ما ستجده في هذا المقال:
تقدم أوزمبك (Ozempic) بديلاً فعالاً للأدوية التقليدية لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، مما يجعلها محط اهتمام الأطباء والباحثين، ووسيلة واعدة لتحسين النتائج الصحية وتعزيز الرفاهية للعديد من الأفراد. وفي المقال سأشارككم تجربتي مع إبر أوزمبك لعلاج السكري.
ما هي إبر أوزمبك؟
أعرفكم في البداية وقبل الحديث عن تجربتي بهذه الحقن (Injection):
- يستخدم عقار أوزمبك بشكل شائع للمساعدة في خفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
- يستخدم أوزمبك لتقليل خطر الإصابة بالأحداث القلبية الوعائية (النوبة القلبية أو السكتة الدماغية أو الوفاة) لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 أو أمراض القلب.
- يحتوي أوزمبك على المادة الفعالة (سيماجلوتيد) ويعمل عن طريق زيادة إفراز الأنسولين، وتأخير إفراغ المعدة، وتقليل الشهيّة.
لا يُنصح باستخدام إبر أوزمبك للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول.
كيف تعمل إبر أوزمبك؟
يعمل أوزمبك على تحسين نسبة السكر في الدم (Blood Sugar) بثلاث طرق مختلفة:
- يعمل على تحفيز البنكرياس على إفراز المزيد من الأنسولين بعد تناول الطعام.
- يمنع الكبد من إفراز السكريات المخزنة.
- يبطئ حركة الطعام عبر الجسم.
في تجربتي مع إبر أوزمبك: هل كانت هناك آثار جانبية؟
تشمل الأعراض الجانبية الشائعة والتي عانيت من بعضها أثناء استخدامي للدواء ما يأتي:
- انخفاض نسبة السكر في الدم (لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2).
- اضطراب المعدة أو وحرقة المعدة.
- التجشؤ أو الغازات.
- الانتفاخ أو الغثيان.
- التقيؤ أو آلام المعدة.
- فقدان الشهية أو الإسهال.
- الإمساك أو أعراض أنفلونزا المعدة.
- الصداع أو الدوار أو التعب.
أخبر طبيبك إذا كانت أي من هذه الآثار الجانبية شديدة أو لا تختفي.
في تجربتي مع إبر أوزمبك: هل عانيت من آثار جانبية خطيرة؟
لم أعاني من أي آثار جانبية خطيرة، ولكن الطبيب أخبرني بضرورة الاتصال به أو مراجعة الطوارئ إذا عانيت من أي من هذه الأعراض:
- ألم مستمر يبدأ في الجزء العلوي الأيسر أو الأوسط من المعدة ولكنه قد ينتشر إلى الظهر، مع أو بدون قيء.
- طفح جلدي أو حكة.
- تورم العينين أو الوجه أو الفم أو اللسان أو الحلق.
- صعوبة في التنفس أو البلع.
- انخفاض التبول أو تورم الساقين أو الكاحلين أو القدمين.
- تغيرات في الرؤية أو إغماء أو دوخة.
- ألم في الجزء العلوي من المعدة أو اصفرار الجلد أو العينين.
- حمى؛ أو براز بلون الطين.
- ضربات قلب سريعة أو دوخة.
- خفة في الرأس أو تعرق.
- ارتباك أو نعاس أو صداع.
- عدم وضوح الرؤية أو كلام غير واضح.
- ارتعاش أو ضربات قلب سريعة.
- قلق أو انفعال أو تغيرات في المزاج.
- جوع أو ضعف أو شعور بالعصبية.
قد تسبب حقن أوزمبك أعراضًا جانبية أخرى؛ اتصل بطبيبك إذا كانت لديك أي مشاكل غير عادية أثناء استخدام هذا الدواء.
في تجربتي مع إبر أوزمبك: ما الأمور التي أخبرت بها الطبيب قبل بدء الاستخدام؟
كان من الواجب علي أن أخبر الطبيب عما إذا كنت أعاني من أحد الأمراض أو الحالات التالية:
- التهاب البنكرياس: فقد يختار الطبيب آخر لعلاج (Treatment) مرض السكري من النوع 2.
- مشاكل الكلى: بما في ذلك الفشل الكلوي المزمن، حيث قد تتفاقم هذه المشاكل أثناء استخدام أوزيمبيك.
- مشاكل الرؤية: مثل اعتلال الشبكية بسبب السكري أو مشاكل في الرؤية مرتبطة بمرض السكري. فقد يفحص الطبيب الرؤية أثناء استخدام الدواء.
