Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
فيتامين B

تعرف على أعراض نقص فيتامين B النفسية

يعتبر فيتامين B من الفيتامينات المهمة للتمتع بجسم صحي وسليم، ويتضمن ذلك الصحة النفسية، حيث أن نقص هذا الفيتامين يعمل على ظهور بعض الأعراض النفسية لدى الشخص، ولكن ما هي هذه الأعراض وكيف يمكن تحسين مستويات فيتامين B في الجسم.

 

أعراض نقص فيتامين B النفسية

قد يلاحظ البعض حدوث بعض التغيرات النفسية عند نقص فيتامين B في الجسم، حيث يؤثر هذا النقص بطريقة سلبية على الحالة المزاجية للشخص، ومن هذه الأعراض:

التقلبات المزاجية

تحدث التقلبات المزاجية لدى الشخص لأسباب كثيرة، ومن ضمنها نقص فيتامين B، حيث أن هذا الفيتامين له دور فعّال في زيادة في إنتاج السيروتونين، وبالتالي توازن المواد الكيميائية في الدماغ، لذلك فإن النقص الحاصل به يساهم في:

    • تطور المشكلات المزاجية المرتبة بالكثير من الاضطرابات النفسية.
    • زيادة الشعور بالألم.
    • الشعور بالقلق.
    • الانفعال أو التهيج.
    • سوء الحالة المزاجية عند الإصابة بمتلازمة الدورة الشهرية.

    إن نقص الميلاتونين المعزز للنوم يرتبط بقلة فيتامين B في الجسم، الأمر الذي ينعكس سلباً على جودة النوم أو حدوث الأرق لدى الشخص.

    اضطراب ثنائي القطب

    يتميز اضطراب ثنائي القطب بنوبات الهوس التي تحدث للمريض والمرتبطة بدورها عكسياً مع مستويات فيتامين B في الجسم، حيث أن المستويات المنخفضة من الفيتامين تزيد من شدة النوبات.

    التوتر 

    تسبب الضغوطات الحياتية التي نعيشها في وقتنا الحاضر الشعور بالكثير من التوتر وبالتالي ارتفاع هرمون الكورتيزول والإجهاد البدني أو العقلي للشخص، ويعمل النقص بفيتامين B زيادة الشعور بهذا التوتر إلى مستويات أعلى.

    الاكتئاب

    أثبتت الدراسات أن النقص بفيتامين B مرتبط بزيادة الإصابة بالاكتئاب، كما أن الحصول على جرعات معززة من الفيتامين تعمل على تقليل الأعراض المميزة للاكتئاب، ومن ضمنها:

      • قلة الشعور بالنشاط.
      • عدم القدرة على التركيز.

      القلق

      من الطبيعي أن يشعر الشخص بين الحين والآخر ببعض القلق، ولكن لفيتامين B دور بالأمر، حيث أن مستويات القلق ونوبات الهلع قد تزيد بسبب نقص هذا الفيتامين في الجسم.

      اضطراب طيف التوحد

      وجدت الدراسات أن المشكلات السلوكية لاضطراب طيف التوحد يمكن أن تزيد حدتها عند نقص فيتامين B لدى الطفل، ويعود ذلك لأن هذا الفيتامين مهم في تكوين الناقلات العصبية للدماغ، وبالتالي التأثير على مدى حدة هذه المشكلات.

      التدهور المعرفي

      يرتبط فيتامين B بغالبية أنواعه بالصحة العقلية، حيث أن الناقلات العصبية تعتمد في تكوينها على هذا الفيتامين، وبالتالي فإن نقصها يساهم في تطور:

        • ألزهايمر أو الخرف.
        • فقدان الذاكرة.
        • التدهور المعرفي.

        النوبات

        يوجد الكثير من الأسباب لحدوث النوبات، ومنها عدم الحصول على الكمية الكافية من فيتامين B، حيث تم ربط هذه النوبات في حالات محددة مثل:

          • الأطفال حديثي الولادة.
          • المرأة الحامل.
          • مدمني الكحول.
          • مرضى الكبد.

          عدم الشعور بالسعادة

          يرتبط الشعور بالسعادة بمستويات الدوبامين في الدماغ، فهو الهرمون المسؤول عن المتعة أو النشوة، ويتأثر وجوده بنقص فيتامين B في الجسم.

