Doctor احصل على استشارة نفسية أونلاين
تجربتي مع انقطاع النفس أثناء النوم بسبب القلق

تجربتي مع انقطاع النفس أثناء النوم بسبب القلق

وجدت نفسي في رحلتي مع انقطاع النفس أثناء النوم في مواجهة صراع غير مرئي ينعكس في كل لحظة من لحظات الراحة. في هذه السطور، سأشارك معكم تفاصيل تجربتي مع انقطاع النفس أثناء النوم والتحديات التي واجهتها، وكيف تمكنت من استعادة السيطرة على نومي وحياتي.

 

ما هو انقطاع النفس أثناء النوم؟

سأعرفكم في البداية على هذا الاضطراب:

  • انقطاع النفس أثناء النوم (Sleep Apnea) هو اضطراب شائع في النوم يسبب توقفات متكررة في التنفس أثناء النوم.
  • يعاني معظم الأشخاص المصابين بانقطاع النفس أثناء النوم من أعراض مثل الشخير بصوت عالٍ أو النعاس أثناء النهار.
  • يعد النوعان الرئيسيان لانقطاع النفس أثناء النوم هما انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم وانقطاع النفس المركزي أثناء النوم.
  • تقلل انقطاعات التنفس هذه من جودة النوم، وإذا تُركت دون علاج، فقد تؤدي إلى عواقب صحية خطيرة محتملة.

من المهم العمل مع طبيب إذا كنت تعتقد أنك قد تكون معرضًا لخطر انقطاع النفس أثناء النوم حتى تتمكن من الحصول على أي اختبار وعلاج ضروريين.

 

في تجربتي مع انقطاع النفس أثناء النوم: هل كان القلق السبب؟

كانت أعراض هذا الاضطراب عندي تزداد أثناء نوبات القلق وذلك لوجود ارتباط بين الاثنين:

  • تشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن انقطاع النفس أثناء النوم والقلق مرتبطان.
  • تؤدي كل حالة منهما إلى تفاقم الأخرى؛ إذ يمكن أن يؤدي اضطراب النوم بسبب انقطاع النفس أثناء النوم إلى زيادة التوتر والإرهاق أثناء النهار.
  • يمكن أن يؤدي القلق أيضًا إلى إثارة وتفاقم انقطاع النفس أثناء النوم عن طريق جعل النوم في الليل أكثر صعوبة.
  • تشير بعض الأبحاث إلى أن انقطاع النفس أثناء النوم والقلق غالبًا ما يكونان حالتين متزامنتين.
  • كشفت إحدى الدراسات أن المصابين بانقطاع النفس أثناء النوم كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض القلق.
  • ارتبط انقطاع النفس أثناء النوم الشديد باحتمالية أعلى لأعراض القلق.
  • كان الأشخاص المصابون بانقطاع النفس أثناء النوم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب مقارنة بغيرهم.

كشفت دراسة أن معدل الإصابة باضطرابات القلق ومرض الاكتئاب كان أعلى لدى المصابين بانقطاع النفس أثناء النوم مقارنة بغير المصابين به.

 

ما هي الأعراض التي عانيت منها؟

تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا والتي كنت أعاني منها لانقطاع التنفس الانسدادي والمركزي أثناء النوم ما يلي:

  • الشخير بصوت عالٍ أو نوبات توقف التنفس أثناء النوم – والتي قد يبلغ عنها شخص آخر.
  • اللهاث بحثًا عن الهواء أثناء النوم.
  • الاستيقاظ بفم جاف.
  • صداع الصباح ثم  صعوبة البقاء نائمًا، والمعروفة بالأرق.
  • النعاس المفرط أثناء النهار، والمعروف باسم فرط النوم.
  • صعوبة الانتباه أثناء اليقظة أو التهيج.
  • زيادة الحاجة إلى النهوض من السرير للتبول أو الإحباط.

 

في تجربتي مع انقطاع النفس أثناء النوم: كيف تم تشخيص الحالة؟

تم تشخيص حالتي بهذا الاضطراب بعد إجراء العديد من الفحوصات. وأوضح ذلك كما يأتي:

  • بدأ الطبيب بتقييم انقطاع النفس أثناء النوم عندي بمراجعة أعراضي وصحتي العامة، بالإضافة إلى الفحص البدني.
  • أجريت اختبارات تم تصميمها للكشف عن علامات انقطاع النفس أثناء النوم وتحديد عوامل الخطر التي يمكن أن تساهم في هذه الحالة.
  • أجريت تخطيط النوم الذي تم إجراؤه أثناء إقامتي لليلة واحدة في مختبر نوم متخصص.
  • ساهم هذا التخطيط في تحديد ما إذا كان التنفس غير طبيعي والتمييز بين انقطاع النفس الانسدادي والمركزي أثناء النوم.

