كيف أدرس أولادي بدون عصبية

كيف أدرس أولادي بدون عصبية

تدريس الأولاد بدون عصبية أمرًا قد يكون مرهقًا لكل أم أو أب، وقد يستدعي منها التفكير مرارًا وتكرارًا قبل البدء بتدريس الأولاد، إلا أن ذلك ليس أمرًا مستحيلًا، ويُمكن تحقيقه بأكثر من طريقة.

طرق تدريس الأولاد بدون عصبية

إليك أهم طرق تدريس الأولاد بدون عصبية:[مرجع1]

إنشاء مساحة تعلم ممتعة

عند قيامك بتدريس الأولاد لا يجب أن يكون المكان المحيط بكم ممل ومُشابه للمدرسة، بل يُفضل أن تجعلي الولد يُنسق المساحة التي يرغب بالدراسة بها، وكيفية ترتيبها، على أن يكون ذلك بطريقة تدعم ذلك تعلمه، ولا تجعله يتشتت عن الدراسة.[مرجع1]

التواصل مع الأولاد

تدريس الأولاد بدون عصبية يكون أسهل عندما يكون التواصل متاح مع الأولاد، وعند سؤالك عن حاله، وكيف يشعر اليوم قبل أن تبدأ بتدريسه، سوف يزيد ذلك من جاهزيته للتعلم، ومن فهمه أيضًا.[مرجع1]

الاستراحة

امنحي الولد استراحة بين الحين والآخر أثناء تدريسه، وذلك حتى تمنحي عقله الوقت الكافي لمعالجة المعلومات التي تلقاها، والاستعداد لتلقي معلومات جديدة، والذي بدوره يزيد من تركيز وطاقة الولد أثناء الدراسة.[مرجع1]

تغيير أسلوب التدريس

لا بد وأنه اكتفى من إعادة القراءة، وتدوين الملاحظات، وأساليب التدريس التقليدية في المدرسة، وليس عليكِ تكرارها في المنزل؛ بل امنحيه مجالًا للنقاش، وطرح الأسئلة، أو التعلم بالفن، وغيرها من أساليب التدريس الحديثة.[مرجع1]

معرفة ما يدرسه الأولاد

إذا لم تكوني على معرفة كافية بما يدرسه الأولاد في المدرسة لن تتمكني من المتابعة معهم جيدًا في المنزل، ولذلك احرصي على سؤال الولد عن ما تعلمه في المدرسة، ولا بأس بالتواصل مع المدرسة لمعرفة إنجازهم وتقدمهم اليومي.[مرجع2]

التشجيع والتعزيز

لا تنسي أبدًا تشجيع الأولاد على الدراسة والتعلم، والتعزيز الإيجابي لجميع الأمور التي يفعلونها بشكل صحيح؛ لزيادة ثقتهم بأنفسهم، الذي بدوره يُساعدهم على النجاح والإنجاز، ويقلل من العناد.[مرجع2]

الوقت الخاص

لا بأس بأن تحظي ببعض الوقت الخاص لنفسك للاسترخاء، والقيام بما تحبينه، والهدوء بعيدًا عن أي مسؤوليات أو مهام في المنزل أو في العمل، ومن المهم للغاية أن تحافظي على تواصلك مع زملاء العمل، والأصدقاء.[مرجع3]

تحضير الأدوات

للمساعدة في تدريس الأولاد بدون عصبية يجب التخلص من الفوضى وأي مصدر للتشتت، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال تحضير جميع أدوات القرطاسية حتى تكون في متناول اليد عند الحاجة لها، وذلك مثل:[مرجع3]

  • الأقلام، وأقلام التحديد (هايلايتر).
  • آلة حاسبة.
  • دفاتر وأوراق ملاحظات.