- انخفاض سكر الدم (نقص سكر الدم): أخبرت الطبيب أي أدوية أتناولها لعلاج مرض السكري.
- أدوية ومكملات أخرى: قد يتفاعل الدواء مع أدوية ومكملات أخرى.
أخبري الطبيب إذا كنت حاملاً أو تخططين للحمل، أو إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية أو تخططين للرضاعة الطبيعية.
في تجربتي مع إبر أوزمبك: كيف استخدمت هذه الإبر؟
تأتي حقنة سيماجلوتيد على شكل محلول (سائل) في قلم جرعات مملوء مسبقًا لحقنه تحت الجلد، وتاليًا أبرز الأمور التي كنت أراعيها أثناء الاستخدام:
- يتم عادة حقن الإبر مرة واحدة في الأسبوع دون مراعاة الوجبات.
- استخدمت الحقنة في نفس اليوم من كل أسبوع وفي أي وقت من اليوم.
- يمكنني تغيير يوم الأسبوع الذي أستخدم فيه الحقنة طالما مر يومان أو أكثر (48 ساعة أو أكثر) منذ أن استخدمت الجرعة الأخيرة.
- اتبعت التعليمات الموجودة على ملصق الوصفة الطبية بعناية، وطلبت من الطبيب شرح أي جزء لم أفهمه.
- استخدمت الحقنة تمامًا حسب التوجيهات في علاج السكري من النوع الثاني.
- لم أستخدم أكثر أو أقل من الجرعة المطلوبة.
- بدأ الطبيب بجرعة منخفضة من الحقنة ثم زاد الجرعة بعد 4 أسابيع.
- زاد الطبيب الجرعة مرة أخرى بعد 4 أسابيع أخرى بناءً على استجابة جسمي للدواء.
- استمررت في استخدام الحقنة حتى عندما شعرت بتحسن.
- لم أتوقف عن استخدام الحقنة دون التحدث إلى الطبيب.
- قرأت بعناية تعليمات الشركة المصنعة للاستخدام التي تأتي مع الدواء.
- لم أعد استخدام الإبر أبدًا ولم تشارك الإبر أو الأقلام مع أحد أبدًا.
يمكنك حقن أوزمبك في الجزء العلوي من الذراع أو الفخذ أو منطقة المعدة، وقم بتغيير موقع الحقن في كل مرة.
كيف كانت تجربتي الشخصية مع إبر أوزمبك مع الجرعات؟
من أبرز ما يمكن أن أذكره لك من تجربتي حول الجرعات:
ما الجرعة الموصى بها؟
- بدأت العلاج بحقنة تحت الجلد بمقدار 0.25 مجم مرة واحدة أسبوعيًا لمدة 4 أسابيع. ولكن اعلم أن الجرعة 0.25 مجم مخصصة لبدء العلاج وليست فعالة للتحكم في نسبة السكر في الدم.
- بعد 4 أسابيع من جرعة 0.25 مجم، قمت بزيادة الجرعة إلى 0.5 مجم مرة واحدة أسبوعيًا.
- إذا كانت هناك حاجة إلى الزيادة بعد 4 أسابيع على الأقل من جرعة 0.5 مجم، يمكن زيادة الجرعة إلى 1 مجم مرة واحدة أسبوعيًا.
- إذا كانت هناك حاجة إلى الزيادة بعد 4 أسابيع على الأقل من جرعة 1 مجم، يمكن زيادة الجرعة إلى 2 مجم مرة واحدة أسبوعيًا.
- الجرعة القصوى الموصى بها هي 2 مجم مرة واحدة أسبوعيًا.
ماذا فعلت عند نسيان الجرعة؟
أخذت الحقنة عندما نسيتها في أقرب وقت ممكن خلال 5 أيام بعد الجرعة الفائتة. ولكن إذا مرت أكثر من 5 أيام، تجاوزت الجرعة الفائتة وتناولت الجرعة التالية في اليوم المحدد بانتظام.
يمكنك إجراء اختبار القلق أو اختبار فرط الحركة مجانًا من عرب ثيرابي.
نصيحة عرب ثيرابي
استثمر في صحتك النفسية وحقق توازن حياتك من خلال الاستشارة النفسية! مع دعم متخصصين متمرسين، يمكنك تحسين مزاجك وتجاوز التحديات اليومية. لا تدع الضغوط تؤثر على جودة حياتك، ابدأ رحلتك نحو السعادة والراحة النفسية اليوم. تواصل معنا للحصول على استشارة مخصصة تفتح أمامك آفاق جديدة من الأمل والتحفيز!