           

          أنواع فيتامين B المفيدة للصحة النفسية

          يتضمن فيتامين B ثمانية أنواع مختلفة، وعلى الرغم من تشابه بعض الوظائف لديها، ولكن لكل منها بعض التأثيرات الخاصة، ومن ضمن فيتامينات B  المفيدة للصحة النفسية:

            • B3: والمعروف باسم نياسين، وهو مرتبط بإنتاج السيروتونين للدماغ، ففي حالة المزاج المتقلب أو الاكتئاب يمكن أن يكون لهذا النوع تأثير واصح.
            • B9: ويسمى حمض الفوليك، له الأثر الكبير في النمو العقلي للجنين أثناء الحمل، كما أنه يؤثر على الحالة المزاجية بشكل مباشر.
            • B6: والمسمى ببيريدوكسين، له الدور الحيوي في انتاج السيروتونين، كما يعمل على تقليل الشعور بالتعب أو التقلبات المزاجية.
            • B12: كوبالامين، وهو ضروري لجميع الوظائف العصبية، بالإضافة إلى دعمه المباشر لإنتاج النواقل العصبية.
            • B1: الثيامين، وهو يحافظ على النظام العصبي في الجسم سليم وصحي، وبالتالي التقليل من أعراض التوتر أو القلق.

             

            جرعات فيتامين B الموصى بها

            تعتمد الجرعة الموصى بها من فيتامين B على العمر والجنس والحالة الصحية للشخص، حيث أن المرأة الحامل والمرضعة تحتاج إلى كميات أكبر، أما الأطفال فهم بحاجة إلى كميات أقل، ولكن الجرعات الموصى بها للرجال والنساء عموماً هي كما يلي:

              • الثيامين (B1): للرجال 1.1 مغم، للنساء 1.2 مغم.
              • الريبوفلافين (B2): للرجال 1.1 مغم، للنساء 1.3 مغم.
              • نياسين (B3): للرجال 14 مغم، للنساء 16 مغم.
              • بانتوثينيك أسيد (B5): لكل من الرجال والنساء 5 مغم.
              • ببيريدوكسين (B6): لكل من الرجال والنساء 1.3 مغم.
              • البيوتين (B7): لكل من الرجال والنساء 30 ميكروغم.
              • حمض الفوليك (B9): لكل من الرجال والنساء 400 ميكروغم.
              • كوبالامين (B12): لكل من الرجال والنساء 2.4 ميكروغم.

              الأفضل دائمًا استشارة طبيب قبل تناول أي نوع من أنواع المكملات الغذائية.

               

              أطعمة غنية بفيتامين B 

              يمكن للشخص تعزيز مستويات فيتامين B في جسمه من خلال تناول الأطعمة الغنية به، مثل:

                • الثيامين: يتواجد B1 في البازلاء، والموز، والبرتقال، والمكسرات أو خبز الحبوب الكاملة، وحبوب الإفطار المدعمة، والكبدة.
                • الريبوفلافين: يمكن الحصول على B2 من الحليب، والبيض، واللبن، والفطر.
                • نياسين: ويعتبر كل من اللحم والبيض والسمك ودقيق القمح مصدراً غنياً بفيتامين B3.
                • بانتوثينيك أسيد: للحصول على فيتامين B5، يمكن تناول الدجاج، واللحم البقري، الكبد أو الكلى، والبيض، الفطر والأفوكادو.
                • ببيريدوكسين: أما B6 فيمكن الحصول عليه من خلال الدجاج أو الديك الرومي، وبعض الأسماك، وفول الصويا، والشوفان، والموز، والحليب.
                • البيوتين: للحصول على B7 لا بد من تناول كبدة البقر أو البيض، والسلمون، والبطاطا الحلوة، المكسرات والبذور.
                • حمض الفوليك: يتواجد B9 في البروكلي والملفوف، والخضار الورقية الخضراء، والبازلاء، الحمص والفاصوليا، والكبدة.
                • كوبالامين: يمكن الحصول على B12 من خلال اللحوم أو الأسماك، والبيض. والحليب أو الجبن، وحبوب الإفطار المدعمة.

                 

                أضرار الجرعة الزائدة من فيتامين B 

                كما لنقص فيتامين B آثار سلبية على كل من الصحة البدنية أو النفسية، فإن الجرعة المفرطة من الفيتامين لها أيضاً بعض الآثار، منها:

                  • الطفح الجلدي.
                  • مشكلات في الجهاز الهضمي.
                  • الأرق، ويعود ذلك إلى أن الكميات العالية من B12 مرتبطة بزيادة مستوى الطاقة في الجسم، وبالتالي عدم التمكن من النوم أو الشعور بالأرق.
                  • الشعور بالخدر أو الوخز، وغالباً ما يكون في الطرف الأيمن من الجسم.
                  • ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه.
                  • التقلبات المزاجية، وما يرتبط بها من الاكتئاب والتوتر والتشويش الذهني، أو حدوث نوبات هلع متكررة.