الحصول على المساعدة

بإمكانك الحصول على المساعدة من شخص آخر في تدريس الأولاد بدون عصبية وبهدوء كامل في حال استحال ذلك عليك وكان صعبًا للغاية، سواء كان أحد أصدقائه، أو الجيران، أو مجموعات التدريس.[مرجع4]

نصائح لدعم تدريس الأولاد بدون عصبية

من أهم النصائح المفيدة حول تدريس الأولاد بدون عصبية:[مرجع2][مرجع4]

  • احرصي على التأكد من أداء الواجبات المنزلية بطريقة صحيحة.
  • التزمي بمواعيد نوم منتظمة للأولاد.
  • ضعي قانون ينص على وقف وقت الشاشة قبل النوم بساعة.
  • امنحي الأولاد فطورًا صحيًا ومغذيًا.
  • علمي الأولاد المهارات المهمة للتعلم مثل الإلتزام بالمواعيد، وتحديد الأهداف وتحقيقها، وصناعة القرار.
  • احرصي على تعليم الأطفال كيفية وضع خطة دراسية.
  • قابلي معلمين ومعلمات الأولاد بانتظام.
  • كوني موجودة في اجتماعات الأباء والمعلمين.
  • تطوعي في الأنشطة التي تقدمها المدرسة.
  • التزمي بالإيجابية حول تدريس الأولاد.
  • راقبي استخدام الأولاد للتكنولوجيا والإنترنت.
  • شجعي الأولاد على القراءة واستخدام المكتبة.

أساليب التدريس الحديثة

أفضل الطرق في تدريس الأولاد بدون عصبية هي اتباع أساليب التدريس الحديثة، وذلك مثل:

التعلم الحسي

التعلم الحسي أو التعلم عن طريق اللمس من أساليب التدريس الحديثة التي تمنح الأولاد المزيد من الطرق لاستكشاف المفاهيم، والحصول على تجارب واقعية تزيد من جودة دراستهم وتعليمهم.[مرجع5]

التعلم بالألعاب

طريقة تدريس حديثة تعتمد على الألعاب لدعم التدريس؛ حيث يتم استخدام الألعاب المختلفة في التدريس، وبشكلٍ خاص الألعاب الرقمية، ويُساعد التعلم بالألعاب على تعزيز المشاركة، وتوفير مكافآت فورية، وتعزيز المنافسة الصحية.[مرجع5]

التحقيق والتحليل

في هذا الأسلوب يتم منح الأولاد الأكبر سنًا سؤال أو مشكلة مفتوحة، ومن ثم عليهم البحث عن الإجابة والحلول، وهذا الأمر يُعزز مهارات حل المشكلات، والتفكير، والتفكير النقدي عند الأولاد، كما يُشجعهم على طرح الأسئلة.[مرجع5]

المشاريع

التعلم المعتمد على المشاريع العلمية يُساعد الأولاد على طرح الأسئلة والتحديات الواقعية؛ حيث يتم منح الأولاد مشكلة، وطريقة التحقيق أو حل المشكلة، ومن ثم يكون عليهم التخطيط للمشروع الذي يُحقق النتائج المتوقعة.[مرجع5]

التطبيق العملي

من المهم للغاية منح الأولاد فرصة لتطبيق الأمور التي تعلموها بشكل عملي؛ حيث يساعدهم ذلك على تعزيز مهارات البحث والتخطيط، ويُمكن تحقيق ذلك عن طريق مناقشات دراسات الحالة، وتمارين التخطيط النموذجي، والنقاشات الجماعية، والأسئلة المفتوحة.[مرجع6]

استخدام التكنولوجيا

استخدام التكنولوجيا يقدم الكثير من المساعدة في تدريس الأولاد بدون عصبية؛ حيث أن التكنولوجيا أصبحت جانب أساسي من حياة جميع الأشخاص بمختلف أعمارهم، ويُمكن تعلم الكثير من المهارات باستخدام التكنولوجيا مثل صناعة الأفلام.[مرجع6]

ابدأ العلاج
بسرية وخصوصية تامة

عن تسنيم شلبي

مرحبا، أنا تسنيم شلبي، كاتبة محتوى طبي، ولدي رغبة كبير في طمس بصمة العار حول الاضطرابات النفسية والعلاج النفسي في المجتمعات العربية. تذكر دائمًا: الحذاء الذي يناسب شخصًا يؤلم الآخر؛ لا توجد طريقة واحدة للعيش تناسب جميع الأشخاص.♥