Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
اختبار فرط الحركة وتشتت الانتباه

اختبار فرط الحركة وتشتت الانتباه | اعرف مدى تطابق حالتك

يعتبر اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه اختبار حياتياً مزعجاً لدى الأشخاص الذين يعانون منه. حيث أن أعراض الحالة تبدأ بالظهور بسن مبكر من حياة الطفل، وتأخذ بالتفاقم ما أن تحصل تغيرات حياتية جذرية في الحياة اليومية (مثل الذهاب إلى المدرسة).

إن كنت شخصاً بالغاً وتشك بالأعراض التي تعاني منها، فقد يكون من الجيد الخضوع لاختبار يساعدك في تحديد مدى حاجتك للمساعدة المتخصصة.

 

ما هو أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟

يعد اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه أحد أكثر اضطرابات النمو العصبي شيوعاً والأكثر دراسة لدى الأطفال. فقد اكتشف العلماء أن هناك اختلافات في الأدمغة والشبكات العصبية والناقلات العصبية لدى الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب.

تعد هذه الحالة مشكلة طويلة الأمد أو مزمنة تسبب خللاً تنفيذياً لدى الشخص. مما يعني أنها تعطل قدرته على إدارة عواطفه وأفكاره وأفعاله. يجعل اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه من الصعب على الشخص القيام بما يلي:

  • إدارة سلوكه بشكل صحيح.
  • الانتباه والتركيز في المهام.
  • السيطرة على النشاط الزائد.
  • تنظيم الحالة المزاجية والسيطرة عليها.
  • البقاء مرتباً ومنظماً.
  • اتبع التوجيهات والتعليمات والقوانين.
  • الجلوس في حالة سكون.

عادةً ما يتم تشخيص الأطفال أثناء مرحلة الطفولة، وغالبًا ما تستمر الحالة حتى مرحلة البلوغ. ومع ذلك، العلاج الفعال يساعد في السيطرة على الحالة بشكل أفضل.

 

اختبار فرط الحركة وتشتت الانتباه

على الرغم من شيوع الحالة بشكل أكبر لدى الأطفال بسبب القدرة على تمييز الأعراض لديهم، إلا أن الحالة لا تنحصر على هذه الفئة العمرية، بل أنها في معظم الحالات تستمر لدى البالغين والتي يمكن ملاحظتها بالمواقف الحياتية المختلفة.

إن كنت تشك فيما إن كانت أعراضك هي أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، فإن الاختبار التالي يساعدك في الحصول على تصور أكثر وضوحاً لحالتك.

ما عليك إلا أن تكون دقيقاً قدر الإمكان في اختيار الإجابة التي تعكس حالتك. 

 

اختبار ADHD

 

ما هي مضاعفات اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟

تساعد الخطة العلاجية في السيطرة بشكل أكبر على الأعراض التي يعاني منها الشخص. وعلى الرغم من أنها لا تعمل على علاجه، لكن ترك الحالة دون علاج يمكن أن تؤدي إلى عدد من المضاعفات طويلة المدى. قد تشمل هذه المضاعفات ما يلي:

  • عدم احترام الذات.
  • الإصابة بالاكتئاب والقلق.
  • الشكوى من اضطرابات الأكل.
  • مواجهة مشكلات في النوم.
  • زيادة احتمالية الاعتماد على الكحول أو المخدرات.
  • القيام ببعض السلوكيات المحفوفة بالمخاطر والمندفعة، والتي قد تتسبب بالحوادث بشكل متكررة.
  • مواجهة مشكلات في العلاقات والتفاعلات الاجتماعية.
  • تدني التحصيل الدراسي أو عدم الاستقرار الوظيفي.

 

تشخيص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه

سواء كان الشخص الذي يحتاج للحصول على تشخيص لحالته طفلاً أم شخصاً بالغاً، فلا بد من توقع الأمور التالية في تلك الأثناء:

  • يحدد الفحص الطبي أو الجسدي أو النمو العصبي: والذي فيه يتم تحديد ما إن كان الشخص يستوفي المعايير الأساسية لتشخيص الحالة والمحددة في الدليل التشخيصي والإحصائي للمشكلات النفسية.
  • طرح مجموعة من الأسئلة التي تساعد في تحديد سلوكيات الشخص في المنزل ومكان العمل أو الدراسة.