قد يكون إجراء اختبار انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم في المنزل ملائمًا أكثر، ولكن لا يزال يتعين تفسير النتائج من قبل أخصائي صحي. 

 

في تجربتي مع انقطاع النفس أثناء النوم: ما هي خيارات العلاج المتاحة؟

شملت العلاجات التي جربتها لعلاج الاضطراب (Treatment) ما يأتي:

  • الضغط الهوائي الإيجابي المستمر (CPAP)؛ استخدمت هذا العلاج عندما كنت أعاني من درجة متوسطة إلى شديدة من الأعراض.
  • أخبرني الطبيب أن الجراحة كانت خيارًا محتملًا إذا لم تنجح الخيارات الأخرى في العلاج.

بشكل عام غالبًا ما كان العلاج يركز على معالجة المشكلة الطبية التي تسبب التنفس غير الطبيعي. وإذا كانت اضطرابات النوم خفيفة، فقد يكون علاج السبب الأساسي هو كل ما هو مطلوب.

ومع ذلك، إذا كانت الأعراض مستمرة أو شديدة، فقد يوصى بعلاج إضافي لتحسين التنفس مع محاولة حل المشكلة الأساسية أيضًا. قد يشمل ذلك استخدام أجهزة ضغط مجرى الهواء الإيجابي لتعزيز التنفس الأكثر ثباتًا أثناء النوم.

تشمل العلاجات المناسبة والمحتملة الأخرى العلاج بالأكسجين التكميلي أو استخدام الأدوية التي يمكن أن تسرع التنفس.

 

في تجربتي مع انقطاع النفس أثناء النوم: ماذا عن العلاجات المنزلية؟

حاولت مع العلاج الطبي أن أجرب بعض النصائح والعلاجات المنزلية. وشملت ما يأتي:

  • تخلصت من الوزن الزائد: لأن فقدان الوزن الطفيف قد يساعد في تخفيف الأعراض.
  • مارست الرياضة: ساعدتني التمارين المنتظمة في تخفيف أعراض انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم. حاولت الحصول على 30 دقيقة من النشاط المعتدل، مثل المشي السريع، معظم أيام الأسبوع.
  • تجنبت بعض الأدوية مثل المهدئات والحبوب المنومة: تعمل هذه الأدوية على استرخاء العضلات في الجزء الخلفي من الحلق، مما يتداخل مع التنفس.
  • نمت على جانبي بدلاً من ظهري: يمكن أن يتسبب النوم على الظهر في راحة اللسان والحنك الرخو على الجزء الخلفي من الحلق ثم سد مجرى الهواء.
  • لم أدخن: لذلك إذا كنت مدخنًا، فابحث عن الموارد التي تساعدك على الإقلاع عن التدخين. 

استشارة نفسية، علاج نفسي، دعم نفسي- تجربتي مع انقطاع النفس أثناء النوم بسبب القلق

 

هل هناك نصائح وقائية؟

ساعدتني الخطوات العملية التالية على التعامل مع هذه الحالة وآثارها الصحية المحتملة:

  • التعاون الوثيق مع الطبيب: ظللت على اتصال مع الطبيب وكنت أبلغ عن أي أعراض مستمرة أو تحديات مع العلاج أو مخاوف أخرى قد تتطلب تعديلًا.
  • العناية المناسبة بأجهزة العلاج: إن التنظيف والصيانة يمكن أن يساعدا في الحصول على أقصى استفادة من العلاج ثم تجنب الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.
  • تجنبت الأنشطة عالية الخطورة: تجنبت الأنشطة مثل القيادة أو تشغيل الآلات الثقيلة عند النعاس.
  • فكرت في تغيير وضع النوم: على الرغم من عدم دراستها بدقة، إلا أن المنتجات الخاصة لتجنب النوم على الظهر ساعدتني في تقليل الأعراض.

يمكنك إجراء اختبار القلق أو اختبار فرط الحركة مجانًا من عرب ثيرابي.

 

نصيحة عرب ثيرابي

في عالم مليء بالتحديات، يظل العلاج النفسي هو المفتاح لاستعادة التوازن والهدوء. لا تدع الضغوط اليومية تؤثر على صحتك النفسية. استثمر في نفسك واكتشف أدوات جديدة للتعامل مع الصعوبات. مع الدعم المناسب، يمكنك تحقيق التغيير الإيجابي الذي تسعى إليه. ابدأ رحلتك نحو السلام الداخلي اليوم؛ لأنك تستحق حياة مليئة بالسعادة والراحة.