Doctor احصل على استشارة نفسية أونلاين
كلوزابين

دواء كلوزابين: كل ما تود معرفته

يعتبر دواء كلوزابين من الأدوية المضادة للذهان الفعًالة بشدة في الاضطرابات النفسية والسلوكية، حيث يمكن أن تلاحظ نتائجه الإيجابية على الحالات التي لم تنجح العلاجات الأخرى فيها، فما هي تعليمات استخدامه، وما آثاره الجانبية.

 

دواء كلوزابين

دواء كلوزابين (Clozapine) من الأدوية المضادة للذهان والذي غالباً ما يوصف للاضطرابات النفسية والمزاجية، حيث يعمل على إعادة التوازن للدوبامين والسيروتونين في الدماغ، مما يؤثر على كل من السلوك والأفكار والمزاج معاً، وغالباً ما تظهر النتائج الإيجابية التالية في غضون عدة أسابيع:

  • تقليل حدوث الهلاوس المختلفة لدى الشخص.
  • تقليل احتمالية الانتحار لدى الأشخاص المحتمل إيذائهم لأنفسهم.
  • إيضاح التفكير لدى الشخص، وتحسين النظرة الذاتية.
  • تقليل الشعور بالتوتر.
  • زيادة التفاعل في الحياة اليومية.

 

معلومات تناول دواء كلوزابين

قبل البدء باستخدام الدواء، لا بد من الانتباه إلى النقاط الموجودة في نشرة التعليمات المرفقة في علبة الدواء، بالإضافة إلى تعليمات الطبيب المعالج والصيدلي، ومن أهم النقاط الواجب مراعاتها:

  • يمكن استخدام الدواء مع أو دون تناول وجبة طعام.
  •  عند استخدام الشكل الدوائي القابل للذوبان في الفم، لا بد من الانتباه إلى جفاف اليدين قبل تناول الأقراص، كما يجب عدم تعريض هذه الأقراص للهواء أو ترك العبوة مفتوحة.
  • عند تناول الشكل السائل من العلاج، لا بد من رج العبوة بشكل جيد لمدة لا تقل عن 10 ثوانٍ، بالإضافة إلى استخدام المقياس المرفق مع العبوة لضمان الحصول على الجرعة المحددة.
  • لا بد من القيام ببعض الفحوصات المخبرية قبل البدء بتناول العلاج، بالإضافة إلى إعادتها بشكل دوري، حيث يمكن أن يسبب العلاج انخفاضاً حاداً في كريات الدم البيضاء.
  • يجب الابتعاد عن الكحول، ومصادر الكافيين بشكل عام.
في حال نسيان تناول الدواء لمدة يوم أو يومين، يجب إخبار الطبيب بالأمر لإعادة جدولة العلاج من جديد.
 

استخدامات دواء كلوزابين

بشكل أساسي، يستخدم دواء كلوزابين لعلاج فصام الشخصية، إلا أنه يمكن استخدامه لتقليل خطر إيذاء الشخص لنفسه أو الانتحار لدى الأشخاص المعرضين لهذا الخطر بشكل مزمن.

 

موانع استخدام دواء كلوزابين

غالباً لا يتم وصف هذا الدواء، إلا في حال لم تؤتي الأدوية أخرى الفائدة المرجوة منها، أو إذا كان هناك مانع من استخدامها، فعلى الرغم النتائج المرضية للعلاج، إلا أنه له بعض المخاطر، لذلك يجب إخبار الطبيب في الحالات التالية:

  • انخفاض عدد كريات الدم البيضاء.
  • حدوث نوبات للمريض، أو الإصابة بالرأس أو وجود ورم في الدماغ.
  • الإصابة بنوبات قلبية في وقت سابق.
  • تناول أحد الأدوية التالية: مضادات الهيستامين، المضادات الحيوية، أدوية القلق، أدوية ارتفاع ضغط الدم، عدم انتظام ضربات القلب، موانع الحمل الفموية، المهدئات، الحبوب المنومة.
  • مرض السكري.
  • ارتفاع الكوليسترول أو الدهون الثلاثية.
  • مشكلات في الأمعاء.
  • التدخين.
  • الجفاف أو سوء التغذية.
  • مشكلات في الجهاز البولي أو البروستاتا.
  • الزرق.
  • اضطراب الكهارل (انخفاض نسبة البوتاسيوم والمغنيسيوم في الدم).
  • أمراض القلب أو الكلى أو الكبد أو الرئة.
  • الأشهر الأخيرة من الحمل، أو التخطيط للحمل، أو في حالة الرضاعة.

 

الجرعات الموصوفة من دواء كلوزابين

لا يستخدم هذا العلاج إلا للبالغين، حيث تكون الجرعة الابتدائية 25 مغم مرة أو مرتين في اليوم، مع ملاحظة:

  • إمكانية زيادة الجرعة بشكل يومي، إلى أن تصل في نهاية الأسبوع الثاني من العلاج (300 – 450) مغم يومياً مقسمة لعدة مرات.
  • بعد الأسبوع الثاني، يمكن زيادة الجرعة بمقدار 100 مغم مرة أو مرتين أسبوعياً.
  • الجرعة القصوى من العلاج لا تتعدى 900 مغم يومياً.