ومن ضمن الأمور التي يبحث فيها الأخصائي في سبيل التمكن من تشخيص الحالة:

  • بالنسبة للأطفال، البحث عن 6 أعراض على الأقل من أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه كانت ملازمة للطفل خلال الأشهر الستة السابقة.
  • بالنسبة للبالغين، البحث عن 5 أعراض على الأقل من أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه كانت ملازمة للطفل خلال الأشهر الستة السابقة.
  • إظهار هذه الأعراض في مكانين مختلفين (مثل المنزل والمدرسة أو العمل)، بحيث يكون هناك شخصين على الأقل قد لاحظا هذه الأعراض.
  • يجب أن تكون هذه الأعراض متعبة وتتداخل مع قدرة الشخص على القيام بمهامه اليومية بالشكل الاعتيادي.
  • بدء الأعراض بالظهور قبل عمر 12 سنة، سواء كان هذا الشخص طفلاً أم شخصاً بالغاً.
  • لا يوجد حالة نفسية أخرى يمكن إرجاع هذه الأعراض إليها. مثل أن لا يعاني الشخص من الاكتئاب أو القلق، بحيث تكون هذه الأعراض ناتجة عن هذه الحالات.

إن تسجيل الأعراض التي يبديها الشخص أو الطفل الذي يعاني من هذا الاضطراب يضمن الحصول على تشخيص مؤكد ودقيق قدر الإمكان.

 

التعايش مع اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط 

لأن هذه الحالة تعد من الحالات المزمنة، فلا بد من تعلم كيفية التعامل معها بأفضل الطرق وأتباع أكثر الاستراتيجيات فاعلية للتقليل من تأثيرها على الحياة اليومية.

دور الوالدين في السيطرة على الحالة

لن يستطيع الطفل المصاب باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة من التعامل مع الحالة بشكل ذاتي. بل تحتاج الحالة إلى مساعدة من قبل الوالدين وبقية أفراد العائلة. لذلك، وضع روتين محدد للتمكن من التعايش مع الأمر، وإلا فإن الوالدين سيواجهان صعاب كبير في الأمور التالية:

  • القدرة على جعل الطفل ينام ليلاً.
  • الاستعداد للمدرسة في الوقت المحدد.
  • الاستماع إلى التعليمات ومن ثم تنفيذها دون مواجهة مشكلات في ذلك.
  • القدرة على تنظيم الأمور أو ترتيبها.
  • المشاركة في النشاطات الاجتماعية أو القدرة على التسوق بسهولة.

البالغين الذين يعانون من هذا الاضطراب 

أيضاً يحتاج البالغون المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى اتباع أساليب محددة للسيطرة على الحالة، وإلا فإنهم يواجهون صعوبة مختلفة، مثل:

  • التنظيم وإدارة الوقت.
  • اتباع التعليمات والقوانين.
  • التركيز واكمال المهام الموكلة إليهم.
  • التعامل مع الضغوط الحياتية المختلفة.
  • عدم التحلي بالصبر.
  • الاندفاع والمخاطرة.

قد يواجه بعض البالغين أيضاً من مشكلات في العلاقات أو التفاعل الاجتماعي.

 

كلمة من عرب ثيرابي

بسبب طبيعة الأطفال المنخرطة في اللعب والقفز من موضوع لآخر، فقد يشعر الوالدين أن طفلهما يعاني من فرط الحركة وتشتت الانتباه، لكن ذلك ليس بالضرورة.

لذلك فإن اللجوء إلى المساعدة المتخصصة يساعد في الحصول على التشخيص الصحيح والدقيقة، وبالتالي التمكن من السيطرة على الأعراض وتفادي التعرض للمخاطر أو المضاعفات غير المرغوبة.

كما يرى الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي أن العلاج السلوكي أمر لا بد منه في مثل هذه الحالات. حيث أن هذا العلاج يعمل على:

  • التدريب على المهارات الاجتماعية.
  • التدريب على الوظائف التنفيذية. 
  • تعلم السلوكيات الإيجابية أو تعزيزها مع التخلص من السلوكيات غير المرغوب فيها أو المثيرة للقلق. 
  • تحسين المهارات التنظيمية والمراقبة الذاتية.