النوم بشكل صحي في الليل، خاصة إن كانت مرتبطة بحالة طبية تحتاج إلى العلاج. لذلك لا بد من الحصول على الاستشارة الطبية المناسبة في الحالات التالية:

  • الشعور بحرارة القدمين أو وخز وألم بهما بشكل مستمر. 
  • وجود تورم في المفصل أو احمراره أو ملاحظة أي تقرحات. 
  • التعرض لنزيف أو وجود كدمات أو الشعور بألم شديد مفاجئ يعطل النوم أو ممارسة النشاطات اليومية.
  • وجود تورم أو احمرار أو ألم في حال كان الشخص مريض سكري أو لديه أي اضطراب في الدورة الدموية.
  • تفاقم الأعراض أو عدم تحسنها لمدة أسبوع أو أسبوعين على الرغم من اللجوء إلى الكثير من العلاجات المنزلية.

 

تأثير قلة النوم على الحالة النفسية

بالإضافة إلى أن الأرق يعد أحد الأعراض الشائعة للكثير من المشكلات النفسية (مثل القلق والاكتئاب)، فإن قلة النوم أو الحرمان منه قد يؤدي إلى تطور الكثير من الاضطرابات النفسية أيضاً أو تفاقمها.

حيث تظهر الكثير من الدراسات أن من يعاني من قلة النوم غالباً ما يشعر بالقلق والضيق النفسي بعد عدم قدرته على النوم في حال لم يكن يعاني من مشكلة نفسية بشكل مسبق. أما من يعاني من مشكلة نفسية فغالباً ما يواجه مشكلات في النوم والتي قد تكون إحدى الأمور التالية:

  • عدم القدرة على النوم (الأرق).
  • الاستيقاظ بشكل متكرر أثناء النوم.
  • الاستيقاظ مبكراً.

من الممكن أن تسبب حالات الحرمان من النوم المتكررة أو المستمرة في تفكير الشخص بالانتحار أو القيام بمحاولة حقيقية.

 

نصيحة عرب ثيرابي

يعد النوم أمراً أساسياً للمحافظة على الصحة الجسدية والنفسية على حد سواء. وعلى الرغم من أن هناك الكثير من الأمور التي قد تمنع الشخص من النوم، إلا أن اتباع النصائح المقدمة من الأخصائيين النفسيين في عرب ثيرابي غالباً ما تساعد في التمكن من النوم براحة أكبر.

ومن ضمن هذه النصائح:

  • الابتعاد عن استخدام الهاتف قبل النوم بحوالي الساعة.
  • عدم ممارسة النشاطات المرهقة قبل النوم.
  • ممارسة إحدى تقنيات الاسترخاء المفضلة.
  • أخذ حمام ماء دافئ قبل النوم.
  • خفض الإضاءات في المنزل بشكل تدريجي.