 

الآثار الجانبية لدواء كلوزابين

تتنوع الآثار الجانبية لدواء كلوزابين من حيث الشدة وخطورتها، حيث يمكن تقسيمها كما يلي:

الآثار الجانبية الشائعة

قد يلاحظ الشخص ظهور بعض الآثار الجانبية الشائعة فور استخدام العلاج، والتي قد تختلف في شدتها واستمرارها، إلا أنها لا تشكل خطر على حياته، ومن هذه الآثار الجانبية:

  • عدم وضوح الرؤية أو الارتباك.
  • حدوث إمساك.
  • الشعور بالدوار، خاصة عند التحرك بشكل مفاجئ.
  • عدم انتظام نبضات القلب، أو حدوث اضطراب بها.
  • ارتفاع الحرارة.
  • الغثيان أو التقيؤ.
  • حدوث بعض الارتعاش في اليدين أو القدمين، ويكون غير مسيطر عليه.
  • النعاس أو قلة الطاقة والتعب غير الاعتيادي.
  • التعرق بشكل غير اعتيادي.
  • زيادة إفراز اللعاب.
  • جفاف الفم.
  • الأرق.
  • الصداع.

الآثار الجانبية النادرة

تعتبر الآثار الجانبية النادرة أكثر خطورة من الشائعة، حيث تحتاج إلى تدخل طبي فور ظهورها، ومن هذه الآثار الجانبية:

  • قلة الحركة، أو عدم التمكن من الحركة بشكل عام.
  • تغييرات على شهية الشخص.
  • زيادة مرات التبول، أو صعوبة التبول، والذي قد يتغير لونه إلى الداكن.
  • قلة الرغبة الجنسية.
  • اضطرابات على مستوى التنفس.
  • زيادة التعرق بشكل كبير.
  • الشعور بالعطش.
  • تصلب شديد للعضلات.
  • اضطراب في حركة اللسان، بالإضافة إلى تغيير طبيعة عملية المضغ.
  • ألم وتورم في الساقين.
  • اصفرار البشرة أو شحوبها بشكل غير طبيعي، واصفرار العينين.
  • عدم السيطرة على حركة اليدين أو الساقين.
  • حدوث كدمات أو نزيف غير اعتيادي.
  • الشعور بالتعب.
  • الإغماء.
  • تغيير السلوكيات.
  • ألم في الجزء الأعلى من الجهة اليمنى من المعدة.

يمكن أن يسبب كلوزابين مشاكل خطيرة في القلب. اتصل بطبيبك على الفور إذا كنت تعاني من ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس أو ضربات قلب سريعة.

 

بدائل للدواء

يندرج كلوزابين إلى فئة مضادات الذهان غير النمطية، ويمكن للطبيب المعالج استبداله مع أدوية أخرى تابعة للفئة ذاته من العلاج، مثل:

  • أريبيبرازول (Aripiprazole): والذي يستخدم بالإضافة إلى الفصام، اضطراب ثنائي القطب، الاكتئاب، الانفعال المصاحب للتوحد عند الأطفال، متلازمة توريت.
  • أولانزابين (Olanzapine): يمكن من خلاله علاج الفصام لدى مختلف الفئات العمرية، اضطراب ثنائي القطب لمختلف الأعمار، الاكتئاب.

 

إيجابيات وسلبيات الدواء

كسائر الأدوية الأخرى، لدواء كلوزابين الإيجابيات والسلبيات المتنوعة، والتي يمكن إيضاحها على النحو التالي:

الإيجابيات

يمكن ملاحظة المميزات التي يمتاز بها الدواء بشكل واضح، حيث أنه:

  • يمكنه علاج حالات الفصام التي تعجز عن علاجها الأدوية الأخرى.
  • يعمل على تقليل رغبة المدمن على المخدرات في الاستمرار بالتعاطي.
  • يتوفر بأشكال علاجية متنوعة، بالإضافة إلى أن الأقراص القابلة للذوبان تأتي بنكهة النعناع.
  • يعتبر قليل التكلفة.

يمكن استشارة أحد المختصين النفسين في موقع عرب ثيرابي للحصول على الدعم النفسي في حال توارد الأفكار الانتحارية

السلبيات

على الرغم من إيجابيات العلاج، إلا أن بعض السلبيات قد تقف عائقاً أما استخدامه، ومن هذه السلبياj:

  • زيادة الخطر انخفاض عدد كريات الدم البيضاء في الجسم، بالإضافة إلى حدوث النوبات.
  • في كل مرة يتم فيها تجديد الدواء، لا بد من إجراء بعض الفحوصات المخبرية، بالإضافة إلى إجراء هذه الفحوصات بشكل أسبوعي خلال استخدامه في الشهور الستة الأولى.
  • لا يتوفر الدواء في جميع الصيدليات.
  • يمكن أن يسبب الدواء الإصابة بمرض السكري، أو ارتفاع الكوليسترول، أو زيادة الوزن.
  • لا يتناسب مع الحالات التي تعاني من النوبات، أو التي سبق وأن عانت من الأمر.